تشييع جثمان الشهيد علي أبوبكر الرصاص بمحافظة البيضاء
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
شيع أبناء محافظة البيضاء اليوم، جثمان الشهيد ملازم أول علي أبوبكر حسين أحمد الرصاص، الذي ارتقى وهو يؤدي واجبه الديني في سبيل الله و دفاعا عن الوطن وأمنه واستقراره.
وخلال مراسم التشييع الذي، تقدمه محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، ومشرف عام المحافظة سام علي الملاحي ووكلاء المحافظة صالح المنصوري و عبدربه العامري و ناصر الريامي وأحمد السيقل وأحمد الشيبة، ووكيل محافظة شبوة أحمد الباقر الجنيدي والقائم بأعمال مدير أمن محافظة شبوة قائد قوات الأمن المركزي بمحافظة البيضاء العميد علي الرصاص البهجي، ورئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء أحمد أبوبكر الرصاص ومدير عام مكتب محافظ المحافظة فيصل حسان، أشاد المشيعون بمناقب وتضحيات الشهيد المجاهد ملازم أول علي أبوبكر الرصاص وكل شهداء الوطن في التصدي لتحالف العدوان و مرتزقته.
وأكدوا أن تضحيات الشهداء ستظل صفحات مشرقة في التاريخ اليمني الذي واجه قوى الطغيان بصمود أسطوري منقطع النظير من منطلق العزة والكرامة.. لافتين الى الانتصارات العظيمة التي تحققت بفضل دماء هؤلاء الشهداء العظماء التي ارتوت بدمائهم الطاهرة تراب الوطن وأثمرت عزة و نصرا لليمن وشعبه العظيم.، مؤكدين المضي على درب الشهداء و استمرارهم في الجهوزية لرفد الجبهات بالمال والرجال وتقديم المزيد من التضحيات دفاعاً عن حياض الوطن والنصر العظيم..
وقد ووري جثمان الشهيد، الثرى في روضة الشهداء بمدينة البيضاء بحضور أمين عام المجلس المحلي بمدينة البيضاء صادق إبراهيم القاضي ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة ومدراء عموم المديريات ومشايخ وأعيان وعقال والشخصيات الاجتماعية وقبائل حاشده من مديريات محافظة البيضاء وزملائه وجمع غفير من المواطنين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة البيضاء محافظة البیضاء
إقرأ أيضاً:
الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد ضياء فتوح: حلمت إنه استشهد وصحيت على الخبر
في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.
هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.
هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.
"يوم استشهاده أنا حلمت أنه هينال الشهادة وكنت خايفة عليه قوى، ولما سألته أنت بتعمل أيه يا ضياء قالى بودع الحمام بتاعى يا أمى أخر حاجة قالها ليا قبل ما يستشهد "، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد ضياء فتوح شهيد الحماية المدنية بالجيزة، الذى استشهد على الهواء مباشرة أثناء تفكيك عبوة ناسفة بمحيط قسم الطالبية، ليسقط غارقاً فى دمائه، وتزفه الملائكة للفردوس قبل زفافه على عروسته بأسبوعين.
وقالت والدة الشهيد إن نجلها لقى الشهادة أثناء تأديه الواجب الوطنى الذى زرعته فيه منذ صغره وحبه للشرطة، موضحة أن نجلها استشهد بطلا وأنه لم يكن في يوم من الأيام جبانا، وأنه كل ما مرت السنين ازداد اشتياقها له، موضحة أن أملها كله أن تتلقى به في الجنة.
وأضافت والدة الشهيد، أن نجلها كان دائما في رمضان يؤم أهله في الصلاة، وكان دائم قراءة القرأن، وكان دائم على عمل الخير والوقوف على أعمال البر والإحسان والعطف على الفقراء.
وأضافت والدة الشهيد أن نجلها الشهيد، ظل منذ صغره يحلم بأن يكون ضابط، إلى أن حقق حلمه بدخوله أكاديمية الشرطة ليتخرج بعدها ضابط كما ظل يحلم منذ صغره، مضيفة ان نجلها
أخبرها قبلها بأنه سينال الشهادة، موضحة أنها عندما رأت الحادث على شاشة التلفاز أيقت وقتها أن أبنها أستشهد في الحال.
مشاركة