خمسة من رجال شرطة لندن يقرون بالذنب في تبادل رسائل عنصرية عبر "واتس آب" حول ميغان ماركل
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
اعترف خمسة من ضباط الشرطة البريطانية السابقين بالذنب في إرسال رسائل مسيئة وعنصرية عبر تطبيق واتس آب، والتي تضمنت تعليقات حول ميغان ماركل زوجة الأمير هاري، بعد مثولهم أمام المحكمة.
وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية أن "جميع ضباط الشرطة السابقين خدموا في أجزاء مختلفة من شرطة العاصمة حيث أمضوا وقتا في مجموعة الحماية الدبلوماسية، المعروفة الآن باسم قيادة الحماية البرلمانية والدبلوماسية".
وكشفت الصحيفة، أن بعض الرسائل التي تمت مشاركتها في الدردشة أشارت إلى أمير وأميرة ويلز، والملكة الراحلة والأمير فيليب، بالإضافة إلى رئيس الوزراء ريشي سوناك، وبعض المسؤولين السابقين بحسب الاتهامات.
ومثل الضباط، الذين تقاعدوا بين عامي 2001 و2015، أمام المحكمة لأول مرة اليوم بعد تلقي التهم عن طريق البريد وبعد تحقيقات مطولة.
هذا وأقيل اثنان من أفراد الشرطة في بريطانيا العام الماضي بسبب تعليقاتهما على ميغان ماركل، زوجة الأمير البريطاني هاري، تضمنت نكتة عنصرية.
وحسبما ذكرته شبكة "بي بي سي" البريطانية، فقد تمكنت ميغان من إقالتهما بعدما تبادلا تعليقات "غير لائقة" بحقها عبر واتس آب.
إقرأ المزيد سوناك عن تعرض الأمير هاري لملاحقة خطيرة بالسيارات: ليست ضمن أولوياتي إقرأ المزيد وسائل إعلام: الملك البريطاني يرغب برؤية طفلي هاري وميغانالمصدر: صحيفة "ميرور" البريطانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمير هاري السلطة القضائية العائلة المالكة شرطة قضاء لندن مواقع التواصل الإجتماعي ميغان ماركل
إقرأ أيضاً:
توقيف 4 أشخاص في بريطانيا لاقتحامهم حديقة منزل رئيس الوزراء
أعلنت الشرطة البريطانية، الثلاثاء، أنّها أوقفت أربعة أشخاص لاقتحامهم حديقة منزل رئيس الوزراء، ريشي سوناك، في شمال إنكلترا، في واقعة تأتي في خضمّ الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في 4 يوليو.
وقالت الشرطة في بيان "ألقينا القبض على أربعة أشخاص في منزل رئيس الوزراء في دائرته الانتخابية (شمالي يوركشاير) بعد ظهر اليوم".
وأضافت أن عناصر الشرطة ضبطوا "الرجال الأربعة في غضون دقيقة واحدة من دخولهم" العقار الواقع في بلدة كيربي سيغستون.
وأوضحت الشرطة أنّ المشتبه بهم تتراوح أعمارهم بين 20 و52 عاماً وينحدرون من مدن بريطانية مختفلة، مشيرة إلى أنّهم "ما زالوا رهن الاحتجاز (...) والتحقيقات جارية".
وأوقف الرجال الأربعة بشبهة التعدّي على ممتلكات الغير.
وتبنّت مجموعة ناشطين تدعى "يوث ديماند" هذه الواقعة.
ونشرت المجموعة على حسابها في منصة أكس مقطع فيديو يظهر فيه شاب يدخل حديقة العقار الفسيح ويتغوط في البحيرة الواقعة أمام الحديقة.
ونقلت المجموعة في بيان عن الشاب الذي ارتكب هذا الفعل "لدينا الكثير من الأسباب لنشكر المحافظين: مدارس تنهار، أنهار ملوثة، تدمير هيئة الخدمات الصحية الوطنية (خدمة الصحة العامة)".
وهذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها ناشطون منزل سوناك.
والصيف الماضي غطّى نشطاء من منظمة غرينبيس المنزل بستائر سوداء "بلون النفط" احتجاجاً منهم على قرار الحكومة المحافظة منح تراخيص جديدة للنفط والغاز.