فيديكس تنضم إلى رواد المجال لتعزيز قطاع الخدمات اللوجستية في السعودية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
جدة : البلاد
انضمت فيديكس إكسبريس، شركة النقل السريع الأكبر عالمياً والتابعة لشركة فيديكس كوربوريشن المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (FDX)، مؤخراً إلى رواد الصناعة في منتدى “معالم في مجال الخدمات اللوجستية” في المملكة العربية السعودية باعتبارها الراعي البلاتيني الرسمي. وبهدف ربط الشركات بالإمكانيات العالمية، ناقشت فيديكس الاتجاهات الإقليمية والعالمية والابتكارات الجديدة والتحديات التي تشكل مجال الخدمات اللوجستية وسلسلة التوريد في المملكة العربية السعودية.
وكان زيد خماش، العضو المنتدب للعمليات في فيديكس إكسبريس، ضمن المتحدثين الرئيسيين في القمة. وفي كلمته، سلط الضوء على الحاجة إلى مواءمة أهداف مجال الخدمات اللوجستية مع الاتجاهات الرئيسية الثلاثة التي تؤثر على نمو الأعمال وهي الرقمنة والتجارة الإلكترونية والاستدامة. تم التركيز على استخدام الذكاء الرقمي والتطبيقات الرقمية وأنظمة الدفع عبر الإنترنت لإنشاء اللوجستيات الذكية” التي تساعد في التنقل في المشهد الديناميكي للتجارة الإلكترونية والرقمنة. وأكد خماش على أن العمليات المسؤولة والمستدامة والمحايدة للكربون في مجال الخدمات اللوجستية تعد مساهمة أساسية في المبادرات الوطنية الطموحة في الشرق الأوسط، ولكي تظل الشركات قادرة على المنافسة على المدى الطويل.
وكانت القمة أيضاً بمثابة منصة لتبادل المعرفة للشركات الصغيرة والمتوسطة. وفي حلقة نقاش بعنوان “الشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية: التحديات والفرص”، شاركت فيديكس أفكارها حول بناء نظام بيئي قوي وناجح لريادة الأعمال في المملكة.
لمزيد من المعلومات حول خدمات فيديكس في المملكة العربية السعودية أو لتتبع شحنة فيديكس، يرجى زيارة fedex.com/sa.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: قطاع الخدمات اللوجستية فی المملکة العربیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
خلال قمة إسطنبول.. ليبيا وتركيا تبحثان تعزيز التعاون في مجال الطاقة
عقد وزير النفط والغاز المكلف بحكومة الوحدة الوطنية، خليفة رجب عبد الصادق، اجتماعًا مع وزير الطاقة والموارد الطبيعية بجمهورية تركيا، ألب أرسلان بيرقدار، وذلك على هامش مشاركته في قمة الموارد الطبيعية المنعقدة بمدينة إسطنبول.
وبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون الثنائي بين ليبيا وتركيا في قطاع الطاقة، مع التركيز على مجالات الاستكشاف والإنتاج. ودعا عبد الصادق خلال الاجتماع إلى عودة شركة النفط التركية (TPAO) لاستئناف نشاطها في ليبيا، مشيرًا إلى التحسن الملموس في البيئة الاستثمارية داخل البلاد، ومؤكدًا ترحيب ليبيا بكافة الشراكات الجادة التي من شأنها دعم قطاع الطاقة.
كما تناولت المحادثات فرص توسيع نطاق الشراكات الفنية والتقنية، بما يسهم في تنمية الموارد الطبيعية، ويُعزز من العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في مجال الطاقة، في إطار رؤية مشتركة للتعاون المستدام وتحقيق المصالح المتبادلة.
وتربط البلدين علاقات متنامية في مجالات عدة، من أبرزها التعاون في قطاع الطاقة، الذي يشكّل أحد المحاور الحيوية في الشراكة بينهما. وتعود جذور هذا التعاون إلى سنوات طويلة، حيث كانت الشركات التركية، وعلى رأسها شركة النفط التركية (TPAO)، من بين أوائل المستثمرين في قطاع الاستكشاف والإنتاج في ليبيا.
ومع تحسّن الوضع الأمني في بعض المناطق الليبية وعودة الاهتمام الدولي بقطاع الطاقة الليبي، تسعى الحكومة الليبية إلى استقطاب المزيد من الشراكات الأجنبية، وخصوصًا مع الدول الصديقة مثل تركيا، من أجل إعادة تفعيل المشاريع المتوقفة وتوسيع آفاق التعاون في مجالات الاستكشاف، وتطوير الحقول، وبناء القدرات التقنية.
وتأتي مشاركة ليبيا في قمة الموارد الطبيعية في إسطنبول في هذا السياق، باعتبارها فرصة لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي، والترويج لفرص الاستثمار في قطاع الطاقة الليبي، الذي يُعد من أغنى القطاعات في شمال أفريقيا من حيث الإمكانيات والاحتياطات النفطية والغازية.