كتب- نشأت علي:

أشاد النائب حسانين توفيق عضو لجنة التعليم والاتصالات بمجلس الشيوخ، بالتقدم الكبير الذي أحرزته مصر في مجالات استخدام الخدمات المالية التكنولوجية في ظل توافر بنية تكنولوجية قوية وبيئة استثمارية محفزة للشركات الناشئة وشركات رأس المال المخاطر التي تعمل على تقديم خدمات التكنولوجيا المالية، الأمر الذي يؤكد مضي البلاد قدما في سبيل التحول لمركز إقليمي للخدمات المالية الرقمية.

وأشار "توفيق"، إلى أن التقارير الدولية رصدت تحسنا في ترتيب مصر على قائمة الدول الأكثر استخداما للخدمات المالية الإلكترونية عبر الإنترنت لتحتل المركز الـ 49 عالميا بنسبة بلغت 12.1% من إجمالي أعداد مستخدمي الشبكة الدولية، فيما شهدت معدلات الاستثمارات في مجال التكنولوجيا المالية زيادة بنهاية العام الماضي تعادل 12 ضعف الأرقام التي تم تسجيلها عام 2017.

وأكد أن الفترة الماضية شهدت زخمًا كبيرا في عمليات تأسيس الشركات الناشئة التي تعمل في هذا القطاع الحيوي، لافتا إلى أن قطاع الشركات الناشئة المصرية التي تعمل في الخدمات المالية التكنولوجية نجح في جذب استثمارات وصلت لنحو 437 مليون دولار أمريكي رغم الظروف الاقتصادية العالمية المعاكسة، بفضل تبني البنك المركزي المصري لاستراتيجية تستهدف تحويل مصر لمركز إقليمي في مجال تقديم خدمات التكنولوجيا المالية.

وأوضح توفيق إنه يتم حاليا إطلاق حلول مالية مبتكرة بالسوق المصري من خلال 177 شركة ناشئة تعمل في مجال التكنولوجيا المالية؛ والقطاعات المغذية لها؛ ومقدمي خدمات الدفع، من بينها 139 شركة ناشئة تقوم بتقديم حلول خاصة بالتكنولوجيا المالية فقط؛ بينما يتم تقديم حلول مغذية لخدمات التكنولوجيا المالية من خلال 38 شركة، وخلال السنوات الخمس الماضية، نما عدد الشركات الناشئة التي تعمل في مجال التكنولوجيا المالية ومقدمي خدمات نظرا لزيادة الطلب على الحلول التي يتم إطلاقها من قبل شركات تكنولوجيا الدفع المبتكرة ليصل إلى 5.5 ضعف.

وقال عضو الشيوخ إن الاستثمارات التي قامت الحكومة بضخها في البنية الرقمية كانت عاملا حاسما في تعزيز نمو الشركات المتخصصة في تقديم الخدمات المالية التكنولوجية بجانب حزم الحوافز التي قدمها البنك المركزي ضمن استراتيجيته المشار إليها والتي تم إطلاقها في العام 2019، إضافة إلى خطة الشمول المالي والتحول الرقمي التي مكنت رواد الأعمال والمبتكرين من تدشين تطبيقات ومنصات توفر خدمات مالية للأفراد والشركات.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة خدمات التكنولوجيا المالية الإنترنت التکنولوجیا المالیة التی تعمل تعمل فی فی مجال

إقرأ أيضاً:

بيطرى المنيا: تقديم خدمات لأكثر من 41 ألف رأس ماشية لتحسين السلالات وتعزيز الأمن الغذائي

أكد اللواء عماد كدوانى محافظ المنيا على أهمية دعم المشروعات القومية في مجال تنمية الثروة الحيوانية، مشددًا على ضرورة تكثيف حملات الرعاية البيطرية وتقديم الدعم الفني والإرشادي اللازم لمربي الماشية، حفاظًا على صحة المواطنين وتعزيزًا للاقتصاد القومي.

وفي هذا السياق، تنفذ مديرية الطب البيطرى بالمنيا المشروع القومي للتحسين الوراثي للسلالات المحلية، وفق استراتيجية الدولة لتنمية الثروة الحيوانية ورفع كفاءتها الإنتاجية، مما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي ورفع معدلات إنتاج اللحوم والألبان، وتوفير منتجات ذات جودة عالية بأسعار مناسبة.

ومن جانبه، صرّح الدكتور محمد السيد، مدير مديرية الطب البيطري بالمنيا، بأن إدارة التناسليات والتلقيح الاصطناعي بالمديرية والإدارات الخارجية، قامت خلال الربع الأول من عام 2025 بتقديم خدمات بيطرية لأكثر من 41 ألف رأس ماشية، منها إجراء المسح التناسلي الشامل لعدد 16، 705 رأس ماشية، وتشخيص وفحص باستخدام جهاز السونار لعدد 5، 966 رأس ماشية، وتقديم العلاج لعدد 7، 389 رأس ماشية، وتنفيذ التلقيح الاصطناعي لعدد 2، 753 رأس ماشية.

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصالات يفتتح مكتبي بريد في القليوبية بعد تطويرهما بأحدث الحلول التكنولوجية
  • رئيس البريد: تطوير شامل للخدمات ومراجعة منظومة المكافآت| صور
  • بالمجان.. تقديم خدمات طبية لـ 650 مواطنًا في قافلتين بالبحيرة
  • في 3 دول.. مركز الملك سلمان يواصل تقديم المساعدات الغذائية والطبية
  • بيطري المنيا: تقديم خدمات لأكثر من 41 ألف رأس ماشية لتحسين السلالات
  • بيطرى المنيا: تقديم خدمات لأكثر من 41 ألف رأس ماشية لتحسين السلالات وتعزيز الأمن الغذائي
  • بيطري المنيا: تقديم خدمات لـ41 ألف رأس ماشية لتحسين السلالات وتعزيز الأمن الغذائي
  • من هي أبرز الشركات العالمية التي تصنّع في الصين؟
  • «الموارد البشرية» لـ«الاتحاد»: التوسع في تقديم الخدمات الرقمية العام الجاري
  • وزير الاستثمار: نهدف لجعل مصر مركزًا إقليميًا للتجارة والصناعة في المنطقة