بتنسيق عالي المستوى.. فريق طبي ينقذ حياة شاب عشريني من موت محقق بجازان
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تمكن فريق طبي بمستشفى الملك فهد المركزي بجازان من إنقاذ حياة مقيم يبلغ من العمر 28 عاما نتيجة إصابته بعدة إصابات خطرة في الرأس والرقبة وتهتكات وكسور في عدد من الأعضاء الحيوية.
وأوضحت الصحة في جازان بأن المصاب حضر لقسم الطوارئ بمستشفى صامطة العام بجازان نتيجة إصابته بحادث مصنعي مع إحدى الآلات الميكانيكية مما أدى إلى تعرضه لتهتك بالغ في أنسجة الرأس والرقبة وعدم استقرار لمجرى التنفس مما يمثل تهديدا مباشرًا للحياة.
وأضافت بأنه تم عمل الإسعافات الأولية اللازمة وتزويده بأنبوب للتنفس وتم نقله على الفور لمستشفى الملك فهد المركزي بجازان للحاجة الماسة لعدد من التخصصات الطبية والرعاية المركزية المطلوبة لمثل هذه الحالات.
وبينت الصحة بأنه على الفور قام الفريق الطبي في مستشفى الملك فهد بعمل الفحوصات الإشعاعية والمخبرية واتضح وجود انفصال تام بين الحنجرة والقصبة الهوائية وانفصال شبه تام بين البلعوم والمريء وانقطاع أعصاب الحبال الصوتية وكسور متعددة وانفصال في فقرات العنق وكسور في غضاريف الحنجرة بالإضافة إلى نزيف في الرقبة وكسور أخرى متفرقة في الجسم.
وأضافت أن الفريق الطبي قام بإجراء عملية جراحية تم من خلالها استكشاف الرقبة وإصلاح مؤقت لتهتكات بالغة في الحنجرة والبلعوم وفصل القصبة الهوائية عن المريء وتوصيل طرفها بالجلد الخارجي للرقبة لإنشاء طريقة مستقرة وآمنة للتنفس وتثبيت كسور الفقرات العنقية الثالثة واستئصال كامل للحنجرة وإعادة ترميم البلعوم والمريء تكللت ولله الحمد بالنجاح وبعد استقرار حالة المريض وتعافيه غادر المستشفى بعد استعادة قدرته على البلع عن طريق الفم.
يذكر أن طوارئ مستشفى الملك فهد المركزي بجازان استقبل 33452 مراجعا خلال النصف الأول من العام الحالي 2023م.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
«ريمون» صيدلي ينقذ رضيعة من الموت أثناء عمله.. سقطت داخل برميل مياه
«ريمون» صيدلي ينقذ رضيعة من الموت أثناء عمله.. سقطت داخل برميل مياه
أحيانًا ما تكون الصدفة كلمة السر لحل أزمة طارئة وهو ما حدث مع الصيدلي، ريمون فرج، البالغ من العمر 27 عامًا، بعدما جعلته الظروف سببًا في إنقاذ حياة طفلة رضيعة من الموت المحقق في أثناء ممارسة عمله داخل إحدى الصيدليات بقرية شارونة في مركز مغاغة بالمنيا.
صدفة رتبها القدريوم أمس، أصيب الصيدلي العشريني بحالة من الحساسية الشديدة التي تسببت في ظهور الإحمرار الشديد على أنحاء متفرقة من جسده، إلا أنّه لم يستسلم لحالته وقرر الذهاب لعمله كالمعتاد بإحدى الصيدليات في قريته، لكنه لم يعرف أنه سيكون على موعد مع موقف عصيب ليصبح هو طوق النجاة به لطفلة كادت تفارق الحياة في غضون لحظات.
خلال ممارسة عمله داخل الصيدلية، استقبل «ريمون» أفراد أسرة بسيطة يهرولون إليه مسرعين وتبدو عليهم علامات الفزع والتوتر نتيجة تعرض طفلتهم للغرق داخل برميل مياه، «أهل البنت طلبوا مني ألحقها ومامتها سألتني هي عايشة ولا ميتة».. بحسب حديثه لـ«الوطن».
إنقاذ الطفلةفي غضون لحظات أنقذ ريمون يوسف الطفلة في 8 دقائق، بعدما نجح في القيام بالإنعاش القلبي الرئوي والتنفس الصناعي لها، وفتح مخارجها التنفسية، لتصدر صرخات الصغيرة معلنة عودتها للحياة وسط فرحة وتهليل أسرتها.
شعور لا يمكن وصفه انتاب الصيدلي العشريني بعدما نجح في إنقاذ حياة الصغيرة وسط لحظات يأس تام من أفراد عائلتها، خاصة أنه كان يعاني من التعب الشديد في هذا اليوم، لكن شعر بأن الألم زال لحظة سماع صوت الطفلة، «كنت فرحان جدا شعور نساني تعبي».