سبتمبر شهر الإنعتاق من ربق عبودية سلالة الكهنوت إلى رحاب الله وكرمه (ولقد كرمنا بني آدم)
الذي جعل المساواة شعارا على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم (كلكم لآدم وآدم من تراب)
وذم- سبحانه وتعالى- الشيطان زعيم العنصرية وأدعياء الإصطفاء وجعل معلمهم الأول رمزا للشر والفساد
(أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من نور)
إن معجزة ثورة سبتمبر ورجالها الأقداس لم تكن ثورة إنعتاق ضد الظلم والتخلف والجهل والمرض فحسب
لقد كانت أبعد بكثير من هذه الأهداف العظيمة
لقد كانت ثورة تحرير ضد العبودية وادعاء القداسة والعصمة
وبعد ٦١ عاما عادت مليشيات الحوثي تذكر اليمنيين بأبشع حقب التاريخ سوادا و تضيف إليها أسوأ ما تفتقت عنه عصابات القتل والدمار
واللصوصية
ومثلما أنجز اليمنيون صناعة ثورة سبتمبر العظيمة فإنهم اليوم على أعتاب صناعة ملحمة جديدة لطي صفحة سلالة الكهنوت ومصاصي الدماء.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. نتنياهو يعترف بمسؤولية إسرائيل عن تفجيرات أجهزة البيجر في لبنان
القدس (CNN)-- أكدت إسرائيل للمرة الأولى، الأحد، أنها كانت وراء العملية التي جرت في سبتمبر/أيلول الماضي لتفجير المئات من أجهزة الاستدعاء الآلي "البيجر" التي يستخدمها حزب الله في لبنان.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو قال لحكومته: "لقد تم إطلاق عملية البيجر، والقضاء على (الأمين العام لحزب الله حسن) نصر الله، رغم معارضة كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية والمستوى السياسي المسؤول عنهم".
وأكد مسؤول إسرائيلي هذه التصريحات لشبكة CNN، وهذه هي المرة الأولى التي تعترف فيها إسرائيل بدورها.
ويبدو أن قرار الحكومة بإطلاع وسائل الإعلام الإسرائيلية على تصريحات نتنياهو - وبالتالي تأكيد أن إسرائيل كانت وراء العملية - يمثل فصلا آخر من المكائد السياسية الداخلية التي هيمنت على إسرائيل في الأسابيع الأخيرة. وفسّرت وسائل إعلام إسرائيلية صياغة التصريحات على أنها انتقاد ضمني للقيادة العسكرية الإسرائيلية ومؤسسة الاستخبارات، وكذلك وزير الدفاع السابق، يوآف غالانت، الذي أقاله نتنياهو، الثلاثاء الماضي.
وتواجه الحكومة الإسرائيلية تحقيقات جنائية متعددة، بما في ذلك ما يتعلق بتسريب تقارير استخباراتية مزورة إلى وسائل الإعلام الدولية. ونفي مكتب رئيس الوزراء ارتكاب أي مخالفات.
وفي 17 سبتمبر/أيلول الماضي، ضربت آلاف الانفجارات أعضاء حزب الله، مستهدفة أجهزة البيجر الخاصة بهم، ثم أجهزة الاتصال اللاسلكي في اليوم التالي. وأسفرت الانفجارات عن مقتل 37 شخصا على الأقل، بينهم بعض الأطفال، وإصابة حوالي 3000 شخص آخرين، بينهم العديد من المارة المدنيين، وفقا للسلطات الصحية اللبنانية.
وبعد مرور يوم على تفجير أجهزة البيجر في جميع أنحاء لبنان، بدا غالانت وكأنه يعترف بدور بلاده.
وقال غالانت في 18 سبتمبر/أيلول الماضي، خلال زيارته لقاعدة رامات ديفيد الجوية في شمال إسرائيل: "الجيش الإسرائيلي يحقق إنجازات ممتازة، إلى جانب الشاباك، وإلى جانب الموساد، وجميع الهيئات، والنتائج مذهلة للغاية".