متهمون جدد.. حكم حوثي بإعدام 4 مواطنين بتهمة اغتيال حسن زيد
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أصدرت محكمة حوثية في صنعاء، قرارا بإعدام 4 أشخاص قدمتهم الميليشيات الحوثية كمتهمين في عملية اغتيال القيادي الموالي لذراع إيران "حسن زيد" قبل 3 سنوات.
ونقلت وكالة الأنباء الخاضعة للمليشيا، أن المحكمة الجزائية المتخصصة الخاضعة لسيطرة الحوثيين أصدرت حكماً بإعدام كلٍ من فضل المصقري، ومحمد علي مسمار، ومعمر الزراري، وعبدالملك زياد رمياً بالرصاص أو بحد السيف عقب توجيه لهم اتهامات بالوقوف وراء اغتيال القيادي حسن زيد - وزير الشباب والرياضة بحكومة الحوثيين في أكتوبر 2020.
وقضى القضاء الحوثي بالزام المتهمين بدفع مبلغ ستة ملايين دولار، لصالح أولياء دم المجني عليه حسن زيد، شاملة تعويض وأغرام ومخاسير تقاض.
وأثار صدور القضاء الحوثي بإعدام المتهمين على خلفية مقتل القيادي حسن زيد حالة من السخرية في أوساط النشطاء ومواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً وأن الميليشيات أعلنت في الـ31 من أكتوبر 2020، مقتل العنصر الرئيسي في ما سمتها خلية اغتيال حسن زيد أثناء عملية تعقب في مديرية ميفعة عنس بمحافظة ذمار.
وأشار النشطاء إلى أن هذا التناقض يكشف حقيقة ما يجري داخل أروقة المحاكم من استغلال القضاء لصالح إصدار أحكام جائرة من أجل تصفية المواطنين والمختطفين لديها بعد توجيه لهم تهما كيدية.
واستغرب الكثيرون من التغاضي والمماطلة التي انتهجتها الميليشيات الحوثية في تقديم الجناة للقضاء، خصوصا وأن أسرة القيادي حسن زيد شككت في رواية السلطات الحوثية مقتل منفذ عملية الاغتيال. وسبق وأن وجهت ابنة القيادي حسن زيد اتهامات للميليشيات بالوقوف وراء عملية تصفية والدها بصنعاء.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
سوريا: تحديد مكان رأس خلية لفلول النظام مسؤولة عن اغتيال عناصر أمنية
أعلنت إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية السورية، الثلاثاء، أنها تمكنت بعد رصد ومتابعة من تحديد مكان رأس خلية تتبع لفلول النظام البائد الذي أطلق النار على أفراد من الأمن العام مطلع آذار/ مارس الماضي.
اقرأ ايضاًوقال المقدم مصطفى كنيفاتي مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية لوكالة الأنباء السورية "سانا" إنه "بعد الرصد والمتابعة تمكنت دورية من الوحدات الخاصة في الأمن العام بمدينة اللاذقية من تحديد مكان رأس خلية تتبع لفلول النظام البائد المدعو "حسن ابراهيم" وأفراد من عصابته".
وأضاف كنيفاتي، أن خلية المجرم "حسن إبراهيم" مسؤولة عن "اغتيال عنصرين من مديرية الأمن العام بتاريخ 2025/3/3، كما أنه متورط بشكل مباشر بقيادة مجموعات من فلول النظام البائد واستهداف قوات الجيش والأمن".
وأكد المقدم كنيفاتي: "لن ندخر أي جهد في ملاحقة والضرب بيد من حديد كل المجاميع الإرهابية التي استهدفت أو تخطط لاستهداف أهلنا المدنيين وقوات الأمن".
وفي شهر آذار/ مارس الماضي، قال مصدر في وزارة الدفاع السورية إنه تم "القبض على أربعة من مجموعة مسلحة من فلول النظام السابق حاولت مهاجمة ثكنة عسكرية في ريف اللاذقية على الساحل الغربي للبلاد."
ومطلع آذار/ مارس الماضي، نقلت مصادر أمنية بأنه تم العثور على جثامين أفراد من قوات الأمن العام السوري، في مدينة طرطوس بعد أن غدرت بهم فلول النظام البائد وقاموا بتصفيتهم ميدانيا.
اقرأ ايضاًونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" في حينه عن مصدر بوزارة الدفاع قوله بعد "اشتباكات تمكن عناصر حراسة الثكنة من إفشال هجومهم وإلقاء القبض على 4 منهم".
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن