الزوبية: تحملوا الدبيبة إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال جمال الزوبية، مدير الإعلام الخارجي الأسبق، إن المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، طمأن عبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة المنتهية، بشأن الموقف من حكومته، وأنه باق شريطة التعجيل بتهيئة الظروف للانتخابات.
كتب قائلًا على موقع إكس “باثيلي في لقائه مع الدبيبة؛ لن يكون غيرك رئيس حكومة في ليبيا، بلبل، غير تربح شدد حكومتك لتهيئة الظروف المناسبة لإجراء الانتخابات”.
أضاف “كما كتبنا وصرّحنا عشرات المرات بعد بداية الحرب الأوكرانية، لما تتعبوا من الدبيبة اعملوا انتخابات وإلا تحملوا إلى أن يقضي الله أمرًا كان مفعولًا” وفق تعبيره.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى: استمرار الظروف الاعتقالية القاسية والتنكيل بالأسرى في "عوفر"
رام الله - صفا كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يوم الثلاثاء، عن استمرار سوء الأوضاع المعيشية والاعتقالية التي يعيشها الأسرى في سجن "عوفر"، والمفروضة عليهم وفقًا لسياسة التصعيد التي بدأت منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وأوضحت الهيئة وفقًا لزيارة محاميها للسجن، أن إدارة السجن ما زالت تحرم الأسرى من الأغطية والملابس الشتوية في قسمي 18 و21، في ظل البرد القارس ودخول فصل الشتاء. وأوضح الأسرى أن الطعام قليل وسيئ ونيء ويقدم بلا ملح ولا سكر، كما أن السجانين يستولون على كل شيء يقع أمام أعينهم بالغرف من فراش وعلب فارغة وأدوات أكل ومعيشة، ومصاحف وسجادات صلاة. وأفاد محامي الهيئة بأن السجانين يقومون بالتشويش على هواتف الزيارة، كما أن خمسة جنود في الحد الأدنى يقفون خلف باب غرفة الزيارة للتشويش على الأسير والمحامي. وأشار إلى أن الأسرى الذين تمت زيارتهم خرجوا للزيارة بحالة سيئة، حيث يتم الاعتداء عليهم بالضرب قبل الزيارة ويبقون مكبلي الأيدي والأرجل ومعصوبي الأعين. وفيما يخص الأسرى الذين تمت زيارتهم، ذكر المحامي أن الأسير أسيد حامد (21 عامًا) من قرية سلواد شرق رام الله، والمعتقل بتاريخ 30-10-2023، يعاني أوجاعًا في الأسنان والمعدة ولا يقدم له العلاج اللازم. أما الأسير محمد أبو ساكوت (26 عامًا) المعتقل بتاريخ 8-9-2023، يعاني من مرض البواسير، لكنه رفض الذهاب إلى "عيادة سجن الرملة" بسبب العذاب الذي يتعرض له الأسرى خلال النقل إلى العيادة. وأشار إلى أن الأسرى ينتظرون لساعات طويلة ويرجعون بأمراض إضافية ويتعرضون للإهانة والتعنيف خلال عملية النقل والانتظار للدخول إلى ما تسمى "عيادة سجن الرملة".