لجنة نيابية تؤكد فشل انظمة الرعاية الصحية في العراق وتحدد الاسباب
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
اكدت لجنة الصحة النيابية ، فشل وتراجع انظمة الرعاية الصحية في العراق، فيما أشرت الاسباب وبينت الحلول.
وصُنِّف العراقُ بالمرتبة الـ 79 عالميا، وبالمرتبة الـ 11 عربيا بين دول العالم بأفضل أنظمة الرعاية الصحية للعام 2023 من مؤشر الرعاية الصحية لمجلة” CEOWORLD”.
وسجل “العراق بما يتعلق بالبنية التحتية الطبية والمهنيين70.
فشل وتراجع الرعاية الصحية
لجنة الصحة والبيئة البرلمانية، اوضحت في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ، أسباب تراجع وفشل أنظمة الرعاية الصحية في العراق.
وتقول عضو اللجنة سهام الموسوي، إنه “طيلة السنوات الماضية كان هناك سوء في إدارة الملف الصحي في العراق، فضلا عن وجود شبهات فساد في الكثير الملفات التعاقدية، التي تمس المواطن بشكل مباشر”، مشيرة الى أن “الفساد وسوء الإدارة هما السبب بتراجع أنظمة الرعاية الصحية في العراق”.
وأضافت الموسوي أن “تطوير أنظمة الرعاية الصحية في العراق لا يحتاج الى تشريعات، بل يحتاج الى عمل حقيقي لتطوير هذا القطاع المهمل”.
واشارت الى “اهتمام الحكومة بهذا القطاع”، مؤكدة “وجود تطور في الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، فضلا عن تطوير البنى التحتية وافتتاح مستشفيات جديدة في محافظات مختلفة بهدف الارتقاء بالواقع الصحي في العراق”.
العراق ثالثاً بــــــــ”أسوأ” رعاية صحية
وفي (ايار 2023)، صنّف موقع “نومبيو” الذي يعنى بالمستوى المعيشي لدول العالم، العراق في المرتبة الثالثة بأسوأ رعاية صحية بالعالم.
وذكر الموقع في تقريره لعام 2023 أن “العراق جاء بالمرتبة الثالثة بأسوأ رعاية صحية بالعالم من أصل 94 دولة مدرجة بالجدول، حيث حصل على 43.46 نقطة”.
التغطية الصحية الشاملة
وفي (23 آيار 2023)، أكد وزير الصحة صالح الحسناوي، مضي العراق بتحقيق التغطية الصحية الشاملة، فيما أشار إلى إصدار جملة من التشريعات للحد من الأدوية المغشوشة.
وقال الحسناوي في كلمة له بمناسبة الذكرى (75) لتأسيس منظمة الصحة العالمية، إن” الحكومة العراقية وضعت في أولوياتها الرعاية الصحية”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة فی العراق أنظمة الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية تؤكد: خطر الحمى القلاعية لم ينتهِ بعد
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت لجنة الزراعة والمياه النيابية، السبت، أن خطر وباء الحمى القلاعية لا يزال قائماً في العراق، رغم مرور نحو شهر على تسجيل أول إصابة.
وقال عضو اللجنة، النائب ثائر الجبوري، إن "المرض انتشر في نحو 20 منطقة، أبرزها الفضلية في بغداد، ومناطق أخرى، ما أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من الماشية والجاموس، مُسبباً خسائر فادحة لمربي الثروة الحيوانية"، مشيراً إلى أن "الخطر لا يزال قائماً حتى الآن، ما يستدعي استمرار حالة الاستنفار والالتزام بالإجراءات الوقائية لمنع نقل المواشي بين المحافظات، خاصة في المناطق الموبوءة".
وأضاف الجبوري أن "استيراد الماشية من الخارج كان السبب الرئيسي في عودة انتشار الحمى القلاعية، إذ ثبت أن بعضها كان مصاباً، ما يستوجب مراجعة آليات الاستيراد لمنع انتقال الأمراض الفتاكة مستقبلاً".
وأشار إلى أن "لجنة الزراعة والمياه النيابية تراقب عن كثب تطورات انتشار المرض، وتسعى بالتنسيق مع الجهات المعنية لاحتوائه، خصوصاً بعد ظهور عدة بؤر جديدة خلال الأسابيع الماضية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام