فينغر: "فيفا" يسعى لتطوير مدربي المواهب
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
استضاف مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" مجموعة لاعبين من فرق الشباب والناشئين استعداداً لإطلاق أحدث برامج "فيفا" للتطوير الفني بهدف مساعدة 25 اتحاداً لكرة القدم لتنمية مدربي المواهب الشابة.
وقال "فيفا" عبر موقعه الرسمي، اليوم الخميس، إن رئيس لجنة التطوير، الفرنسي أرسين فينغر، حرص علي التواجد مع زيارة فرق الشباب والناشئين من نادي زيورخ.وأضاف: "يمثل برنامج فيفا لمدربي المواهب ركيزة هامة في إطار مخطط تطوير المواهب، وتم إطلاقه بعد مرحلة تجريبية امتدت ستة أشهر وشمِلت سبع دول هي جمهورية قرغيزستان وكوستاريكا وفنزويلا وبنين وجنوب أفريقيا وفيجي وفنلندا".
وقال فينغر: "نتطلّع لإعداد لاعبين من النخبة في الدول التي تتمتع بإمكانية تحقيق تطوير إضافي، فهناك الكثير من الأطفال في العالم الذين لا تسنح أمامهم فرصة تطوير مهاراتهم، وما نقوم به يمكن أن يُحدث تغييراً على هذا الصعيد".
وأضاف: "يشتهر نادي آرسنال بمنح الفرص للاعبين، ولكني على دراية بأن هذه الميزة لن تجدها في أي مكان، ولذلك فإن أحد اهتماماتي هو أن أمنح فرصة لكل من يستحقها، عندما انضممتُ إلى فيفا، حلَّلنا كرة القدم في مختلف أرجاء العالم، وأدركنا أن النقص الرئيسي في الكثير من دول العالم يكمن في التعليم، فلنأخذ على سبيل المثال بطولة كأس العالم للسيدات الأخيرة، التي أظهرت التطور السريع الذي شهدته كرة قدم السيدات على أعلى المستويات، وما يمكن تحقيقه على أرض الواقع".
وأوضح فينغر: "عشق كرة القدم لا يتوقف عند منافسات الرجال، مسيرتي كلاعب ومدرب منحتني الفرصة لكي أترك إرثاً في مجال صقل مهارات الأطفال من ذوي المواهب، وليس مهماً أن ذلك لا يحتلّ صدارة الأخبار، فالمهم هو كفاءتنا، وقدرتنا على تطوير مهارات الفتيان بين 12 و16 سنة، وفي النهاية رفع مستوى تنافسية كرة القدم عالمياً".
يُذكر أن مجلس "فيفا" صادق في ديسمبر (كانون الأول) 2022 على تخصيص تمويل يبلغ 200 مليون دولار لتغطية التكاليف التشغيلية لهذه المبادرة الرائدة في الدورة الممتدة بين عامي 2023 و2026، كما اعتمد المجلس في مارس (آذار) الماضي مجموعة قواعد ناظمة لمبادئ وآليات توزيع التمويل وإجراءات الموافقات، بالإضافة إلى حقوق والتزامات الاتحادات الوطنية.
من جهتها، قالت باتريسيا غونزاليس، المسؤولة في برنامج مدربي المواهب، إن الأهداف الرئيسية لهذه المبادرة تبدو بسيطة من الناحية النظرية، لكنها تتمثل في عدد من النقاط بينها جمع أفضل اللاعبين الشباب في كل دولة سوياً، مع تحسين عمليات التدريب واستكشاف المواهب وإعداد المدربين.
وأضافت: "سيعمل أغلب مدربي المواهب في دول حيث يكون لهذا البرنامج تأثير ملموس أكبر، وفي هذه الفئة العمرية - بين 12 و15 سنة - تكون الليونة الذهنية للاعبين بأعلى درجاتها، وهي مرحلة حاسمة في تطوّرهم إن أرادوا أن يصبحوا لاعبين محترفين مستقبلاً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فينغر الفيفا فيفا کرة القدم
إقرأ أيضاً:
إطلاق المرحلة الأولى من "مشدّ دبي".. أكبر مشاريع تطوير الشعاب البحرية في العالم
شهد الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، إطلاق المرحلة الأولى من مشروع "مشدّ دبي"، المشروع الرائد ضمن مبادرة "دبي تبادر" للاستدامة وذلك خلال فعالية اُقيمت، اليوم السبت، على هامش سباق جائزة طيران الإمارات دبي الكبرى للإبحار "سيل جي بي" في ميناء راشد بدبي.
ومع تدشين المرحلة الأولى لتنفيذ مشروع "مشدّ دبي"، بدأ تثبيت أول 1000 وحدة من الشعاب البحرية المصممة لهذا الغرض، من أصل 20 ألف وحدة يتم تثبيتها على مدى السنوات الثلاثة المقبلة ليكون بذلك أكبر مشاريع تطوير الشعاب البحرية في العالم، في خطوة تمثل إنجازاً مهماً في مسيرة "مشّد دبي"، المشروع الرئيسي الثاني تحت مظلة مبادرة "دبي تبادر" للاستدامة، التي أطلقها الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي.
إعادة تعبئة قوارير المياهوكانت حملة إعادة تعبئة قوارير المياه، ضمن مبادرة "دبي تبادر" للاستدامة أسهمت في الاستغناء عن استهلاك أكثر من 25.4 مليون قارورة مياه بلاستيكية ذات الاستخدام الواحد بسعة 500 مل، وقدّمت 12.7 مليون لتر من المياه عبر 50 محطة لتوزيع المياه في مواقع مختلفة من دبي.
وتم الإعلان عن مشروع "مشدّ دبي" للمرة الأولى خلال مؤتمر الأطراف كوب 28 في ديسمبر(كانون الأول) 2023، فيما تم إطلاق الدفعة التمهيدية له في أبريل (نيسان) الماضي، ليكون بذلك "مشد دبي" من المشاريع البيئية المميزة والضخمة للمدينة، لاسيما أنه يمتد على مساحة 600 كيلومتر مربع في المياه الإقليمية لدبي.
وفي تصريح بهذه المناسبة قال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، إن "إطلاق أول 1000 وحدة من الشعاب البحرية في مياه دبي يمثل إنجازاً كبيراً لمشروع مشدّ دبي، لنشهد بذلك بداية مشروع استثنائي يعزز استعادة وحماية النظم البيئية البحرية على نطاق غير مسبوق".
وأضاف أنه "برؤية القيادة الرشيدة وتوجيهاتها، تواصل دبي ريادتها في مجال الاستدامة، ونفخر في طيران الإمارات بمساهمتنا في هذا المشروع الرائد، انطلاقاً من التزامنا بأهمية الحفاظ على البيئة الطبيعية للأجيال المقبلة، حيث نشارك بشكل فعّال في جهود مكافحة الاتجار بالحياة البرية، ودعمنا الممتد لأكثر من 20 عاماً لمحمية دبي الصحراوية للحفاظ على النظام البيئي الصحراوي، وتأتي مشاركتنا في مشروع مشدّ دبي امتداداً لهذا الالتزام، وتجسيداً لإيماننا بأن هذا الملاذ البحري سيوفر قيمة كبيرة، وسيسهم في حماية النظم البيئية المائية الحساسة، والتي تعد ركيزة أساسية لنمو دبي وتطورها الآن وفي المستقبل.
منصور بن محمد يشهد إطلاق المرحلة الأولى من مشروع "مشدّ دبي" أكبر مشاريع تطوير الشعاب البحرية في العالم وذلك ضمن مبادرة "دبي تبادر" للاستدامة، حيث تم تثبيت أول 1,000 وحدة من الشعاب البحرية من أصل 20 ألف وحدة سيتم تثبيتها على مدى السنوات الثلاثة المقبلة.https://t.co/Q5ZT8yZgQd pic.twitter.com/Wdevslnurh
— Dubai Media Office (@DXBMediaOffice) November 23, 2024
ويمتد مشروع "مشدّ دبي" على نطاقٍ واسع ضمن منطقة المسح التي شملها المشروع والتي تصل مساحتها إلى 600 كيلومتر مربع، فيما تتواصل بالتوازي مع تنفيذه عمليات المسح والتقييم الدقيقة لضمان تحقيق وحدات الشعاب البحرية لأهدافها البيئية المنشودة.
ويسهم “مشدّ دبي" في دعم الجهود العالمية للحفاظ على البيئة، كما يلعب دوراً محورياً في تعزيز التنوع البيولوجي، والحفاظ على الموائل البحرية والساحلية في دبي، وتنمية مخزون الأسماك، وحماية المنظومة البيئية.
ويمثّل "مشدّ دبي" نموذجاً ناجحاً للتعاون المشترك بين الشركاء في القطاعين العام والخاص، حيث تشمل قائمة الشركاء الاستراتيجيين للمشروع كلاً من "دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي"، و"هيئة دبي للبيئة والتغير المناخي"، و"دي بي ورلد"، و"غُرف دبي"، و"نخيل" التابعة لـ"دبي القابضة للعقارات" ذراع التطوير العقاري لـ "دبي القابضة"، و"مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة"، و"طيران الإمارات"، حيث يهدف هذا التعاون إلى دعم رؤية القيادة الرشيدة في مجال الاستدامة، وتعزيز المستهدفات الاستراتيجية الطموحة لدبي ودولة الإمارات.