مقرر لجنة الهوية الوطنية: الصناعات الثقافية أصبحت اقتصادا وليست قوى ناعمة فقط
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال الدكتور أحمد زايد، مقرر لجنة الثقافة والهوية الوطنية بالحوار الوطني، إن جلسات اليوم بالحوار الوطني، ناقشت الصناعات الثقافية، من السينما والدراما إلى المسرح والموسيقى والغناء.
قضايا الفنون والنشروأضاف «زايد»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على قناة «الحياة»، ويقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، أن الجلسة ما زالت منعقدة لمتابعة بقية القضايا من الفنون والنشر وقضايا الطفل وباقي قضايا الصناعات الثقافية، مؤكدا أن الصناعات الثقافية أصبحت اقتصادا حاليا وليست فقط مجرد قوى ناعمة أو تأثير في المجتمع.
وأشار إلى أنه تم تسمية ذلك بالاقتصاد الإبداعي والصناعات الإبداعية، مؤكدا أن الدولة هي الراعية والداعمة والمنتجة للقوى التي تنظم بها شؤون المجتمع ومنها الثقافة، من خلال إعطاء حقوق التصوير والأداء العلني والمسائل الخاصة بتشجيع ودعم الصناعات الثقافية، متابعا: «هناك دعوة قوية لعودة المسرح إلى أمجاده».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الثقافة التصوير الاقتصاد الصناعات الثقافیة
إقرأ أيضاً:
جامع الشيخ زايد في سولو يُنظّم مبادرات رمضانية بإندونيسيا
أبوظبي: «الخليج»
نظَّم جامع الشيخ زايد الكبير في سولو، بالتعاون مع «مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية»، عدداً من المبادرات الرمضانية في إقليم باندا آتشيه في إندونيسيا، ضمن البرامج الرمضانية السنوية التي ينفِّذها الجامع على الساحة الإندونيسية، بالتعاون مع المؤسسات والمنظمات الإنسانية الإماراتية.
وتضمَّنت برامج رمضان 1446ه، إقامة الموائد الرمضانية والإفطار الجماعي، حيث وزَّع الجامع 2000 وجبة يومياً خلال الشهر الفضيل، وقدَّم المير الرمضاني لمئات الأُسر في المنطقة، إلى جانب توفير اللحوم لنحو 1300 أسرة.
نظَّم الجامع محاضرات دينية طوال أيام الشهر، ودورات قرآنية مكثَّفة بمشاركة 200 طالب من الجامعات الإندونيسية، وختم القرآن الكريم بمشاركة 2000 شخص من سكان المنطقة. وشهدت العشر الأواخر، إقامة صلاة التهجُّد وقيام الليل وتوزيع وجبات السحور على المعتكفين في الجامع، وشارك في تنفيذ هذه الأنشطة نحو 60 متطوعاً.
وقال الدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد الكبير في سولو «تهدف الأنشطة التي ينظِّمها الجامع خلال الشهر المبارك، إلى تعزيز روابط الأخوَّة بين الشعبين الإماراتي والإندونيسي، فهي علاقة متينة نهجها التعاون على البر والتقوى في إعمار الأوطان وخدمة الإنسان. والجامع أصبح إحدى أهمِّ المؤسسات الدينية في المنطقة، بوصفه صرحاً للدراسات الإسلامية والبرامج الثقافية، ومركزاً للاحتفاء بالأُخوَّة بين جمهورية إندونيسيا ودولة الإمارات».
وأشاد بدعم المؤسسة للبرامج الرمضانية، وقال «يتميَّز شهر رمضان بتقاليد راسخة في وجدان الشعب الإندونيسي الصديق، حيث تتعدَّد مظاهر الاحتفال بقدوم الشهر الفضيل في مناطق الأرخبيل المترامية الأطراف، وهذه التقاليد امتداد لإرث العلماء الذين نشروا الإسلام بالتسامح والمحبة والسلام، وأسهموا في أن تصبح إندونيسيا أكبر دولة إسلامية في العالم».
وأعربت المؤسسة عن اعتزازها بالمشاركة في تنفيذ هذه المبادرات الرمضانية، مؤكِّدةً أنَّ دعم المشاريع الخيرية والإنسانية في مختلف الدول، لا سيما خلال الشهر المبارك، يأتي في إطار التزامها بنهج العطاء الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه.