اتحاد نقابات عمال اليمن يدعو إلى عدم القبول بأي هدنة جديدة ما لم ترتبط بصرف المرتبات
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
الوحدة نيوز/ نظم الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن اليوم بصنعاء، مؤتمرا صحفيا حول قضية رواتب موظفي ومتقاعدي الدولة المنقطعة منذ خمسة أعوام.
وخلال المؤتمر الذي حضره رئيس اتحاد نقابات العمال علي بامحيسون، أشاد أمين عام الإتحاد عبدالكريم العطنة، بقرار القيادة في صنعاء بشأن منع الحكومة المتحالفة مع قوى العدوان من تصدير النفط نظراً لعدم تخصيص إيراداته لصالح موظفي ومتقاعدي الجمهورية اليمنية.
وأشار إلى أنه ومنذ بدء العدوان قامت القيادة في صنعاء بصرف رواتب الموظفين والعمال في كافة المحافظات بما فيها المحتلة، إلا أنه ومنذ نقل وظائف البنك المركزي إلى عدن، تنصلت حكومة المرتزقة المتحالفة مع العدوان عن التزاماتها ورفضت صرف مرتبات موظفي الدولة في المناطق الحرة منذ سبتمبر 2016م.
وأكد العطنة، أن تحالف العدوان وأدواته وقفوا حجر عثرة أمام جهود الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن لعودة صرف رواتب موظفي ومتقاعدي الدولة مستخدماً سياسة التجويع ورقة ضغط على أحرار الشعب اليمني.
وأوضح أمين عام اتحاد عمّال اليمن، أن الأمم المتحدة تخلت عن دورها أيضاً في دعم جهود الاتحاد لإعادة صرف المرتبات .. داعياً كافة الأطر النقابية العمالية إلى مواجهة العدو الخارجي الذي يواصل قطع الرواتب والابتعاد عن التعصب الأعمى.
كما دعا إلى عدم القبول بأي هدنة أو تهدئة جديدة مالم ترتبط بصرف المرتبات.
وفي المؤتمر الذي حضره عدد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، ثمن رئيس دائرة العلاقات والإعلام بالاتحاد يحيى الطبيب، دور وسائل الإعلام الوطنية في نقل معاناة الشعب اليمني في شمال اليمن وجنوبه وشرقه وغربه.
وأشار إلى أهمية المؤتمر الصحفي لإطلاع الرأي العام على قضية الراتب الذي التزمت به ما تسمى حكومة المرتزقة عقب قيامها بنقل وظائف البنك المركزي إلى عدن.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
أمام الاتحاد الأفريقي، الأمين العام للأمم المتحدة يدعو المجتمع الدولي إلى وقف تمويل سفك الدماء في السودان
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش إن الشراكة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة أقوى من أي وقت مضى. وأمام قمة الاتحاد الأفريقي، اليوم السبت، تحدث عن أهم التحديات التي تواجهها القارة، وتطرق إلى الوضع في السودان وجمهوريه الكونغو الديمقراطية وأزمة المناخ والذكاء الاصطناعي.
وقال غوتيريش إن العالم لا ينبغي أن ينسى أبدا أن أفريقيا ضحية لظلمين هائلين ومركبين أولهما التأثير العميق للاستعمار وتجارة الرقيق عبر الأطلسي. ونبه إلى أن جذور الاستعمار تمتد إلى قرون من الزمان، لكن تداعياته المريرة تؤثر على الأفارقة والأشخاص من أصل أفريقي حتى يومنا هذا.
وأشار إلى أن إنهاء الاستعمار، في حد ذاته، لم يكن الحل الشافي. وقال إن الوقت حان لوضع أطر للعدالة التعويضية.
ثانيا، أوضح الأمين العام أن أفريقيا كانت تحت السيطرة الاستعمارية عندما تم إنشاء النظام متعدد الأطراف اليوم - ولا يزال هذا الظلم قائما، مشيرا إلى عدم وجود عذر لافتقار أفريقيا إلى التمثيل الدائم في مجلس الأمن في القرن الحادي والعشرين.
وقال إن تصحيح الظلم القديم أمر ضروري لمواجهة التحديات الآنية، مشيرا إلى أنه سيستمر في العمل مع الاتحاد الأفريقي وجميع الدول الأعضاء لضمان التمثيل الذي تحتاجه أفريقيا والعدالة التي تستحقها - بما في ذلك منحها مقعدين دائمين في مجلس الأمن.
كما أكد على ضرورة إصلاح النظام المالي العالمي وأضاف: "سنواصل الضغط معا من أجل نظام مالي دولي لم يعد قديما ومختلا وغير عادل".
أربعة مجالات للعمل
وأشار الأمين العام إلى أن القارة مليئة بالأمل والإمكانات. وسلط الضوء على أربعة مجالات للعمل في القارة الأفريقية: أولا، يجب أن ندفع من أجل السلام والأمن وتخفيف مستويات المعاناة الإنسانية المروعة.
وقال في هذا السياق: "السودان يتمزق أمام أعيننا - وهو الآن موطن لأكبر أزمة نزوح ومجاعة في العالم. مع اقترابنا من شهر رمضان المبارك، حان الوقت لوقف الأعمال العدائية على الفور". ودعا المجتمع الدولي إلى أن يتحد لوقف تدفق الأسلحة وتمويل إراقة الدماء.
وبشأن الوضع في جمهورية الكونغو الديمقراطية، قال الأمين العام إن القتال المستعر في جنوب كيفو - نتيجة لاستمرار هجوم حركة 23 مارس - يهدد بدفع المنطقة بأكملها إلى الهاوية، مشددا على ضرورة تجنب التصعيد الإقليمي بأي ثمن. وأكد عدم وجود حل عسكري.
ثانيا، يجب أن نستمر في العمل معا لتحقيق أجندة الاتحاد الأفريقي 2063 وأجندة التنمية المستدامة 2030 - ودفع العمل بشأن التمويل.
وقال إن الدول الأفريقية تدفع نحو ثمانية أضعاف مقارنة بما تقترضه الدول المتقدمة. وتعاني عشرون دولة في القارة من ضائقة الديون أو معرضة لخطرها.
ثالثا، أزمة المناخ. قال الأمين العام إن الكوارث المناخية تمزق أفريقيا وتدمر الأرواح والاقتصادات وتؤجج الصراعات.
وقال إن أفريقيا لم تساهم سوى بالقليل في أزمة المناخ، ولكنها مع ذلك تدفع الثمن في شكل جفاف وفيضانات وحرارة غير مسبوقة. وأكد أن العدالة المناخية تتطلب استثمارا هائلا في التكيف، مع تحمل المجتمع الدولي مسؤولية هائلة.
رابعا وأخيرا، شدد الأمين العام على أننا بحاجة إلى اتخاذ إجراءات بشأن التقنيات الجديدة، بما فيها الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن ما يقرب من ثلثي سكان القارة الأفريقية لا يتمتعون بإمكانية الوصول إلى الإنترنت بشكل موثوق.
وقال إنه تقع على عاتقنا مسؤولية تاريخية لضمان استفادة البشرية من الذكاء الاصطناعي، وليس فقط قِلة من الدول والشركات المتميزة.