تفاهم لتعزيز التعاون الثقافي بين الصقّارين الإماراتيين واليابانيين
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
وقّع ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العليا المُنظّمة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الأمين العام لنادي صقّاري الإمارات، وهيروشي فوجي مدير مؤسسة «إينبيكس - جودكو» نائب الرئيس الأول لمشاريع «إينبيكس» اتفاقية تضع خطط العمل والآليات اللازمة لمُتابعة تنفيذ مذكرة التفاهم بين الجانبين، والتي تهدف إلى تعزيز ودعم برامج الصداقة والتبادل الطلابي والتعاون الثقافي القائم بين الصقّارين الإماراتيين واليابانيين.
وتتضمن المذكرة مشاركة الجانبين في أنشطة وفعاليات الصقارة، والتعريف بأهداف صون التراث الثقافي الإنساني والحفاظ على التقاليد الأصيلة، وتعزيز الصيد المُستدام، وذلك بإشراف خبراء ومُختصّين في رياضة الصيد بالصقور من كلا البلدين الصديقين.
وسيكون بإمكان الطلبة اليابانيين التدرّب والتعرّف إلى تقاليد الصقارة العربية الأصيلة في مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء التي تأسست في عام 2016 بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، كأوّل منصّة رائدة مُتخصّصة على مستوى العالم في تعليم فن الصقارة العربية وفراسة وتقاليد العيش في الصحراء.
كما تستقبل مدرسة «سوا» اليابانية للصيد بالصقور، الطلبة والصقّارين الإماراتيين بهدف التعرّف إلى الصقارة اليابانية المُتفرّدة التي تنحدر من أصالة عريقة، وتنعكس تقاليدها من خلال مجموعة مميزة من الأدوات، وعدد من المدارس والأساليب المُتجذّرة في التراث الثقافي لليابان.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات اليابان معرض أبوظبي الدولي للصيد
إقرأ أيضاً:
إطلاق مبادرة "أسرة واحدة" لتعزيز التواصل المجتمعي في أبوظبي
أطلقت هيئة الرعاية الأسرية مبادرة "سفراء التوعية المجتمعية" الرامية إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بشأن أهم القضايا الأسرية والمجتمعية عبر برنامج تدريبي لمجموعة من الطلبة الجامعيين في جامعة زايد وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الذين يُختارون وفق معايير محدَّدة ويُدرَّبون لخدمة مجتمعاتهم كسفراء للتوعية.
ويعكس البرنامج الشبابي التزام الهيئة بضمان تفاعل أفراد المجتمع بجميع فئاته، وتحفيز مشاركتهم في معالجة جميع القضايا المجتمعية المهمة. وتهدف المبادرة إلى تعزيز الجهود المجتمعية في سبيل مكافحة العنف، بتفعيل دور أولئك الطلبة في نشر المعرفة والتوعية، وتأسيس قنوات اتصال فاعلة في مجتمعاتهم. وتندرج المبادرة في إطار مبادرة «أسرة واحدة»، وضمن جهود الهيئة المتواصلة لتعزيز التواصل المجتمعي.
عام أكاديميويتضمَّن البرنامج التدريبي الذي يستمرُّ لمدة عام أكاديمي، تعريف السفراء بقضايا أُسرية ومجتمعية مهمة، مثل العنف ضد الأطفال والعنف الأسري والصحة النفسية وقضايا الاتجار بالبشر. ويركِّز البرنامج على إشراك طلبة الجامعات في برامج التوعية والتثقيف المجتمعي التي تقدِّمها الهيئة، إضافةً إلى بناء قدراتهم التثقيفية من خلال تعزيز فهمهم لأشكال العنف المتنوّعة وتأثيرها في الأفراد والمجتمعات.
جودة حياة الأسرةوقالت سلامة العميمي، المدير العام لهيئة الرعاية الأسرية: "تُشكِّل مبادرة السفراء خطوة مؤثِّرة تنسجم مع أهداف استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة، وتؤكِّد التزامنا بصقل المهارات التعليمية والقيادية لطلبة الجامعات، مع خلق فرص جديدة للشباب للإسهام الفاعل في القطاع الاجتماعي. نتطلَّع من خلال هذه المبادرة إلى رفع مستوى الوعي بين الفئات المستهدفة بالآثار السلبية للعنف وخطورة تداعياته، والحثِّ على الإبلاغ عنها بتسهيل إجراءات الإبلاغ وإتاحة قنوات متعددة، إضافةً إلى ضمان تلقّي الأفراد الدعم اللازم، وإرشادهم لطلب الخدمات التي تقدِّمها هيئة الرعاية الأسرية بالتعاون مع شركائنا من مختلف المجالات".
هيئة الرعاية الأسرية تطلق مبادرة سفراء التوعية المجتمعية تحت مظلة مبادرة "#أسرة_واحدة"... المبادرة تهدف إلى التوعية بأهم القضايا الأسرية والاجتماعية، من خلال تدريب مجموعة من طلبة جامعة زايد وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ليكونوا سفراء للتوعية في مجتمعاتهم pic.twitter.com/hTmEJun6NB
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 7, 2024وأضافت: "تسهم هذه المبادرات، القائمة في إطار (أسرة واحدة)، في الإحاطة الشاملة بخدمات هيئة الرعاية الأسرية، وتعميق الإدراك بأهم القضايا الأسرية والمجتمعية، كقضايا العنف والاتجار بالبشر، لدى فئة الشباب والفئات المجتمعية الأخرى. ونسعى من خلالها إلى تطوير مهارات الشباب الشخصية كالثقة بالنفس والتواصل البنّاء، عبر تمكينهم من القيام بأدوار محورية فاعلة، ونحفِّز مساهمتهم في تحقيق الرفاهية المجتمعية في إمارة أبوظبي، فباعتبارهم الفئة الصاعدة والمقبلة على تأسيس أُسر المستقبل، يحمل الشباب على عاتقهم مسؤولية صياغة وترسيخ قيم وسلوكيات الأجيال المقبلة، ما يُحدِث أثراً مستداماً في إمارة أبوظبي، ويعزِّز بناء مجتمع آمن وأكثر مرونة وقدرة".
تعزيز الوعيوتتبنّى الهيئة مبدأ "الوقاية خير من العلاج"، حيث تهدف إلى تعزيز الوعي والوقاية من مخاطر العنف وقضايا الاتجار بالبشر من خلال تزويد الشباب بالمعرفة والمهارات الضرورية للتصدي لهذه القضايا قبل أن تتفاقم، عبر تزويد الشباب بهذه المعارف. وتُسهم الهيئة في خلق جيلٍ واعٍ وقادر على بناء أسر متماسكة ومستقرة تقوم على أُسس من التفاهم والتربية السليمة، ما يُنشِئ مجتمعاً أكثر استقراراً وتماسكاً.
وتتيح المشاركة في الحملات فرصة تحويل مساهمات الشباب إلى ساعات تطوُّع معتمَدة، والحصول على شهادات تقدير لمشاركتهم كسفراء لهيئة الرعاية الأسرية.