أمريكا تفرض عقوبات على أعضاء شبكة «تريكبوت» في روسيا
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الخميس عقوبات ضد مجموعة بريكبوت التي تتخذ من روسيات مقرا لها بسبب الجرائم الإلكترونية.
وجاء في بيان على الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة، بالتنسيق مع المملكة المتحدة، اتخذت إجراءات اليوم ضد مجموعة "تريكبوت" وهي شبكة جرائم إلكترونية مقرها روسيا استهدفت الحكومة الأمريكية والشركات الأمريكية، بما في ذلك المستشفيات.
وتابع البيان أن وزارة الخزانة فرضت عقوبات على 11 جهة فاعلة رئيسية في عمليات الشبكة، وفي الوقت نفسه، كشفت وزارة العدل الأمريكية عن لوائح اتهام ضد تسعة أفراد فيما يتعلق ببرنامج "تريكبوت" الضار ومخططات برامج الفدية الأخرى، بما في ذلك سبعة من الأفراد الذين تم تحديدهم اليوم.
ويأتي إجراء اليوم في أعقاب التصنيفات الإلكترونية المشتركة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في فبراير 2023 لأعضاء آخرين في مجموعة "تريكبوت".
وحسب البيان، ستواصل الولايات المتحدة استخدام جميع الأدوات المتاحة لاستهداف الجرائم الإلكترونية التي تتخذ من روسيا مقرا لها ومواجهة التهديد الذي تشكله برامج الفدية بالتنسيق مع الشركاء الوطنيين والدوليين.
اقرأ أيضاًمسؤول بريطاني: أمريكا والدول الغربية أدركوا فشل الهجوم الأوكراني المضاد
أمريكا ستفرض عقوبات على نائب قائد ميليشيا الدعم السريع
مونديال السلة.. منتخب ألمانيا يهزم لاتفيا ويضرب موعدًا مثيرًا مع أمريكا في نصف النهائي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا أمريكا الجرائم الإلكترونية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
روسيا تفرض قانونا يحظر الدعاية لأيديولوجية منع الإنجاب الطوعي
وقّع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على قانون يحظر الدعاية لأيديولوجية "منع الإنجاب الطوعي" التي تعرف باسم: Childfree، وكذلك يحظر تبنّي أطفال روس من قبل الدول التي تسمح بتغيير الجنس.
أكّد رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين،أنّ: "قرار المرأة بعدم الإنجاب لا يندرج تحت قانون حظر الدعاية لأيديولوجية، عدم الإنجاب كأسلوب حياة".
وفي السياق نفسه، أوضح فولودين، أن "الهدف من القانون هو وقف أي محتوى هدّام من شأنه أن يقوم بالتّأثير على قرار الإنجاب".
إلى ذلك، ينص القانون على أنه يتوجب على مالكي المواقع والصفحات الإلكترونية، وكذا أنظمة المعلومات، مراقبة البيانات من أجل التأكد من عدم دعايتها إلى "التخلي عن الإنجاب طوعا"، والتي سوف تؤدي لاحقا لإدراج الموقع ضمن السجل الروسي الموحد للمعلومات المحظورة.
كذلك، شمل القانون نفسه، الأعمال الفنية ووسائل الإعلام، وذلك بغية حماية الأطفال ومنع الترويج لعدم الإنجاب عبر الإعلانات أو المحتوى الفني، وسوف يتم فرض غرامة على المخالفين قد تصل إلى 5 ملايين روبل (ما يناهز 480 ألف دولار).
وفي سياق متصل، وقّع بوتين، أيضا، على قانون آخر، يحظر تبني الأطفال الروس من قبل مواطني الدول التي يسمح فيها بتغيير الجنس، عن طريق التدخل الطبي، أو عن طريق إجراء تغييرات في وثائق الهوية حول الجنس حتى دون وجود تدخل طبي لتغيير الجنس.
وكان فياتشيسلاف فولودين، قد بيّن في وقت سابق، أنّ: "السياسة الغربية تجاه الأطفال "كارثية"، حيث تسمح كل من النمسا وإستونيا وألمانيا وإيسلندا وإيطاليا ولوكسمبورغ ومالطا والنرويج وسلوفينيا وسويسرا بتغيير جنس الطفل "في أي عمر".
وأضاف: "في حين تسمح عدد من الدول الأوروبية الأخرى بتغيير الجنس عند بلوغ الطفل: الحد الأدنى لسن القاصرين، على سبيل المثال، في إسبانيا يعتبر الحد الأدنى لسن القاصر 12 عاما، وفي بلجيكا 16 عاما"، مردفا أن "هذا القانون يعمل من أجل حماية الأطفال من كافة الأخطار المحتملة".
وأعاد رئيس مجلس الدوما الروسي، إلى الأذهان أنه منذ عام 1993 قد تبنى الأجانب 102403 أطفال من روسيا. فيما شدد في الوقت نفسه، على أنه "من المهم للغاية استبعاد أي تطاول على التغيير المحتمل للجنس بأي شكل من الأشكال أثناء تبني الأطفال من قبل الأجانب".