برلماني: مصر في طريقها لتصبح مركزًا إقليميا للخدمات المالية التكنولوجية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
كتب- نشأت علي:
أشاد النائب حسانين توفيق عضو لجنة التعليم والاتصالات بمجلس الشيوخ، بالتقدم الكبير الذي أحرزته مصر في مجالات استخدام الخدمات المالية التكنولوجية في ظل توافر بنية تكنولوجية قوية وبيئة استثمارية محفزة للشركات الناشئة وشركات رأس المال المخاطر التي تعمل على تقديم خدمات التكنولوجيا المالية، الأمر الذي يؤكد مضي البلاد قدما في سبيل التحول لمركز إقليمي للخدمات المالية الرقمية.
وأشار "توفيق"، إلى أن التقارير الدولية رصدت تحسنا في ترتيب مصر على قائمة الدول الأكثر استخداما للخدمات المالية الإلكترونية عبر الإنترنت لتحتل المركز الـ 49 عالميا بنسبة بلغت 12.1% من إجمالي أعداد مستخدمي الشبكة الدولية، فيما شهدت معدلات الاستثمارات في مجال التكنولوجيا المالية زيادة بنهاية العام الماضي تعادل 12 ضعف الأرقام التي تم تسجيلها عام 2017.
وأكد أن الفترة الماضية شهدت زخمًا كبيرا في عمليات تأسيس الشركات الناشئة التي تعمل في هذا القطاع الحيوي، لافتا إلى أن قطاع الشركات الناشئة المصرية التي تعمل في الخدمات المالية التكنولوجية نجح في جذب استثمارات وصلت لنحو 437 مليون دولار أمريكي رغم الظروف الاقتصادية العالمية المعاكسة، بفضل تبني البنك المركزي المصري لاستراتيجية تستهدف تحويل مصر لمركز إقليمي في مجال تقديم خدمات التكنولوجيا المالية.
وأوضح توفيق إنه يتم حاليا إطلاق حلول مالية مبتكرة بالسوق المصري من خلال 177 شركة ناشئة تعمل في مجال التكنولوجيا المالية؛ والقطاعات المغذية لها؛ ومقدمي خدمات الدفع، من بينها 139 شركة ناشئة تقوم بتقديم حلول خاصة بالتكنولوجيا المالية فقط؛ بينما يتم تقديم حلول مغذية لخدمات التكنولوجيا المالية من خلال 38 شركة، وخلال السنوات الخمس الماضية، نما عدد الشركات الناشئة التي تعمل في مجال التكنولوجيا المالية ومقدمي خدمات نظرا لزيادة الطلب على الحلول التي يتم إطلاقها من قبل شركات تكنولوجيا الدفع المبتكرة ليصل إلى 5.5 ضعف.
وقال عضو الشيوخ إن الاستثمارات التي قامت الحكومة بضخها في البنية الرقمية كانت عاملا حاسما في تعزيز نمو الشركات المتخصصة في تقديم الخدمات المالية التكنولوجية بجانب حزم الحوافز التي قدمها البنك المركزي ضمن استراتيجيته المشار إليها والتي تم إطلاقها في العام 2019، إضافة إلى خطة الشمول المالي والتحول الرقمي التي مكنت رواد الأعمال والمبتكرين من تدشين تطبيقات ومنصات توفر خدمات مالية للأفراد والشركات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة خدمات التكنولوجيا المالية الإنترنت التکنولوجیا المالیة التی تعمل تعمل فی فی مجال
إقرأ أيضاً:
على غرار آبل .. ميتا تعمل على تطوير روبوتات بشرية الشكل
أفاد تقرير جديد صادر عن وكالة "بلومبرج"، بأن شركة ميتا Meta، تعمل على إنشاء فريقا جديدا ضمن قسم Reality Labs، لتطوير برمجيات خاصة بالروبوتات البشرية.
وبحسب ما ذكره موقع "techcrunch" التقني، سيكون فريق "ميتا" مسئولا عن تطوير أجهزة لروبوتات بشرية والتي قد تشمل أداء الأعمال المنزلية.
وستنشئ مجموعة Robotics الجديدة من "ميتا"، والتي سيقودها مارك ويتن، الرئيس التنفيذي السابق لشركة Cruise Cruise، برامج آلية و أدوات ذكاء اصطناعي.
وتخطط ميتا إلى تطوير الذكاء الاصطناعي والمستشعرات والبرمجيات الأساسية التي يمكن أن تستخدمها شركات أخرى في تصنيع الروبوتات وبيعها للجمهور، مما يعني أن الشركة قد لا تطلق روبوتا يحمل علامتها التجارية في البداية.
وأشارت تقارير إلى أن ميتا تجري مناقشات مع شركات متخصصة في الروبوتات، مثل Unitree Robotics و Figure AI، بشأن خططها المستقبلية.
وقال أندرو بوسورث، المدير التقني في ميتا: “إن التقنيات الأساسية التي استثمرنا فيها وطورناها في قسمي Reality Labs والذكاء الاصطناعي تكمل جهودنا في مجال الروبوتات. إننا نؤمن بأن توسيع محفظتنا الاستثمارية في هذا المجال سيعزز قيمة Meta AI وبرامجنا للواقع المختلط والمعزز”.
وتأتي هذه الخطوة، بعد أن أعلنت شركة آبل تطوير روبوتات بشرية وغير بشرية ضمن منظومتها الذكية المستقبلية للمنازل، وفقا للمحلل التقني البارز Ming-chi Kuo، تطور الشركة الأمريكية مشروع روبوتي مبتكر يجمع بين التفاعل البشري والأنظمة الآلية، مع التركيز على تصميمات غير بشرية قد تشبه الروبوتات التي تعود إلى أسلوب Pixar.
جدير بالذكر أن شركة ميتا تخطط لزيادة استثماراتها في مجال تطوير رقاقات الذكاء الاصطناعي، وهي تجري مفاوضات للاستحواذ على شركة رقاقات كورية جنوبية، في إطار سعيها إلى تعزيز بنيتها التحتية في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقد تعلن عملاقة التواصل الاجتماعي عن الاستحواذ على شركة FuriosaAI في وقتٍ لاحق من هذا الشهر لأجل هذا الغرض، حيث تعمل على تطوير رقاقات متخصصة في تسريع تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي، ومنها نماذج اللغة الكبيرة، مثل نماذج Llama 2 و Llama 3 التابعة لميتا.
وكانت مالكة فيسبوك قد صرحت سابقا بأنها تجري محادثات مع عملاء محتملين لم تكشف هويتهم في الولايات المتحدة واليابان والهند.
وتسعى ميتا من خلال هذه الخطوة إلى تقليل اعتمادها على شركة إنفيديا، الرائدة في مجال تصنيع رقاقات الذكاء الاصطناعي، كما يأتي ذلك في سياق جهودها الداخلية لتطوير رقاقات تسريع الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.