سبتمبر شهر الإنعتاق من ربق عبودية سلالة الكهنوت إلى رحاب الله وكرمه (ولقد كرمنا بني آدم)
الذي جعل المساواة شعارا على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم (كلكم لآدم وآدم من تراب)
وذم- سبحانه وتعالى- الشيطان زعيم العنصرية وأدعياء الإصطفاء وجعل معلمهم الأول رمزا للشر والفساد
(أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من نور)
إن معجزة ثورة سبتمبر ورجالها الأقداس لم تكن ثورة إنعتاق ضد الظلم والتخلف والجهل والمرض فحسب
لقد كانت أبعد بكثير من هذه الأهداف العظيمة
لقد كانت ثورة تحرير ضد العبودية وادعاء القداسة والعصمة
وبعد ٦١ عاما عادت مليشيات الحوثي تذكر اليمنيين بأبشع حقب التاريخ سوادا و تضيف إليها أسوأ ما تفتقت عنه عصابات القتل والدمار
واللصوصية
ومثلما أنجز اليمنيون صناعة ثورة سبتمبر العظيمة فإنهم اليوم على أعتاب صناعة ملحمة جديدة لطي صفحة سلالة الكهنوت ومصاصي الدماء.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
امر لواء المرجعية: ثورة التربويين ستمتد لكل الشرائح.. وسنلجأ للامم المتحدة
8 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: أصدر آمر لواء المرجعية، حميد الياسري، بياناً بعد تظاهرات التربويين، متوعداً باللجوء إلى الأمم المتحدة إذا لم تحقق السلطة مطالب الجماهير، فيما أشار إلى أن ثورتهم ستمتدُّ إلى جميع شرائح المجتمع.
وقال الياسري في بيان مخاطباً فيها التربويين: “لا يمكن أن تحصلوا على حقوقكم إلا من خلال ساحات التظاهر والاعتصامات،، فحافظوا على نسق المطالب وعدم التفريط بها”.
وأضاف: “تحاول احزاب السلطة بتسخير جيوشها الالكترونية بحجة العمالة والخيانة والدعم من الخارج، او تعطيل مستقبل التلاميذ والطلاب، من أجل اسقاطكم بنظر الكثير من جهلاء الشعب، فقضيتكم وحقوقكم أكبر من كل عميل وخائن وفاسد يسقط ابناء شعبه من اجل حزبه العفن”.
وتابع قائلاً: “لا تسمحوا لأي جهة سياسية أو حزبية تتسلق على أكتافكم، فأن تجربة التظاهرات السابقة خير دليل عندما اخترقتها احزاب السلطة”.
وأكمل: “بعد القمع المتعمد والهمجي الذي قامت به بعض الجهات الامنية نسأل:
من يحمي الشعب من أمن السلطة الذي توجه بعضه الحركات الحزبية، وقلناها مرات ومرات لاتسيسوا الجهات الامنية ولا تجعلوا القيادات الامنية ممن يتبع حزباً سياسياً، فأن نتيجتها ان يأخذ اوامره وتوجيهاته بالقمع والقتل والتصفية من حزبه الذي ينتمي اليه”.
وأردف قائلاً: “من أجل ألا يقول المتصيدون بالماء العكر اننا ضد القانون،، لذا نوجه نداءنا العقلائي للسيد رئيس الوزراء ،، بأنك راعي القانون بهذا البلد ولا يعقل ان راتب عامل البلدية البائس ١٨٠ الف فقط، وهو يعيش الذل والهوان في مسح الارصفة ،، والسادة المسؤولين يصل بعض رواتبهم مع الامتيازات الى ربع مليار دينار”.
وخاطب الياسري، السوداني قائلاً: “إذا أراد رئيس الوزراء ان يكون راعياً حقيقياً للبلد، فعليه أن يوقف هذا المهازل في سلم الرواتب فوراً،، حتى لو كلفه الامر أن يقف وحيداً في وجه أحزاب السلطة، وأن أدى الامر أن يخسر منصبه ومكانته من أجل ان يكون عادلاً مع شعبه ، مرضياً عنه عند الله سبحانه”.
ووجه نداءه إلى وزير الداخلية، قائلاً: “عليه أن يكون شفافاً في الدفاع عن الجماهير، وألا يركن لضغوطات الاحزاب على حساب الشعب، ونريد أن نرى إجراءً ملموساً سريعاً في حماية الشعب من الطواغيت الأمنية، والا سوف نلجأ الى الامم المتحدة من أجل حماية الشعب والنخب المثقفة”.
واختتم بيانه قائلاً: “لا تتوقعوا أن ثورة الجماهير سوف تتوقف، بل سوف تمتد الى كل شرائح المجتمع من أجل الخلاص من هذه الطبقية المقيتة التي صنعتها احزاب السلطة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts