فرنسا: مجلس الدولة يؤيّد منع ارتداء العباءة في المدارس (صور)
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أيد مجلس الدولة في فرنسا، اليوم الخميس 7 سبتمبر 2023، قرار منع ارتداء العباءة في المدارس، رافضا بذلك الطعن المقدم من جمعية ''العمل من أجل حقوق المسلمين'' .
ردود أفعال وموجة انتقادات واسعة..
وخلّف القانون الذي أفصح عنه وزير التربية الفرنسية غابريال أتال بداية الشهر الجاري بخصوص منع ارتداء العباءة في المدارس ردود أفعال عديدة داخل البلاد وخارجها بعد مساندة الرئيس ايمانويل ماكرون لهذا القرار والتأكيد على المضي في تطبيقه.
وبرّر الوزير الفرنسي مضي فرنسا في فرض هذا القانون بقوله: ''هذا اللباس ينتهك القوانين العلمانيّة الصارمة التي تفرضها بلاده في مجال التعليم''.
وتختلف العباءة حسب تقاليد كل بلد عن اخر كما تختلف عن الحجاب والنقاب وهي قطعة من القماش فضفاضة وواسعة وتفصل على شكل تصاميم الجلباب ، ومنها ما هو مصنف كعباءات للسيدات تغطي كامل أنحاء الجسد.
ورفعت جمعية "العمل من أجل حقوق المسلمين" طلبا عاجلا إلى مجلس الدولة، لإصدار أمر قضائي ضد الحظر المفروض على العباءة والقميص الطويل للرجال.
بعد الحجاب والنقاب..هل تسلك دول أوروبية أخرى درب فرنسا بخصوص العباءة ؟
وتتباين مواقف الدول الأوروبية تجاه لباس الحجاب والنقاب اذ لا ترفض دول مثل ألمانيا والسويد واسبانيا قيودا صارمة بخصوص ارتداء هذه الأنواع من الملابس في وقت تمنع فيه بعض الدول الاسكندنافية على غرار الدنمارك والنرويج تغطية الوجه والرأس وتصل إلى حد فرض غرامات مالية على كل من لا يمتثل لذلك.
ومنذ عام 2010، حظرت فرنسا ارتداء الحجاب الكامل خارج المدرسة أيضًا فيما لم يعد يُسمح للنساء بارتداء البوركيني، أي ملابس السباحة التي تغطي الجسم بالكامل، في حمامات السباحة العامة منذ السنة المنقضية.
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع المنقضي إلى ضرورة المضي بحزم في منع ارتداء العباءة وغيرها من الملابس الإسلامية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
يذكر أن وزير التربية الفرنسي غابرييل أتال أرسل بداية الشهر الجاري مذكرة إلى رؤساء المؤسسات التعليمية أكد فيها أن ارتداء العباءة والقميص الطويل “يعبّر عن انتماء ديني في البيئة المدرسية ولا يمكن التسامح معه فيها”.
*مواقع اخبارية/وكالات
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: منع ارتداء العباءة
إقرأ أيضاً:
هل يستعيد نيمار «الرقم 10» عند عودته إلى البرازيل؟
معتز الشامي (أبوظبي)
يعد «الرقم 10» الأكثر شهرة في تاريخ كرة القدم البرازيلية، حيث ارتداه أساطير مثل بيليه ورونالدينيو وريفلينو وزيكو وريفالدو، ومنذ غياب نيمار، ظلت روح الرقم «10» في البرازيل شاغرة، ولكن مع عودته إلى «السامبا» بعد أكثر من عام ونصف، يستعيد لاعب سانتوس قميصه.
خلال النسخة الأخيرة من بطولة كوبا أميركا، طلب رودريجو الإذن من نيمار بنفسه وتولى مسؤولية ارتداء الرقم «10» لمنتخب البرازيل، وبعد البطولة التي لم يرتق فيها وأيضاً «السامبا» إلى مستوى التوقعات، واصل ارتداء القميص خلال المباريات أمام الإكوادور وباراجواي وتشيلي وبيرو في تصفيات أميركا الجنوبية لكأس العالم.
وارتدى رافينيا القميص رقم 10 مع البرازيل أمام فنزويلا وأوروجواي، وهو ما زاد من تعقيد الموقف بالنسبة لمنتخب البرازيل، ولكن رافينيا من اللاعبين القلائل الذين قبلوا التحدي، بل إنه سجل هدف التعادل أمام فنزويلا.
أدى موسم رافيينا المتميز مع برشلونة، إلى اعتقاد الكثيرين بأنه يستمر في ارتداء الرقم «10» مع البرازيل بدلاً من رودريجو، ومع ذلك، فإن عودة نيمار جونيور غيرت كل شيء، حيث يفهم رافينيا التسلسل الهرمي، ولن يواجه أي مشكلة في إعادة الرقم «10» إلى مالكه الشرعي.
وبعد بداية واعدة للغاية لعودته إلى سانتوس بعد أكثر من 10 سنوات، أصبح نيمار الآن أمام مهمة استعادة الأمل الذي فقدته البرازيل في الآونة الأخيرة، ويفعل ذلك مرتدياً الرقم «10» أمام كولومبيا والأرجنتين خلال مارس الجاري.