دبا الحصن في 7 سبتمبر / وام / عقد المجلس البلدي لمدينة دبا الحصن اجتماعه الأول للدور العادي الأول من الفصل السنوي الـ 19 بحضور سعادة أحمد عبدالله بن يعروف النقبي رئيس المجلس وأعضائه وسعادة طالب عبدالله صفر اليحيائي مدير بلدية مدينة دبا الحصن.

وتقدم رئيس المجلس البلدي، ببالغ التهاني والتبريكات لقيادة الدولة الرشيدة بمناسبة الإنجاز الكبير الذي تحقق باستكمال ابن الإمارات رائد الفضاء سلطان النيادي للمهمة الدولية في محطة الفضاء الدولية والذي يعتبر من الإنجازات العظيمة والمهمة لدولتنا الحبيبة.

كما تقدم بالتهنئة لوزارة التربية والتعليم متمثلة بمؤسسة الإمارات للتعليم بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد لعام 2023 / 2024 متمنيا كل التوفيق والنجاح لأبنائنا الطلبة؛ كما أعرب عن بالغ الشكر والتقدير للقائمين على مهرجان المالح والصيد البحري بنسخته العاشرة متمثلة ببلدية مدينة دبا الحصن وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، والذي حقق نجاحاً كبيراً ومثمراً باستقطاب الجماهير ودعم المنتجات المحلية والأسر المنتجة، مشيرا إلى أن المهرجان كان رافداً للمحافظة على التراث الشعبي والصناعات التقلدية البحرية العريقة وتعريف الأجيال الجديدة بمهن الإجداد المتوراثة والتي تعكس أصالة الماضي.

وأشاد ابن يعروف بالدور الكبير التي قامت به لجان المجلس المتنوعة خلال دور الانعقاد العادي الـ 18 لكل ما من شأنه التعجيل في تخليص معاملات المتعاملين في ما يخص طلبات الأراضي السكنية والاستثمارية والعزب بالإضافة لمعاملات فض منازعات المقاولين والشكاوى والإقتراحات.

واطلع المجتمعون، على تقرير تفصيلي لأعمال المجلس البلدي بين أدوار الإنعقاد والمعد من قبل اللجنة العامة والتي تتولى مباشرة اختصاصات المجلس في ما بين أدوار الإنعقاد وذلك في المسائل الضرورية والعاجلة.

كما اطلع المجلس البلدي على التقرير الشهري الوارد من بلدية مدينة دبا الحصن بخصوص الجولات الميداينة في المدينة والتي وجه بها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة من أجل تلمس احتياجات المواطنين والمقيمين عن قرب والسرعة في اتخاذ الإجراءات اللازمة نحوها.

مصطفى بدر الدين

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: المجلس البلدی دبا الحصن

إقرأ أيضاً:

خلال المجلس الرمضاني لـ«مركز الاتحاد للأخبار».. حمدان المزروعي: زايد رمز العمل الإنساني والخيري على مستوى العالم

هالة الخياط (أبوظبي)
أكدت الندوة الرمضانية التي نظمها «مركز الاتحاد للأخبار»، أول أمس، بالتزامن مع ذكرى يوم زايد للعمل الإنساني، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، يعتبر رمزاً للعمل الإنساني والخيري على مستوى العالم. وتميزت جهوده في هذا المجال بالعطاء المستمر، ودعم الفئات المحتاجة من دون تمييز، ما جعله شخصية مؤثرة في تعزيز ثقافة العمل الإنساني في دولة الإمارات وخارجها.
واستضافت ندوة «قيم العطاء في الإمارات.. دروس من زايد في العمل الإنساني»، معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وأدار محاورها الدكتور حمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لـ«مركز الاتحاد للأخبار».
وأكد الدكتور حمد الكعبي، أن استضافة معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي تأتي نظراً لجهوده الكبيرة في جانب العمل الإنساني، وباعتباره من رموز العمل الإنساني في دولة الإمارات.

وركّزت الندوة على عدد من المحاور، أبرزها: جهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيّب الله ثراه، في دعم المبادرات الإنسانية، ودور دولة الإمارات في تعزيز العمل الخيري عالمياً، وأثر العمل الإنساني في فكر زايد لبناء المجتمعات، إلى جانب البحث في كيفية تحفيز الأجيال على العطاء واستدامة الخير، وتعزيز ثقافة العمل الخيري في المجتمع من خلال التعليم والتوعية.
واستذكر معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي خلال الندوة الرمضانية مناقب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومواقفه الإنسانية، حتى أصبحت الإمارات نموذجاً عالمياً في العطاء.
وأكد معاليه خلال الندوة أن خير زايد وعطاءه بلغ أقاصي المعمورة، لا سيما وأن المغفور له كان يؤمن بأن السعادة تكمن في إسعاد الآخر وتقديم الخير له أينما كان.
وأشار معالي الدكتور المزروعي إلى أن الشيخ زايد لم يتوانَ يوماً عن مساعدة الدول والشعوب التي تواجه الكوارث الطبيعية أو الأزمات الإنسانية، حيث كانت الإمارات من أوائل الدول التي ترسل المساعدات فور وقوع الأزمات.

الكرم اللامحدود
وقال معاليه إن الشيخ زايد بن سلطان، طيّب الله ثراه، كان يقدم العون بسخاء من دون انتظار مقابل، وكان يوجه المسؤولين دائماً لتقديم المساعدات للداخل والخارج، سواء من خلال بناء المستشفيات، المدارس، أو تقديم الدعم المالي للأسر المحتاجة.

التعليم والصحة
وتحدث معالي الدكتور المزروعي عن دور الشيخ زايد في دعم المشاريع التعليمية والصحية، في العديد من الدول، إيماناً بأهمية هذين العنصرين في بناء المجتمعات والاستثمار في الإنسان، وعليه فإن فلسفة الدعم الإنساني تركّز على احتياجات المجتمعات، وتوفير المسكن الملائم والإمكانيات الصحية والتعليمية، مما أسهم في تحسين حياة الآلاف.
وأوضح معالي الدكتور حمدان المزروعي أن الشيخ زايد كان قدوة في تشجيع العمل التطوعي والخيري، وهو ما انعكس على الأجيال اللاحقة في الإمارات، حيث أصبحت ثقافة العطاء جزءاً من الهوية الوطنية.

أخبار ذات صلة طحنون بن زايد يهنئ الشعوب المحتفلة بعيد «النيروز» 306 فلل للمواطنين في مشروع الساد بالعين

وأكد معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي أن العمل الإنساني والخيري مستمر بجهود أبنائه وقيادة دولة الإمارات، الذين يواصلون مسيرة الخير والعطاء التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيّب الله ثراه.
وقال معاليه إن القيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات، تحمل راية العطاء وتواصل النهج الإنساني الذي بدأه الشيخ زايد، من خلال المبادرات الإنسانية العالمية والمساعدات التنموية التي تستهدف المحتاجين حول العالم.
وقال إن الإمارات أصبحت مركزاً عالمياً للمساعدات الإنسانية، وبفضل التوجيهات الحكيمة للقيادة، أصبحت الإمارات من أوائل الدول، التي تقدم المساعدات خلال الأزمات والكوارث الطبيعية، مثل دعم اللاجئين، وإرسال المساعدات الطبية، والمشاركة في جهود الإغاثة الدولية.
وأشار في هذا الاتجاه إلى عملية الفارس الشهم 3، والتي من خلالها قدمت وما زالت الدولة مستمرة في تقديم المساعدات الإغاثية والصحية إلى قطاع غزة، والجهود التي بذلتها وما زالت تبذلها الدولة في هذا الاتجاه للتخفيف من معاناة أهالي القطاع.

أسلوب حياة
وأكد معالي الدكتور المزروعي أن رؤية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في العطاء أصبحت أسلوب حياة في الإمارات، حيث تتبنى الحكومة والشعب روح التكافل والتطوع لخدمة الإنسانية، سواء داخل الدولة أو خارجها.
واختتم معاليه حديثه خلال الندوة الرمضانية بالتأكيد على أن أبناء الشيخ زايد وقيادة الإمارات مستمرون في نهجه الإنساني، ليس فقط من خلال تقديم المساعدات، ولكن أيضاً عبر تعزيز الاستدامة والتنمية لضمان مستقبل أفضل للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم. مؤكداً أن «عام المجتمع» تأكيد على استمرارية نهج الخير، والتي أصبحت بجهود المغفور له وأبنائه من بعده سمة مجتمعية وقاعدة أخلاقية راسخة لدى أفراد المجتمع كافة.

حمد الكعبي: العمل الإنساني رسالة حياة 
أكد الدكتور حمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، لم يكن يرى العمل الإنساني مجرد واجب، بل كان رسالة حياة، حيث قدم مساعدات سخية للدول الفقيرة، وحرص على أن تصل المساعدات الإماراتية إلى المحتاجين، بغض النظر عن الدين أو العرق.
وأشار إلى أن الشيخ زايد لم يكن يكتفي بتقديم المساعدات المؤقتة، بل كان يسعى إلى إنشاء مشاريع تنموية مستدامة تضمن حياة كريمة للأجيال القادمة، مثل بناء المساكن، وشبكات المياه، والبنية التحتية في العديد من الدول.
وقال: «إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، يعتبر رمزاً عالمياً للعمل الإنساني والعطاء، حيث كرّس حياته لخدمة الإنسانية من دون تمييز، وأسهمت جهوده في تحقيق التنمية ومساعدة المحتاجين في مختلف أنحاء العالم».
وأكد أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أسّس نهج العمل الخيري من خلال إنشائه العديد من المؤسسات الخيرية المستدامة، التي لا تزال تخدم الإنسانية حتى اليوم، ومنها: مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، التي تقدم الدعم في مجالات التعليم والصحة والإغاثة، والهلال الأحمر الإماراتي، الذي أصبح من أبرز المنظمات الإنسانية العالمية.

مقالات مشابهة

  • خلال المجلس الرمضاني لـ«مركز الاتحاد للأخبار».. حمدان المزروعي: زايد رمز العمل الإنساني والخيري على مستوى العالم
  • المجلس القومي لحقوق الإنسان يعقد مائدة مستديرة حول دور النخب الفكرية
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد ملتقى حديث الاتصال الحكومي السنوي
  • بحضور جبريل وعلي يوسف.. المجلس الأعلى للنفط والطاقة والتعدين يعقد اجتماعه الأول برئاسة البرهان
  • القومي لحقوق الإنسان يعقد مائدة مستديرة حول دور النخب وقادة الرأي في تعزيز حقوق الإنسان بمصر
  • مجلس الوزراء يعقد اجتماعه الأسبوعي ويبحث عددا من الموضوعات الهامة
  • وزير الإسكان يعقد اجتماعه الدوري مع أعضاء مجلسي "النواب والشيوخ"
  • المجلس الأعلى للقضاء يعقد اجتماعه الرابع لعام 2025
  • مدرب الزمالك يعقد مؤتمرًا صحفيًّا للحديث عن لقاء الجونة بكأس عاصمة مصر
  • مجلس إدارة هيئة الأوراق المالية والسلع يعقد اجتماعه الأول لعام 2025