يسابق أكثر من 150 رجل إنقاذ الزمن اليوم الخميس للوصول إلى أميركي أصيب بالإعياء وعلق على عمق ألف متر تحت الأرض في كهف كان يستكشفه بجنوب تركيا.

وصرح اتحاد الكهوف التركي (توماف) في بيان بأن مارك ديكي (40عاما) كان في مهمة دولية لاستكشاف كهف موركا في جبال طوروس عندما بدأ يعاني من نزيف في الجهاز الهضمي.

وقال بولنت جينتش رئيس الاتحاد لرويترز "تساعد عدة فرق دولية، تشمل كرواتيين وإيطاليين في العمليات.

الرجل على عمق ألف متر تقريبا، وهم يقسمون عملية الصعود إلى سبعة أقسام".

وأردف غينتش قائلا: "إنهم يتوقعون أن تستغرق (عمليات الإنقاذ) عشرة أيام، لكنها قد تستغرق وقتا أقل إذا تحسن الرجل أو وقتا أطول إذا ساءت حالته"، مضيفا أن حالة ديكي تحسنت وأصبح الآن قادرا على الوقوف بمفرده.

وقال الاتحاد إنه تم تجهيز خط هاتفي كي يصل إلى عمق 1040 مترا، وأن رجال الإنقاذ الكرواتيين يعدون نظام اتصالات إضافي كبديل.

 وذكر أن المسعفين في الموقع سيقررون ما إذا كان من الممكن إخراج ديكي بدون محفة.

وأظهرت لقطات من عملية الإنقاذ فرقا تركية ودولية وهي تعد الخيام والأسلاك خارج الحفرة، وهي ثالث أكبر حفرة في تركيا وارتفاعها 2140 مترا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إنقاذ كهف أميركي أخبار تركيا

إقرأ أيضاً:

عبر لبنان.. زعيم المعارضة التركية يعتزم زيارة دمشق في يوليو

أعلن زعيم المعارضة التركية رئيس حزب "الشعب الجمهوري"، أوزغور أوزيل، أنه سيزور العاصمة السورية، دمشق، في يوليو الحالي، من أجل اللقاء مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد. 

وقال في تصريحات نشرتها صحيفة "جمهورييت"، الخميس، إن الزيارة ستكون على رأس وفد، وإنه سيذهب إلى دمشق عن طريق لبنان. 

وأضاف "سأبذل جهودا مذهلة لضمان جلوس تركيا والأسد على الطاولة وحل مشكلة اللاجئين وإيجاد الموارد من أوروبا". 

كما أشار إلى أنه "يجب حل مشكلة اللاجئين السوريين، بسبب المخاوف من حدوث حوادث مشابهة لما حصل في ولاية قيصري". 

وتأتي خطوة زعيم المعارضة بعدما أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، نيته اللقاء مع الأسد، مؤكدا على انفتاح بلاده على عملية إعادة العلاقات. 

كما أظهرت التصريحات التي أدلى بها إردوغان والأسد، الأسبوع الماضي، أن حقبة جديدة يمكن أن تبدأ على صعيد عملية التطبيع بين أنقرة ودمشق. 

وكانت تلك العملية قد بدأت نهاية عام 2022، لكنها توقفت العام الماضي، بسبب إصرار الأسد على شرط انسحاب القوات التركية من شمال سوريا قبل أي عملية حوار. 

لكن الأسد نفسه تراجع قليلا إلى الوراء خلال الأيام الماضية.  

وبعد لقائه مبعوث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى سوريا، ألكسندر لافرنتيف، أعلن أنه "منفتح على كل المبادرات المرتبطة بالعلاقة بين سوريا وتركيا والمستندة إلى سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها ومحاربة الإرهاب وتنظيماته". 

وعلى مدى الأيام الماضية شهدت تركيا حملات ضغط وتحريض باتجاه اللاجئين السوريين. 

ووصلت قبل أيام إلى حد الاعتداء على ممتلكات السوريين في قيصري، وتبع ذلك حوادث مشابهة في غازي عنتاب وكلس وأنطاليا. 

وبعد حادثة الاعتداءات في قيصري وما تبعها من الغضب الذي خيّم على مشهد الشمال السوري قال إردوغان إن هناك فائدة كبيرة في فتح القبضات المشدودة في السياسة الخارجية، وكذلك الداخلية.  

وأكد بالقول: "ولن نمتنع عن الاجتماع مع أي كان، كما كان الحال في الماضي". 

لكنه في المقابل أضاف: "عند القيام بذلك، سنأخذ مصالح تركيا في الاعتبار في المقام الأول، لكننا لن نسمح لأي شخص يثق بنا، أو يلجأ إلينا، أو يعمل معنا، أن يكون ضحية في هذه العملية.. تركيا ليست ولن تكون دولة تتخلى عن أصدقائها". 

مقالات مشابهة

  • عبر لبنان.. زعيم المعارضة التركية يعتزم زيارة دمشق في يوليو
  • منسق عملية السلام بالشرق الأوسط يثمن جهود مصر لدخول فرق الصحة العالمية لغزة
  • تحرك سويدي عاجل لإنقاذ 3 مواطنين من حبل المشنقة في العراق
  • جهود وطنية وإجراءات عملية لتسريع تنفيذ مستهدفات برنامج تصـفـير البيروقراطية
  • مسؤول أميركي: المبعوث آموس هوكشتاين يتوجه إلى باريس لبحث جهود البلدين لاستعادة الهدوء بين إسرائيل ولبنان
  • جهود وطنية وإجراءات عملية لتسريع تنفيذ مستهدفات «تصفير البيروقراطية»
  • وزير الدفاع ونظيره التركي يبحثان جهود إحلال السلام والسعي المشترك لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة
  • ‎طبيب سعودي قفز في الشلال لإنقاذ ابنه فماتا سويا
  • محافظ أسيوط يعلن انتهاء رفع أنقاض المنزل المنهار بحي شرق
  • انتشال 14 جثة وإنقاذ 6 أشخاص من تحت أنقاض منزل أسيوط المنهار