إنشاء صندوق عالمي لحماية 30% من الأراضي والمحيطات
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ اتفقت 185 دولة على تأسيس صندوق عالمي لحماية 30% من الأراضي والمحيطات بحلول عام 2030، في محاولة للحد من تداعيات التغير المناخي.
ووفقاً لوكالة "العين" الإخبارية، فإن الصندوق سيركز على الدول النامية، حيث تكون تأثيرات فقدان الطبيعة على أعلى مستوياتها، كما سيكون الصندوق أيضاً مستجيباً للمساواة بين الجنسين وسيعمل بالتعاون مع الشعوب الأصلية.
وهو جزء أساسي من تنفيذ الإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد عام 2020، وهو مجموعة من الأهداف لحماية التنوع البيولوجي.
وفي اجتماع الجمعية السابعة لمرفق البيئة العالمية في فانكوفر بكندا، اتفق ممثلو 185 دولة على إطلاق صندوق عالمي جديد للحفاظ على البيئة، حيث تعهدت كندا بمبلغ 200 مليون دولار كندي والمملكة المتحدة بمساهمة 10 ملايين جنيه إسترليني.
وتسعى الأمم المتحدة إلى الحصول على مساهمات لحماية 30% من المناطق البرية والساحلية بحلول عام 2030.
وأفاد بيان صندوق مرفق البيئة العالمية بأنه "تم تصميم الصندوق الإطاري العالمي للتنوع البيولوجي الجديد (GBFF) لتعبئة وتسريع الاستثمار في الحفاظ على الأنواع البرية والنظم البيئية واستدامتها، التي تتعرض صحتها للتهديد بسبب حرائق الغابات والفيضانات والطقس القاسي والنشاط البشري بما في ذلك الزحف العمراني".
ويسعى الصندوق الإطاري العالمي للتنوع البيولوجي الجديد GBFF إلى الحصول على دعم نقدي من الحكومات والتبرعات الخيرية والقطاع الخاص.
لذا حضر جمعية مرفق البيئة العالمية 1500 شخص، بما في ذلك ممثلو الحكومة والأوساط الأكاديمية وقطاع الأعمال والشعوب الأصلية وقادة البيئة، ويأتي الاجتماع، الذي يعقد كل 4 سنوات، خلال ما يتوقع أن يكون موسم أعاصير نشطاً وموسم حرائق الغابات القياسي في كندا، والذي تأثر بالاحترار العالمي وارتفاع درجات حرارة المحيطات.
وقال الرئيس التنفيذي لمرفق البيئة العالمية، كارلوس مانويل رودريغيز، في البيان الصحفي "لقد اجتمعت الدول في فانكوفر لتغيير الأمور من أجل صحة الكوكب وسكانه. هذه لحظة إيجابية للغاية سيتم تذكرها في المستقبل البعيد".
وأضاف "لقد أظهرنا في الجمعية السابعة لصندوق البيئة العالمية أنه حتى في الظروف الصعبة -مع دخان حرائق الغابات كخلفية لنا- يمكننا المضي قدما لبناء كوكب أكثر تنوعا بيولوجيا لصالح الجميع".
وجدير بالذكر أنه تم إنشاء الصندوق العالمي للتنوع البيولوجي من أجل تمويل تنفيذ إطار كونمينغ -مونتريال للتنوع البيولوجي- الذي تم التصديق عليه في كانون الأول/ ديسمبر 2022 من أجل معالجة أزمات التنوع البيولوجي المتشابكة والانقراض.
وقال وزير التنمية الدولية الكندي أحمد حسين في البيان الصحفي إن "التنوع البيولوجي هو الأساس الحاسم لرفاهيتنا وصحة كوكبنا. وسيلعب الصندوق الإطاري العالمي للتنوع البيولوجي الجديد دوراً رئيسياً في معالجة فقدان التنوع البيولوجي، وسوف تُعالج هذه المشكلة في الدول النامية، حيث تكون تأثيرات فقدان الطبيعة على أعلى مستوياتها، إن كندا تقدم مساهمة كبيرة في هذا الصندوق الجديد وتستمر في إظهار دعمنا للتجديد الثامن لموارد مرفق البيئة العالمية لضمان حماية التنوع البيولوجي لكوكبنا للأجيال القادمة".
كما ستوجه المساهمات في الصندوق العالمي للتنوع البيولوجي نحو وقف وعكس اتجاه فقدان التنوع البيولوجي على مستوى العالم بحلول عام 2030، بالإضافة إلى وضع الطبيعة على طريق التعافي بحلول عام 2050.
كذلك أفاد البيان الصحفي للصندوق "بينما نواجه التحدي الحاسم المتمثل في وقف وعكس اتجاه فقدان التنوع البيولوجي في جميع أنحاء العالم، فإن العمل معًا لم يكن أكثر أهمية من أي وقت مضى".
وقالت وزيرة البيئة البريطانية ترودي هاريسون، إن "مساهمتنا الأولية في الصندوق الإطاري العالمي للتنوع البيولوجي تظهر التزام المملكة المتحدة المستمر بحماية التنوع الطبيعي لكوكبنا، ومن خلال التعاون الدولي الحيوي فإننا نمهد الطريق لمستقبل أكثر استدامة لكوكبنا".
فضلًا عن أنه سيتم تخصيص ما يصل إلى 20% من موارد منتدى الدولي للسكان الأصليين المعني بالتنوع البيولوجي لدعم المبادرات التي تقودها الشعوب الأصلية، وكذلك لحماية التنوع البيولوجي والحفاظ عليه، وسوف يذهب أكثر من ثلث مواردها لدعم أقل الدول نموا والدول الجزرية الصغيرة النامية.
وقالت الرئيسة المشاركة للمنتدى الدولي للسكان الأصليين المعني بالتنوع البيولوجي لوسي مولينكي، إن "إنشاء هذا الصندوق والتزامه بدعم الشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية يعد اعترافاً مهماً وواضحاً بالدور الأساسي الذي لعبوه على مدى أجيال في حماية التنوع البيولوجي، وفي كلمتها: "لن نحقق الرؤية المشتركة لكوكب صحي وأشخاص أصحاء إلا من خلال إجراءات جماعية وشاملة ونهج لحقوق الإنسان حيث نتكاتف جميعاً معاً".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي التغير المناخي صندوق عالمي التنوع البیولوجی البیئة العالمیة بحلول عام
إقرأ أيضاً:
علامات تدل على فقدان العضلات بدل الدهون في الريجيم
عند اتباع نظام غذائي لإنقاص الوزن، من المهم فقدان الدهون وليس العضلات، ولكن بعض الأخطاء في الدايت قد تؤدي إلى فقدان الكتلة العضلية بدلاً من الدهون.
علامات تدل على فقدان العضلات بدل الدهون في الريجيموإذا لاحظت بعض العلامات خلال فقدان الوزن، فقد يكون الوقت مناسبًا لإعادة تقييم نظامك الغذائي والتأكد من أنك تفقد الدهون وليس العضلات.
وكشف موقع “Tonal”، عن العلامات التي تدل على أن الشخص يفقد العضلات بدل الدهون، وإليك أبرزها :
ـ انخفاض القوة البدنية:
وإذا كنت تلاحظ أنك أصبحت أضعف ولا تستطيع رفع الأوزان التي كنت قادر عليها من قبل أو أن أداءك الرياضي تراجع، فقد يكون ذلك علامة على فقدان الكتلة العضلية.
ـ الشعور بالتعب المستمر والإرهاق:
وفقدان العضلات يقلل من معدل الأيض، مما يؤدي إلى انخفاض طاقة الجسم والشعور بالإرهاق والتعب المستمر، حتى مع القيام بأنشطة بسيطة.
ـ ترهل الجسم وفقدان التناسق العضلي:
عند فقدان الدهون بشكل صحي، يصبح الجسم أكثر تحديدًا وتناسقًا، ولكن إذا كنت تفقد العضلات، فقد تلاحظ ترهل في الذراعين أو الساقين، وشكل جسم غير متناسق.
ـ فقدان الوزن بسرعة كبيرة:
وإذا كنتِ تفقد الوزن بسرعة شديدة (أكثر من 1-1.5 كجم أسبوعيًا)، فقد يكون جزء كبير من هذا الوزن هو فقدان العضلات والماء، وليس الدهون فقط.
ـ زيادة الشعور بالجوع:
العضلات تساعد في تنظيم عملية التمثيل الغذائي، وعند فقدانها، قد تلاحظ أنك تشعر بالجوع الشديد بشكل متكرر، لأن معدل حرق السعرات الحرارية ينخفض.
ـ ثبات نسبة الدهون في الجسم رغم فقدان الوزن:
وعند إنخفاض الوزن على الميزان، ولكن نسبة الدهون في جسمكِ لا تتغير أو حتى تزداد، فقد يكون ذلك دليلاً على فقدان العضلات بدلاً من الدهون.
ـ بطء معدل الأيض:
فقدان العضلات يؤدي إلى تباطؤ عملية التمثيل الغذائي، مما يجعل من الصعب فقدان الوزن على المدى الطويل، وقد يؤدي إلى استعادة الوزن بسرعة عند تناول كميات طبيعية من الطعام.
ـ تناول كمية كافية من البروتين يوميًا للحفاظ على العضلات.
ـ ممارسة تمارين المقاومة (رفع الأوزان) بانتظام لمنع فقدان الكتلة العضلية.
ـ عدم تقليل السعرات الحرارية بشكل مفرط لأن الأنظمة القاسية تؤدي إلى فقدان العضلات بسرعة.
ـ الاهتمام بالنوم الكافي لأن قلة النوم تؤثر سلبًا على العضلات.
ـ دمج الكربوهيدرات الصحية في النظام الغذائي لدعم الأداء البدني.