التساقطات المطرية تنعش حقينة سدود جهة الشرق
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
زنقة 20 ا وجدة
عرف حوض ملوية تساقطات مطرية مهمة يوم السبت الماضي وقد همت هذه التساقطات بالخصوص أقاليم تاوريرت وجرسيف بعالية سدي مشرع حمادي ومحمد الخامس.
وقد مكنت هاته التساقطات المطرية الى حدود التاسعة صباحا ليوم الأحد 3 شتنبر 2023، تسجيل 35 ملمتر بمحطة تاوريرت و38,5 ملمتر بمحطة لقصوب و25,5 بملقى الويدان، كما تم تسجيل 35,2 ملمتر بإقليم جرسيف و27,3 ملمتر بمحطة دار القايد بحوض ملولو بجرسيف.
وتم كذلك تسجيل 12 ملمتر بمدينة وجدة و 17,8 ملمتر بمدينة الدريوش و55 ملمتر بزكزل بإقليم بركان و68 ملمتر بمدينة زايو، حيث نتجت عن هذه التساقطات حمولات مهمة على مستوى الأودية أنعشت حقينات السدود.
وبلغ صبيب واد ملوية 3200 م³ /ث بملقى الويدان بعالية سد محمد الخامس، على الساعة الخامسة صباحا مما مكن من تسجيل واردات بحقينة هذا السد قدرت ب 16 مليون م³ إلى غاية الساعة الثانية زوالا من يوم الأحد. ويرتقب أن تتضاعف هاته الواردات لتناهز 60 مليون م³.تضيف الوزارة.
كما عرف سد مشرع حمادي دخول حمولات من أودية لقصوب وبورديم، حيث بلغ صبيب محطة القصوب 638 م³/ث على الساعة العاشرة من مساء يوم السبت. وبلغ الحجم الإجمالي للواردات 30 مليون م³، تم إفراغها نظرا لعدم استيعابها بحقينة هذا السدود.
أما فيما يخص سد على واد زا، فيرتقب أن يشهد واردات طفيفة لا تتعدى 2 مليون م³، نتيجة للتساقطات التي عرفتها محطة كفايت التي قدرت بـ47 ملمتر بإقليم جرادة، كما بلغ صبيب مياه الواد الحي 106.6 م³/ث.
وإلى حدود اليوم الخميس وصلت نسبة ملئ سد محمد الخامس حاليا %49 حيث منذ سنوات لم يصل إلى هذا المستوى ولازال واد ملوية يصب في السدود، إذ من المرتقب استمرار التقلبات الجوية حتى النهاية الاسبوع .
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ملیون م
إقرأ أيضاً:
إما ازدواج طريق «المطرية- بورسعيد».. أو إغلاقه!
** لم يعد مقبولاً، أن تسكت الحكومة، عن خطورة طريق بحيرة المنزلة، الواصل بين محافظتى الدقهلية وبورسعيد، ليس بسبب كارثة «الأربعاء» قبل الماضى وحسب، التى حصدت أرواح 13 من شهداء لقمة العيش، ودونهم 22 مصاباً، ولكن بسبب تكرار سقوط ضحايا، بمعدلات غير مسبوقة، فى سجلات حوادث الطرق عامة، ولو أن الحكومة معنية بسلامة الناس، ما كان رئيس هذه الحكومة، الدكتور مصطفى مدبولى، قد تأخر عن مواساة أهالى الضحايا، والتخفيف من صدمة فقدان أبنائهم، إن كانوا ممن يخاطبهم مثل باقى المصريين بـ«أهالينا»، إنما أولئك الناس البسطاء، كما لو كانوا، على هوامش الـ«أهالينا» فى العاصمة والمناطق المهمة، عند الدكتور «مدبولى».
** وفى نفس الاتجاه، ليس كافياً ما تحدث به أى من اللوائين، محب حبشى، محافظ بورسعيد، أو طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، عن إجراءات عاجلة، تتعلق بوضع كتل خرسانية، فى بداية الطريق ونهايته، لمنع مرور سيارات النقل الثقيل، من دون اتخاذ القرارات القاطعة، لمحاسبة من كان وراء رفع هذه الكتل الخرسانية، التى كانت موجودة قبل الحادث، سواء من الإدارة المحلية أو من إدارة المرور، أو التحرى عما إن كانت «مافيا» السائقين للنقل الثقيل - هذا ما ينتظر الناس معرفته - وإيقاع العقاب المشدد على المتورطين، وليس مجرد قرارات وقتية، بإنارة الطريق وصب مطبات صناعية.. إلخ، وكانها أنهت خطر الطريق، الذى لم يشهد تحركات المحافظَيِن، إلا بعد وقوع الكارثة.
** أنا لا أقلل من جهد وجدية المحافظين «حبشى» و«مرزوق»، وأفهم حدود المسئولية لديهما، ومن هذه البديهية، كان عليهما الالتقاء فى وسط الطريق، ومعهما فريق متخصص فى الطرق، والبحث فى الأخطاء الإنشائية لهذا الطريق، والعمل على تقارير هندسية، توصى الحكومة بتخصيص ميزانية سريعة، لازدواج الطريق - وهو لا يتعدى طوله الـ17 كيلو متراّ- وتطبيق أعلى المعايير الفنية قى التنفيذ، وتوفير «حارات أمان» على الجوانب، لتأمين أى مركبات تتعطل، حتى لا تكون مشاريع حوادث، فى حال توقفت على الأسفلت، هذا هو المهم «العاجل»، وليس مجرد علاجات سطحية، لترضية المكلومين على أبنائهم «الضحايا»، إما ذلك أو تغلقونه تماماً، حتى لا يسقط ضحايا آخرون.
** صحيح.. أنه الطريق الذى انتظره الناس طويلاً، لكن كان حلم هذا الطريق، أن يكون ضمن خطة الدولة، للنهوض بشبكة الطرق المصرية، وليس أن يكون مجرد «حزام»، يفصل بين منطقة التعديات على أراضى البحيرة، وبين مسطح مياه الصيد الحر، وكان من الأولى، على الجهة التى تولت إنشاؤه، التنبه لكونه من أهم الطرق، التى تختصر المسافة بين مدينتى المطرية وبورسعيد، إلى 15 دقيقة تقريباً، بدلاً من 90 دقيقة عبر طريق ترعة السلام، ومن ثم يسهِل سفر الأيدى العاملة، من مراكز الجمالية والمنزلة والمطرية، لتنمية العمل فى مناطق الاستثمار فى بور سعيد، لكن بكل أسف وحزن، صاروا مشاريع شهادة فى سبيل لقمة العيش، طالما يظل الطريق على حاله السيئ.
** أعود لرئيس الحكومة، أن ينظر للناس جميعاً فى مصر، على أنهم متساوون فى الحقوق والواجبات، وبالتالى إن لمراكز الدقهلية فى الشمال، وفى المقدمة مركزى المنزلة والمطرية، الحق الدستورى والأخلاقى، أن يكون لها نصيب فى خطط الحكومة التنموية، مثلها مثل المحافظات المحظوظة، فى النهوض بكل المرافق والخدمات، التى هى على حافة الانهيار، بما فيها إعادة هيكلة الطرق، التى تربط بين المدن والقرى، وتمثل خطورة على أرواح الناس، طالما كانت متهالكة وغير مُعبَدة، وهى الفرصة التى نُذِكر فيها الدكتور «مدبولى»، بأن الخطاب الشعبى هناك، يتحدث عن هذه الحقوق الدستورية.. كما المطالب بشأن ازدواج طريق المطرية- بورسعيد.. الذى تحول إلى طريق قاتل.
[email protected]