بوابة الوفد:
2025-04-30@07:31:19 GMT

الزنجبيل يحمي من السرطان.. دراسة تكشف مفاجأة

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

تحتوي الخضروات الجذرية على مركب نشط يمكن أن يمنع نمو الخلايا السرطانية بشكل كبير، والسرطان هو السبب الرئيسي للوفاة، وهو ما يمثل حوالي ربع الوفيات كل عام.

 

ويعتمد العلاج والبقاء على قيد الحياة على عوامل مثل مكان وجود السرطان، ومدى اكتشافه مبكرًا، ومدى خطورته، وعلى الرغم من عدم وجود علاج معروف حتى الآن، إلا أن العلماء في جميع أنحاء العالم يبحثون عن علاجات محتملة أو طرق وقائية لسنوات عديدة.

 

ووجدت دراسة جديدة أن بعض الخضروات الجذرية المستخدمة كعشب للطهي قد تساعد في الحماية من السرطان، واكتشف الباحثون أن الزنجبيل له خصائص مضادة للسرطان، وكجزء من دراستهم، أثبت الفريق أن مستخلص الزنجبيل ومكونه النشط الرئيسي، إيثيل بي ميثوكسيسينامات (EMC)، يمنع بشكل كبير نمو الخلايا السرطانية، كما تقول خبيرة التغذية إيجور ستروكف خصيصًا لـ MedicForum.

 

وقد أظهرت الدراسات السابقة أيضًا إمكاناته المضادة للسرطان لأنه يقلل من التعبير عن عامل نسخ الميتوكوندريا A (TFAM)، المرتبط بتكاثر الخلايا السرطانية.

 

ومع ذلك، فإن الآلية الدقيقة لكيفية عمل ذلك ظلت غير واضحة حتى الآن، ونتائج هذه الدراسة تدعم التأثيرات المضادة للسرطان لمستخلص الزنجبيل ومكونه النشط الرئيسي."

 

يستخدم الزنجبيل في الطبخ والطب الصيني ويعتقد أن له خصائص مضادة للالتهابات وخافضة للكوليسترول ومثبطة للشهية.

 

بشكل عام، كشفت هذه الدراسة أن EMC هو المركب النشط المسؤول عن النشاط المضاد للسرطان لـ KGEويمنع انتقال المرحلة G1/S لـ EATC من خلال تنظيم التعبير عن منظمات دورة الخلية. .

 

بالإضافة إلى ذلك، يقوم EMC بقمع التعبير عن TFAM، الذي يلعب دورًا مُسرطنًا عن طريق تقليل نشاط النسخ لـ c-Myc؛ يؤدي تقليل TFAM إلى منع نمو الخلايا عن طريق تنظيم التعبير عن منظمات دورة الخلية.

 

وتوفر هذه الدراسة أيضًا رؤية جديدة للعلاقة بين التأثيرات المضادة للسرطان للمركبات الطبيعية و TFAM، مما يشير إلى أن TFAM قد يكون هدفًا علاجيًا محتملاً.

 

لكن الباحثين يحذرون من أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد تأثيره على مرضى السرطان، ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث، بما في ذلك التجارب السريرية، لتحديد ما إذا كان KGE وEMC لهما تأثيرات مضادة للسرطان في المرضى الذين يعانون من سرطان الثدي.

 

تعتمد أعراض السرطان على شكل المرض الذي تعاني منه. ومع ذلك، هناك بعض العلامات التي تنطبق على العديد من أنواع السرطان.

 

بعض العلامات الشائعة للسرطان تشمل:

تعرق ليلي أو حمى سيئة للغاية.

تعب

نزيف أو كدمات غير مبررة

ألم أو ألم غير مبرر

فقدان الوزن غير المبرر

كتلة أو ورم غير عادي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السرطان الزنجبيل فوائد الزنجبيل خصائص الزنجبيل التعبیر عن

إقرأ أيضاً:

الموز يتفوق على الملح في تنظيم ضغط الدم: دراسة تكشف عن تأثيرات مذهلة

يمانيون../
أظهرت دراسة حديثة أن إضافة أطعمة غنية بالبوتاسيوم، مثل الموز، إلى النظام الغذائي قد تكون أكثر فعالية في التحكم في ضغط الدم من مجرد تقليل كمية الملح (الصوديوم) في الطعام، وهو ما يعد تغييرًا في التوجهات الصحية المتعلقة بالصحة القلبية.

نحو ثلث البالغين في العالم يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وهي مشكلة صحية مرتبطة بمضاعفات خطيرة مثل أمراض القلب، السكتات الدماغية، الفشل الكلوي المزمن والخرف. ورغم أن النصيحة التقليدية كانت تركز على تقليل تناول الملح للتحكم في مستويات الصوديوم بالجسم، إلا أن الدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة الفسيولوجيا الأمريكية – فسيولوجيا الكلى أكدت أن إضافة الموز والأطعمة الغنية بالبوتاسيوم قد تلعب دورًا محوريًا في تحسين ضغط الدم.

وقالت أنيتا لايتون، إحدى مؤلفي الدراسة من جامعة واترلو: “عادة ما يُنصح الأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم بتقليل الملح، لكن دراستنا تشير إلى أن إضافة الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز أو البروكلي قد يكون له تأثير أكبر في تحسين ضغط الدم مقارنةً بتقليل الصوديوم فقط”.

تساهم كل من البوتاسيوم والصوديوم في تنظيم وظائف الجسم الأساسية، بما في ذلك إرسال الإشارات الكهربائية لتقلص العضلات، بالإضافة إلى تنظيم احتباس الماء. وتظهر نتائج الدراسة أن زيادة استهلاك البوتاسيوم مقارنة بالصوديوم قد تكون أكثر فاعلية في خفض ضغط الدم من تقليل الصوديوم بمفرده.

ورغم أن الدراسات السابقة قد أكدت فائدة تناول البوتاسيوم في السيطرة على ضغط الدم، إلا أن هذه الدراسة أضافت مزيدًا من الفهم حول التوازن المثالي بين البوتاسيوم والصوديوم. وبيَّن الباحثون أن العلاقة بين الصوديوم وارتفاع ضغط الدم معروفة للجميع، لكنهم شددوا على أن فوائد زيادة البوتاسيوم لم تحظَ بالاهتمام الكافي في الماضي.

استخدم الباحثون نموذجًا حسابيًا مخصصًا لكل جنس لدراسة تأثير توازن البوتاسيوم والصوديوم على الجسم، ومن خلال هذه النمذجة، توصلوا إلى أن الرجال يصابون بارتفاع ضغط الدم بسرعة أكبر من النساء قبل انقطاع الطمث، لكنهم يظهرون استجابة أفضل لزيادة نسبة البوتاسيوم إلى الصوديوم.

ومن جانبها، قالت ميليسا ستادت، الباحثة في مرحلة الدكتوراه بجامعة واترلو وأحد مؤلفي الدراسة، “كان البشر الأوائل يتناولون الكثير من الفاكهة والخضراوات، ومن ثم تطورت أنظمة الجسم للتكيف مع هذا النظام الغذائي الغني بالبوتاسيوم والمنخفض بالصوديوم”. وأضافت “الأنظمة الغذائية الغربية اليوم غنية بالصوديوم وفقيرة بالبوتاسيوم، وهو ما قد يفسر تفشي ارتفاع ضغط الدم في المجتمعات الصناعية مقارنة بالمجتمعات المعزولة”.

تسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية إحداث توازن بين الصوديوم والبوتاسيوم في النظام الغذائي لتحقيق نتائج صحية أفضل، وتحذر من الاعتماد الكامل على تقليل الملح فقط كحل رئيسي.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف: كل قضمة من الأطعمة فائقة المعالجة تزيد من خطر الوفاة المبكرة
  • دراسة حديثة تكشف خطراً حقيقياً للأطعمة فائقة المعالجة
  • دراسة تكشف: الأطعمة المعالجة بشكل مفرط قد تزيد من خطر الوفاة المبكرة
  • دراسة عالمية تكشف خطرا حقيقيا للأطعمة فائقة المعالجة
  • الكشف عن مشروب شائع يحطم أسطورة السرطان.. يحمي من 4 أنواع قاتلة
  • ‫دراسة تكشف طريقة تزيد فرص الشفاء من داء السكري
  • دراسة علمية تحذر من تناول الدجاج 4 مرات أسبوعيًا.. اعرف السبب
  • دراسة جديدة تكشف مفاتيح التعامل مع التحدي السكاني في أوروبا
  • الموز يتفوق على الملح في تنظيم ضغط الدم: دراسة تكشف عن تأثيرات مذهلة
  • دراسة تكشف عن إمكانية تمييز الخلايا السرطانية من خلال حركتها