نيودلهي في 7 سبتمبر / وام / تزينت شوارع العاصمة الهندية نيودلهي بصور لرائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، وذلك بعد نجاح مهمته وعودته إلى الأرض، وتزامناً مع قرب انعقاد فعاليات قمة العشرين.

وعاد النيادي إلى الأرض مطلع الأسبوع الجاري بعد استكمال "أطول مهمة فضائية عربية" على متن محطة الفضاء الدولية، كما أصبح أول رائد فضاء عربي يكمل مهمة سير في الفضاء.

وجذبت اللوحة التي تظهر رائد الفضاء ببدلته الفضائية، انتباه سكان المدينة ووفود قمة مجموعة العشرين.

وتتشارك كل من دولة الإمارات وجمهورية الهند الاهتمام بالقطاع الفضائي، حيث يسعى البلدان الصديقان للاستثمار في القطاع الفضائي عبر عدة مشاريع تستهدف الاستكشاف الفضائي.

واختارت برجيل القابضة، الاحتفال بإنجازات سلطان النيادي من خلال هذه اللوحات في مواقع بارزة في قلب المدينة.

 

رضا عبدالنور/ رامي سميح

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

الجرادق “الناعم”… حلوى تراثية تزين موائد السوريين في رمضان

دمشق-سانا‏

على قطعة دائرية مصنوعة من الطحين والماء ترتسم خيوط من الدبس فوقها، ‏مكونة لوحة تزين موائد السوريين في الشهر الكريم بطعم حلو محبب للكبار والصغار‏، هي الجرادق “الناعم” التي حافظت على مكانتها في طعام الإفطار وتنافس ‏أشهى الحلويات، و‏تؤكد تمسك السوريين بطقوس رمضانية تميز بلدهم. ‏

 صوت بائع الناعم محمد العلي، وهو يجوب الطرقات قبيل موعد الإفطار، مردداً “‏رماك الهوا يا ناعم، قرب عالناعم يا ناعم”، وغيرها من العبارات، يجذب الكثير من المارة لشرائه.

ورأى محمد الذي يعمل في هذه المهنة منذ 20 عاماً، بعد أن ورثها عن أجداده، ‏أن مائدة الإفطار بدمشق مهما تنوعت فيها أصناف الحلويات من معكروك وقطايف يبقى الخبز الناعم مفضلاً لدى الكثيرين، ‏مبيناً أنه يعمل على إعداد هذه الحلوى قبل بدء رمضان بأشهر، حيث يتم ‏إعداد العجينة المكونة من الطحين والماء، وصبها في أوعية نحاسية، ثم ‏تشميعها ونشرها لمدة شهرين، تمهيداً لاستكمال إعدادها في الشهر الفضيل.‏

وأوضح محمد في حديث لـ سانا أنه مع قدوم شهر رمضان يتم تجهيز أطباق الناعم، ووضعها في ‏الزيت وقليها حتى تنضج، ومن ثم رشها بدبس العنب أو التمر، وتغليفها في ‏أكياس ليصار إلى بيعها للزبائن، معتبراً أنها من الحلوى الشعبية التي يناسب سعرها الجميع.

‏”لا تكتمل فرحتنا بأجواء رمضان دون الناعم”، هذا ما قالته أم محمد، وهي تشتري كيساً من خبز الناعم، مشيرة إلى أن طعم الناعم يذكرها بطفولتها حين كانت ‏ترافق والدها إلى السوق لشرائه، وهي تصطحب اليوم ولدها لشرائه، ومؤكدة أن هذا النوع من الحلوى التي اشتهرت بها دمشق أصبح تراثاً نحرص على الحفاظ عليه.

الباحث في التراث الدمشقي محي الدين قرنفلة، بين أن الأصل في التسمية ‏لرغيف الناعم عند الدمشقيين هو “جرادق”، وتعني الرغيف الغليظ أو ‏الرغيف الكبير، وكان ‏تصنيعه يتم داخل محلات معينة في أحياء وحارات دمشق القديمة، موضحاً أنه بعد الانتهاء من عملية ‏التحضير تتم تعبئته في أقفاص مصنعة من سعف النخل، وينطلق البائع ‏حاملاً قفصه قاصداً أسواق المدينة، والأماكن المزدحمة ليبيع ما معه، فيما ‏البعض يذهب ليتجول في الحارات، وصوته يسبقه وهو ينادي “يلي الهوا ‏رماك يا ناعم”.

ولفت قرنفلة إلى أن طبق الناعم قديماً كان يُعد حلوى الفقير، لأن سعره ‏رخيص مقارنة بأسعار بقية الأنواع من الحلويات الدمشقية، وهو اليوم‏  جزء من التراث الشعبي والذاكرة الشعبية لمدينة دمشق، وانتقلت صناعته من دمشق إلى كثيرٍ ‏من الدول العربية، مثل مصر والأردن والسعودية ولبنان، لتغدو نكهة مميزة ‏في رمضان.‏

مقالات مشابهة

  • الجرادق “الناعم”… حلوى تراثية تزين موائد السوريين في رمضان
  • الأمطار تغرق أحياء و شوارع طنجة
  • رئيس جامعة دمياط يشهد انطلاق فعاليات الدورة الرمضانية العشرين بجامعة المنصورة
  • جامعة المنصورة تطلق فعاليات الدورة الرمضانية العشرين تحت شعار "الشراكة لبناء الإنسان"
  • بعد 9 أشهر.. رائدا فضاء عالقان يقتربان أخيراً من العودة إلى الأرض
  • السيد القائد.. جهدٌ رائد في توعية الأُمَّــة
  • هاتف رائد مميزاته تنافس سامسونج.. خصم هائل على Realme GT 7 Pro
  • «حياكم في أبوظبي» تزين ملاعب الدوري الأوروبي للسلة
  • تحديات الصيام في الفضاء
  • ذكرى ميلاد إبراهيم أصلان.. حكاية رائد التنوير المهموم بالبسطاء والمهمشين