"النقاط السوداء" كلمة السر.. سبب انخفاض وفيات حوادث الطرق في المملكة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أسهمت الإدارة العامة للمرور في خفض وفيات الحوادث المروية في المملكة بتتبع ورصد المواقع التي تكثر فيها الحوادث وتصنيفها بـ "نقاط سوداء"، والشخوص عليها بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة من المختصين واقتراح الحلول الضبطية والهندسية لها، مما أثمر انخفاض الوفيات في الأعوام الخمسة الماضية بنسبة 35%، وفقًا لإعلان منظمة الصحة العالمية.
وعملت الإدارة على تفعيل الحلول الضبطية لخفض وفيات حوادث الطرق، منها الرصد الآلي للمواقع الخطرة، والجهود الميدانية من رجال المرور، سواء الدوريات السرية أو النقاط الأمنية ونقاط التهدئة، وغيرها من الحلول المؤقتة والمستدامة، إذ ارتفع مستوى تنفيذ نظام المرور باستخدام التقنية المتطورة عن طريق أتمتة الرصد والضبط الآلي للمخالفات المرورية ورفع مستوى الضبط والوعي المروري والسلامة المرورية والحد من السلوك الخاطئ لقائد المركبة.
أخبار متعلقة مكافحة المخدرات.. ضبط شخصين وإحباط تهريب 41 كيلو حشيش في عسير ومكة"الخريجي" يبحث مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي المستجدات الدوليةتراجعت أعداد وفيات حوادث الطرق من (9311) في عام 2016 إلى (6651) عام 2021#اليوم
التفاصيل: https://t.co/0sbd1UxWfV pic.twitter.com/2Wi1VOJEdt— صحيفة اليوم (@alyaum) September 7, 2023حوادث الطرق في المملكة
شاركت الإدارة العامة للمرور في المعارض التوعوية، والموتمرات العلمية المختصة بالسلامة المرورية، ونشر الرسائل التوعوية، وإبراز الجهود الميدانية، وتثقيف مرتادي الطرق في المملكة بالأنظمة والتعليمات وتغليظ العقوبات للمخالفين، وتكريم المثاليين في قيادة المركبات من خلال لجان السلامة المرورية في المناطق.
وساعد ارتفاع مستوى مهارات قيادة المركبات في خفض وفيات الحوادث المرورية، ورفع معدلات السلامة المرورية عن طريق تطبيق مهارات تعليمية تدريبية في مدارس تعليم القيادة البالغة 32 مهارة في ميادين المدارس، بما يحقق رفع الجودة التدريبية للمنتسبين لها وتحديث المناهج وطرق التعليم دوريًا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس الرياض حوادث الطرق وفيات حوادث الطرق المرور أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
الصحة: انخفاض في وفيات الإنفلونزا الموسمية لهذا الموسم مع تعزيز جهود التطعيم
الرياض
أعلنت وزارة الصحة أن عدد حالات الإنفلونزا المنومة في العناية المركزة حاليًا في المملكة بلغ 84 حالة، موضحةً أن إجمالي الوفيات التراكمية من الإنفلونزا منذ بداية الموسم بلغ 31 حالة.
وأفادت بأن أكثر من 3 ملايين من الفئات الأكثر عرضة للإصابة من كبار السن والنساء الحوامل والمصابين بالأمراض المزمنة تلقوا اللقاح هذا الموسم، مما أسهم – بفضل الله – في خفض نسبة الوفيات التراكمية إلى 70% مقارنةً بالعام الماضي في نفس الفترة، مؤكدة أن هذا الانخفاض الملحوظ يعكس الأثر الإيجابي للتطعيم في الحد من مضاعفات الإنفلونزا الموسمية، مشيدةً بمستوى الوعي المجتمعي الذي انعكس على زيادة الإقبال على أخذ اللقاح.
وشددت الوزارة على أن القلق من مضاعفات الإنفلونزا الموسمية لا يزال قائمًا، ولم ينتهِ موسم الإنفلونزا بعد , وسيستمر نشاطها إلى نهاية شهر مارس من كل عام، مبينة أنه لا تزال بعض الحالات الحرجة تصل إلى العناية المركزة بمضاعفات خطيرة نتيجة الإصابة بالفيروس.
وأوضحت أن ما يقارب 100% من الحالات التي تطلبت دخول العناية المركزة أو تلقت دعمًا علاجيًا مكثفًا هي من غير الملقّحين، مما يؤكد أهمية التطعيم كوسيلة رئيسية للوقاية من المضاعفات الشديدة.
وأكدت الصحة حرصها على تسهيل حصول المواطنين والمقيمين على لقاح الإنفلونزا الموسمية، مشيرة إلى أن اللقاح يتوفر في مراكز الرعاية الصحية الأولية، مع إمكانية الحجز عبر تطبيق “صحتي” ، كما وفرت الوزارة خدمة التطعيم بالمنازل للحالات التي تحتاج لذلك عبر تطبيق “سنار” ، مستهدفةً الفئات الأكثر عرضة للإصابة مثل الأطفال وكبار السن والنساء الحوامل والمصابين بالأمراض المزمنة.
ودعت وزارة الصحة الجميع إلى الاستفادة من هذه الخدمات وأخذ اللقاح، مشددةً على أن التطعيم يُعد وسيلة آمنة وفعّالة للحد من مضاعفات الإنفلونزا وتقليل الحاجة إلى التنويم، خاصةً للفئات الأكثر عرضة للإصابة.