قال النائب الدكتور بدر الملا إنه في إطار المطالبة بحقوق الدولة تقدمت بسؤال برلماني إلى وزير المالية فهد الجارالله للمطالبة بقيمة القروض وفوائدها التي منحت للعراق قبل الغزو ولم تسدد حتى الآن.

وجاء في مقدمة السؤال «سبق وأن قامت حكومة دولة الكويت بإقراض جمهورية العراق العديد من القروض المالية قبل عام 1990، وحيث أن تلك القروض قد حل موعد استحقاقها منذ سنوات طويلة ولم تقم الحكومة العراقية بسداد تلك القروض حتى هذه اللحظة».

. لذا يرجى الإجابة على الأسئلة التالية:

الساير: هدر للأموال العامة وتصفية لخزينة الدولة.. استمرار العمل بالمادة 80 من قانون «التأمينات» منذ ساعة الرقيب تعليقاً على بيان «التجارة»: الوزارة أبعد ما تكون عن مراقبة الأسعار.. وسيكون لنا رد حاسم منذ 4 ساعات

1) كم تبلغ قيمة القروض الممنوحة لجمهورية العراق مع مراعاة تزويدنا بجدول مفصل يبين قيمة كل قرض وقيمة الفائدة على كل قرض على حدة؟

2) تزويدنا بميعاد استحقاق كل قرض من القروض سالفة البيان؟ وهل تم سداد تلك القروض؟ في حالة الإجابة بالإيجاب يرجى تزويدنا بنسخة من العقد لكل قرض؟

3) هل هناك مطالبة منكم لجمهورية العراق بسداد القروض والفوائد المترتبة على تأخير سداد تلك القروض؟ في حالة الإجابة بالإيجاب يرجى تزويدنا بالمراسلات الدالة على ذلك وفي حالة الإجابة بالنفي يرجى بيان أسباب عدم المطالبة

4) ما هي اجراء اتكم في حال امتناع حكومة جمهورية العراق عن سداد تلك القروض وفوائدها؟

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

العراق يرفع الجهوزية الأمنية للحد الأقصى في مواجهة التصعيد الاقليمي

2 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة: تصاعدت الأوضاع في العراق بشكل كبير بعد الهجمات الصاروخية التي شنتها إيران على إسرائيل، حيث دخلت البلاد في مرحلة جديدة من التوتر الإقليمي.

واعلنت الفصائل المسلحة العراقية مسؤوليتها عن هجمات إضافية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما زاد من احتمالية ردود أفعال عسكرية تستهدف العراق.

السلطات العراقية اتخذت إجراءات أمنية مشددة، رافعةً مستوى التأهب إلى أقصى درجاته. بغداد ومدن عراقية أخرى شهدت احتفالات شعبية عفوية دعماً للهجوم الإيراني، بينما استعدت القوات الأمنية لمواجهة أي تطورات جديدة قد تهدد الأمن الداخلي للبلاد.

وعاش العراقيون ليلة حافلة بالتوتر والقلق، وسط أنباء متزايدة حول احتمال تعرض بلادهم لهجمات إسرائيلية كرد فعل على الضربات الصاروخية التي أطلقتها إيران على إسرائيل، والتي شملت نحو 200 صاروخ باليستي.

وتبنت الفصائل العراقية، التي تُعرف بـ “المقاومة الإسلامية”، تنفيذ هجمات أخرى باستخدام صواريخ كروز داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وكرد فعل على التصعيد، فرضت السلطات العراقية إجراءات أمنية مشددة وأعلنت حالة التأهب الأمني القصوى (الإنذار ج).

و في بغداد والبصرة والأنبار ومدن عراقية أخرى، كان هناك حالة من الابتهاج الشعبي بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل، حيث شهدت المناطق تجمعات عفوية للمواطنين ومناصري الفصائل، الذين عبروا عن دعمهم للهجوم الإيراني من خلال هتافات وشعارات مؤيدة.

وفي خضم هذه الأجواء، أصدرت الفصائل العراقية المسلحة بيانًا شديد اللهجة، موجهًا تحذيرًا واضحًا للمصالح والقواعد الأميركية في العراق والمنطقة، مؤكدة أنها ستكون مستهدفة في حال تدخلت واشنطن ضد إيران.

و جاء ذلك بالتزامن مع الضربات الصاروخية التي طالت الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وزارة الداخلية العراقية، من جانبها، أعلنت دخول القوات الأمنية حالة الإنذار (ج)، وهي أعلى درجات التأهب الأمني في البلاد، على خلفية تصاعد التوترات الإقليمية.

وفي هذا السياق، قام رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بزيارة مفاجئة لمقر قيادة العمليات المشتركة، حيث التقى بالقيادات الأمنية وتفقد الأوضاع الأمنية والتحديات التي تواجه البلاد، مشددًا على ضرورة رفع مستوى الجهوزية لمواجهة المخاطر المحتملة.

كما صرح مسؤول أمني رفيع في قيادة العمليات المشتركة أن الإجراءات الأمنية شُددت بشكل كبير في بغداد وبقية المحافظات، مع تركيز على حماية المصالح الأميركية في العراق من أي هجمات محتملة قد تقوم بها الفصائل المسلحة. وأوضح أن القوات الأمنية في حالة استعداد تام لمواجهة أي طارئ، خاصة مع تصاعد التوترات في المنطقة.

على صعيد آخر، قامت فصائل مسلحة عراقية بفتح مكاتب للتطوع للقتال في لبنان، حيث توافد العديد من المواطنين للتسجيل والمشاركة في الصراع ضد أي اجتياح بري محتمل من إسرائيل. ويأتي ذلك بعد اجتماع سابق للفصائل أكدت فيه استعدادها للوقوف بجانب “حزب الله” والمقاومة في لبنان.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • دعاء يوم الجمعة للمريض.. أفضل الأدعية لطلب الشفاء في ساعة الإجابة
  • محافظ البنك المركزي: انطلاق آلية جديدة للتحويلات المالية إلى تركيا بعملة اليورو
  • العراق يعلن تدشين التحويلات المالية الى تركيا بعملة اليورو
  • البنك المركزي العراقي يعلن انطلاق التحويلات المالية إلى تركيا
  • السوداني يستذكر الرئيس الأسبق الراحل جلال طالباني: نهج نستلهم منه المسار بالعمل السياسي
  • الحرارة ترتفع الأسبوع القادم.. والامطار والدرجات العشرينية تحدد موعد دخولها الرسمي للعراق
  • مجموعها 140 يوماً.. الكلف المالية للعطل في العراق
  • دائرة الشؤون القانونية و«دبي للإعلام» تناقشان التعاون
  • العراق يرفع الجهوزية الأمنية للحد الأقصى في مواجهة التصعيد الاقليمي
  • انتهاء حالة الانذار بين التشكيلات الامنية في العراق