سامسونج تصدم عشاقها وتسقط دعمها عن أشهر هواتف Note
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعلنت شركة سامسونج Samsung، رسميا إسقاط دعمها عن بعض إصدارات سلسلة Note القديمة، فإذا كنت لا تزال تستخدم أي من هواتف Galaxy Note 10 وNote 10+، فربما قد يكون الوقت حان للحصول على هاتف جديد حيث قررت الشركة الكورية إنهاء الدعم بشكل رسمي عن هذه الهواتف.
وبحسب ما ذكره موقع "9to5google"، قامت سامسونج بتحسين الجداول الزمنية للدعم بشكل كبير على مدى السنوات القليلة الماضية، ولكن الأجهزة القديمة لم تحصل جميعها على نفس المستوى من التحديثات الموسعة، لهذا السبب، قامت عملاقة التقنية الكورية بإيقاف دعمها عن Galaxy Note 10 وNote 10+ رسميا، مع انتهاء التحديثات اعتبارا من هذا الشهر.
سامسونج تسقط دعمها عن سلسلة هواتف Galaxy Note 10
وكانت سامسونج قد أطلقت هاتفي Galaxy Note 10 وNote 10+ في أغسطس من عام 2019 وكانا بمثابة تحول كبير جدا في السلسلة، حيث قامت الشركة بتقيم تشكيلة Note 10 إلى نوعين مختلفين، أحدهما عبارة عن فئة ذات تكلفة معقولة والآخر عبارة عن جهاز أكثر تكلفة يتماشى مع الإصدارات السابقة.
وفي كلتا الإصداراين، تخلت سامسونج مع سلسلة Note 10، عن الميزات القديمة مثل فتحة بطاقة microSD، وعلى مدار أربع سنوات اعتادت سامسونج إطلاق تحديثات أمنية دورية لهاتفي Galaxy Note 10 كل 3 أشهر.
وكانت سامسونج قد أطلقت هاتفي Galaxy Note 10 وNote 10+ بنظام Android 9، ومنذ ذلك الحين قامت بتحديث كلا الجهازين حني نظام التشغيل Android 12. خلال العام الماضي، تم تحديث السلسلة أيضا بتصحيحات الأمان، لكن Android 13 لم يصل لهذه التشكيلة أبدا، حيث لن تحصل هواتف جالاكسي Note 10 على أي تحديثات أمنية أو تحديثات أندرويد بعد الآن.
الجدير بالذكر أن شركة سامسونج أعلنت في أواخر عام 2022، عن أنها سوف توقف إنتاج أحد أفضل وأشهر هواتفها الذكية حيث أوقفت عملاق الهواتف الكورية إنتاج سلسلة Galaxy Note بشكل رسمي من أجل إطلاق إصدار مخصص ضمت تشكيلتها الرائدة Galaxy S.
وبدءا من تشكيلة Galaxy S، أصبحت تضم هذه الفئة الرائدة على بديل لهاتف Galaxy Note، حيث صممت سامسونج هاتفها الرائد Galaxy S22 Ultra، على غرار أجهزة "نوت" فهو يتميز بشاشة كبيرة مسطحة الشكل ومدعومة بقلم إلكتروني مع فتحة تم تخصيصها له أسفل الهاتف، وتزويده بالمزيد من التقنيات الخاصة بهواتف Note.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامسونج سلسلة NOTE دعم سامسونج دعمها عن
إقرأ أيضاً:
القباب.. أصل العمارة المصرية القديمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الحقيقة أن الإبهار المعماري في القباب الإسلامية والقبطية يأخذ البصر بعيدًا ويجعل الخيال ينطلق متناغمًا مع انسيابية البناء وجمال الزخرفة ورشاقة ودقة التكامل المعماري وبراعته.
ولكن يبقى السؤال لماذا القبة؟
نجد القبة شامخة فوق ساحة كنيسة مار جرجس في مجمع الأديان، كما نراها سامقة فوق ضريح السلطان قلاوون في شارع المعز لدين الله الفاطمي أو فوق ساحة جامع أبو الدهب في الأزهر، فما السبب في اعتماد القبة كبناء ديني جنائزي سواء في العمارة القبطية أو الإسلامية.
والحقيقة -وعذرًا على تكرار الكلمة فالآثار هي من تقرر الحقائق دائمًا- إن القبة من مميزات العمارة المصرية، ولا نجد في القبة سواء بكنيسة أو جامع أو ضريح إلا امتدادًا للعمارة المصرية القديمة والتي برعت في صنع وبناء الأسقف المقببة.
وفي الأيام الأخيرة طالعتنا الصحف ونشرات الأخبار عن كشف أثري لبعثة أثرية عاملة في سوهاج وضمن مكونات الكشف مقبرة ملكية لأحد الملوك السابقين على ملك يُدعى سنب كاي.
وهي أكبر بكثير من المقابر الأخرى المعروفة سابقا والمنسوبة إلى "أسرة أبيدوس"، وأقر الدكتور جوزيف وجنر رئيس البعثة المصرية الأميركية العاملة بأبيدوس، أنه تم العثور على المقبرة الملكية على عمق يصل إلى حوالي 7 متر تحت سطح الأرض، وتتكون من غرفة للدفن من الحجر الجيري، مغطاة بأقبية من الطوب اللبن يصل ارتفاعها في الأصل إلى حوالي 5 متر، كما يوجد بها بقايا نقوش على جانبي المدخل المؤدي إلى غرفة الدفن للمعبودتين إيزيس ونفتيس، مع أشرطة كتابية صفراء كانت تحمل ذات يوم اسم الملك بالهيروغليفية، ويشبه أسلوب الزخارف والنصوص في طرازه تلك التي تم اكتشافها سابقا في مقبرة الملك "سنب كاي".
هنا نجد أن سقف الغرفة على هيئة قبو، وذلك لأن السقف المقبب هو الأكثر قدرة على حمل ما فوقه، فهنا نحن لا نبني بخراسانات مدعمة بالحديد وإنما نستعين بالمهارة الهندسية في توزيع الأحمال ودا عن طريق الأسقف المقببة.
كما نجد العقود وهي الـArshes والتي عرفها المصري القديم ونجد نموذج لها في معبد الأقصر.
كما نجد الأسقف المقببة لمقابر الكتاكومب في الإسكندرية وهي ذات مناطق انتقال، حيث حول المعماري الشكل المربع لدائري من خلال المثلثات الكروية مما مكن له صنع السقف المقبي.
كما أن لدينا سقف رواق الرامسيوم في الأقصر وتحديدًا مخازن الغلال الخاصة بالرامسيوم وهي أسقف مقببة كأفضل ما يكون، كما نجد البدايات للقباب الضريحية في سقف قبر الملك زوسر في سقارة، حيث نجد أن المعماري جعل السقف عبارة عن قبة ضحلة، واستعان بكتل من الخشب في الأربعة أجناب والتي تشبه مناطق الانتقال في القباب القبطية والاسلامية والتي نطلق عليها الآن المقرنصات.
إذًا فالفكرة والتصميم نابعان من العصور المصرية القديمة، فكرة القبة والتحايل على الشكل المربع كي نصل به لشكل دائري، ولقد وصلت القبة لتمامها واكتمالها في العصر المملوكي الجركسي الذي نجد فيه قباب غاية في البهاء والرشاقة.
والقبة تعطي هيبة عظيمة مرتبطة بنفسية المصري منذ القدم، فسقف المقابر المصرية القديمة في العديد منها مقبب، فهي تدل على أن هناك من هو مدفون هنا.
ثم هي حيلة معمارية بارعة لإغلاق السقف وتحريم البناء فوقه بقوة المعمار وبراعة الهندسة ودون الحاجة لقوانين، فمن سيستطيع البناء فوق الشكل المقبب، بالضبط كالأسقف الجمالون في أوروبا والتي تحد من تعلية الأدوار ببراعة.
وكذلك القبة تحاكي فلسفيًا قبة السماء، فكأن المدفون قد وضعنا فوقه قبة السماء، وهو ما يصلح كتفسير لماذا لجأ له المصري القديم، فقد يكون يريد أن يحاكي بيئة الربة نوت ربة السماء، وبالطبع في العمارة الإسلامية يحاكي المعماري قبة السماء وكأنه لم يخالف الأمر النبوي بعدم البناء فوق الأضرحة، فيما يبدو أنه معين واحد، وارتباط نفسي ممتد عبر العصور.
أخيرًا السقف المقبب أكثر تحملًا ومقاومة لعوامل الجو من مطر وغيره، ففوق القبة لا تتجمع أمطار، كما أن الحِمل المعماري على الجدران وليس على القبة نفسها.
بعد العرض السابق قرر علماء الآثار أن أصول القبة مصري قديم أو أن الفكرة داعبت أذهان قدماء المصريين فطبقوها وسلموا الراية لمن ورثهم فطوروها.
WhatsApp Image 2025-03-19 at 2.43.17 PM (1) WhatsApp Image 2025-03-19 at 2.43.17 PM