مشاركة مميزة لشركات الأدوية البيطرية في معرض الصيد والفروسية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
حقق قطاع الشركات البيطرية المشارك في الدورة ال20 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، منافع عدّة، من أهمها البيع المباشر لمنتجاتها لأصحاب الإسطبلات ومقتني الطيور والحيوانات والترويج للمنتجات البيطرية الجديدة وبدائلها، وعقد شراكات مع شركاء القطاع المحليين والدوليين وتوسيع قاعدة العملاء من خلال تعريف الجمهور بأماكن الفروع وطبيعة الخدمات.
وأشار العارضون في هذا القطاع إلى أهمية المعرض، الذي يتزامن مع موسم السباقات، حيث يتم توفير كل المكملات الغذائية والفيتامينات الخاصة بالحيوانات قبل دخولها موسم السباقات.
واستفادت مجموعة «سمارت فيست» للمعدات البيطرية من مشاركتها للعام الرابع على التوالي في فعاليات المعرض للتعريف بخدماتها على مستوى دولة الإمارات ودول الخليج العربي، وأن تحقق انتشاراً خليجياً في فترة زمنية قياسية.
وقال محمد سلطان العواني من مؤسسة العواني وفارس الخليج في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»: «نشارك في المعرض سنوياً، ونطرح منتجات جديدة مميزة وهادفة لزوار المعرض والتي تمتاز عن غيرها من المنتجات لكونها طبيعية وعضوية ومجربة في أغلب دول العالم، إضافة إلى ذلك نقدم البعض من مستلزمات الفروسية التي يتم تصنيعها داخل دولة الإمارات، ويتم تصديرها إلى دول الخليج ودول العالم الاخرى».
وأوضح محمود الشرقاوي من قسم المبيعات في شركة «سمارت فيتس»، أن الشركة معنية بالمعدات الطبية البيطرية وتعرض خلال مشاركتها في المعرض أجهزة الأشعة المخصصة للحيوانات والميكروسكوب وأجهزة فحص الدم، وكل المعدات الضرورية، وتوفرها في المختبرات البيطرية، وتختص الشركة بتجهيز العيادات البيطرية من التصميم وحتى توفير كل الأجهزة التي تحتاجها.
وأشار وليد الشربيني، من مؤسسة فارس الخليج إلى أن وجود الخدمات البيطرية في المعرض مهم جداً، لا سيما وأنها تتقاطع مع أغلبية قطاعات المعرض الأخرى ويتيح المعرض للشركات العارضة زيادة مبيعاتها على نحوٍ كبير عبر لقاء كبار المُشترين وقادة الصناعة وخبراء التسويق، وعقد صفقات وشراكات مع أبرز الوكلاء والموزعين المحليين للمعدات البيطرية.
وبيّن مصطفى السعدي من مؤسسة فارس الخليج أن المؤسسة وفّرت مضادات للأمراض وكل المستحضرات الخاصة بالخيول والهجن.
وعرضت شركة جيرمان ستاندرد معدات وأجهزة وأدوية التراسانود ومعدات الإكس راي عالية الدقة، والتي من خلالها يمكن إجراء الفحوصات الدقيقة للأمراض الحيوانية.
وبيّنت كريستين عادل، مسؤولة التطوير في شركة جيرمان ستاندرد، المنافع التي تحصل عليها شركات الأدوية البيطرية في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، ما يدفعها للاشتراك في المعرض بشكل سنوي، ومن هذه المنافع توسيع قاعدة العملاء للشركة، سواء من التجار، أو أصحاب المزارع أو الإسطبلات، وغيرهم.
وقال سعيد خالد بن بليله، مالك الشركة إن شركته تهتم بتوفير الأدوية البيطرية عالية الجودة لعملائها في جميع أنحاء الشرق الأوسط، فهي متخصصة في المستلزمات البيطرية، وهي مستورد وموزع رائد للأدوية البيطرية في دبي على مدى السنوات العشرين الماضية.
وأفاد بأنه يعمل في الشركة فريق شغوف ومتميز من الخبراء لتقديم أعلى مستوى من الخدمة للعملاء، والحرص على الالتزام بتقديم منتجات عالية الجودة تلبي الاحتياجات الفريدة لكل عميل من عملائها.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الطب البيطري معرض أبوظبي الدولي للصيد البیطریة فی فی المعرض
إقرأ أيضاً:
المسيّرات تفرض نفسها على معرض الدفاع البحري يورونافال في فرنسا
ستكون المسيرات المستخدمة بكثافة في النزاعات الدائرة في العالم، نجمة معرض "يورونافال" للدفاع الأسبوع المقبل قرب باريس، مع نماذج مخصصة للقتال وأخرى لمراقبة البحار وأعماقها.
ويضم المعرض الذي يُنظم كل عامين، 500 عارض ويستمر من 4 إلى 7 تشرين الثاني/ نوفمبر في فيلبينت شمال العاصمة الفرنسية، فيما يتوقع أن تقدم هذه الصناعة حلولا سريعة للقوات البحرية المنخرطة في حروب وأن تتمكن من حماية مناطق حساسة.
وبعد جدل على خلفية منع الحكومة الفرنسية الشركات الإسرائيلية من عرض معدات تستخدم في الأعمال الهجومية في غزة ولبنان، أبطلت محكمة باريس التجارية القرار.
وقال رئيس شركة "نافال غروب" الفرنسية بيار إيريك بوميليه "يقام هذا المعرض في خضم واقع دولي مستجد، لاسيما في البحر، حيث تخوض الأساطيل الأوروبية والبحرية الوطنية (الفرنسية) معارك شديدة الحدة، وهو ما لم يحدث منذ فترة طويلة جدا".
أدى استخدام المسيّرات خلال النزاعات في أوكرانيا والشرق الأوسط إلى تغيير طبيعة القتال البحري. إلى ذلك، تبرز أهمية المسيّرات مع ازدياد الحاجة إلى حماية البضائع المنقولة بحرا والتي تساوي 90 في المئة من تجارة السلع عالميا، وكذلك حماية شبكة الإنترنت التي يمر 99% منها عبر كابلات في قاع البحار. وقال الأدميرال إريك شابيرون، مستشار الدفاع في شركة "تاليس" الفرنسية للتكنولوجيا المتقدمة لا سيما في مجال الدفاع، إنه "في ظل ما يحدث في البحر الأسود والبحر الأحمر وجنوب شرق آسيا، تشدّد القوات البحرية التركيز على الوقت الراهن وتسعى إلى تعزيز قدرتها القتالية".
وأشار شابيرون إلى أن مواجهة هجمات الحوثيين اليمنيين تقوم عبر "إطلاق صواريخ فعالة جدا ومكلفة جدا على مسيّرات منخفضة التكلفة".
واعتبر أن هذا "النظام ليس مستداما". وأكد أن "تاليس" ستقدّم في المعرض "حلولا على المدى القصير متاحة بسرعة" بينما تستغرق الصناعات في هذا المجال عادة وقتا طويلا يصل إلى 15 عاما للتطوير والإنتاج.
ولكن يبدو أن التقنيات المتعلقة بالمسيّرات تتطور بشكل أسرع بكثير من تلك المتعلقة بالغواصات، مثلا.
عودة الغواصات
أظهرت دراسة أجراها تجمع صناعات البناء والأنشطة البحرية "جيكان" الذي يضم 300 شركة أي 80 في المئة من هذا القطاع الفرنسي، زيادة في بناء السفن الحربية المدججة بالأسلحة مع "عودة الفرقاطات والطرادات والغواصات النووية القاذفة للصواريخ والغواصات النووية الهجومية والتقليدية". وقال المندوب العام لـ "جيكان" فيليب ميسوف "في السابق، كانت الدوريات تتولى المهمات" البحرية.
ولفت إلى أن "تغيّرا" آخر يجري حاليا أيضا، بين قوتين بحريتين كبيرتين، مؤكدا أن "هذه السنة هي الأولى التي يبني فيها الصينيون سفنا مدججة بالسلاح أكثر من الأمريكيين"، الأمر الذي يفسر ارتفاع طلب الدول المجاورة للصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ على شراء المعدات العسكرية البحرية.
"إسرائيل" موجودة وأوكرانيا غائبة
وكانت الجهات المنظمة لمعرض "يورونافال" أعلنت أنه لن يستضيف لا أجنحة ولا معدات إسرائيلية في نسخته المقبلة، بناء على طلب الحكومة الفرنسية. ثم أشارت الحكومة الفرنسية إلى أن الشركات الإسرائيلية مرحب بها في المعرض، شرط ألا تعرض معدات تستخدم في الأعمال الهجومية في غزة ولبنان. ولكن محكمة باريس التجارية أبطلت الأربعاء هذا القرار وأجازت للشركات الإسرائيلية المشاركة في المعرض.
وكانت مشاركة الشركات الإسرائيلية ألغيت في معرض الدفاع والأمن "يوروساتوري" الذي أقيم في أواخر أيار/ مايو، بقرار من الحكومة الفرنسية على خلفية العمليات العسكرية التي تقوم بها الدولة العبرية في قطاع غزة، قبل أن يعاد السماح بها بموجب قرار قضائي.
وستغيب أوكرانيا عن المعرض، رغم أنها أغرقت عدة سفن روسية بمسيرات بحرية وصواريخ.
منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في العام 2022، دمّرت القوات الأوكرانية نحو ثلث الأسطول الروسي في البحر الأسود أو ألحقت به أضرارا، ما دفع روسيا إلى نقل أسطولها من سيفاستوبول إلى موانئ أبعد شرقا، مثل نوفوروسيسك، لتجنب مزيد من الخسائر. وقال المدير العام لمعرض يورونافال هوغ دارجينتري "عرضنا (على الشركات الأوكرانية) مساحة مجانية، لكن لسوء الحظ، رفضت لأسباب تنظيمية".