أذربيجان تنفي اتهامات أرمينيا بحشد قوات قرب الحدود
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
نفت أذربيجان، الخميس، اتهامات بأنها تحشد قواتها على الحدود م67ع أرمينيا وبالقرب من جيب ناغورني قرة باغ، ووصفتها بأنها باطلة و"تلاعب سياسي احتيالي".
وفي وقت سابق، الخميس، نقلت وكالة أنباء أرمينيا الرسمية عن رئيس الوزراء نيكول باشينيان قوله، إن أذربيجان تقوم حاليًا بتنفيذ "حشد عسكري على طول خط الاتصال في ناجورني قرة باغ والحدود" بين البلدين.
وما زالت التوترات بين باكو ويريفان مرتفعة حول مصير منطقة ناغورني قرة باغ، وهي جيب يغلب على سكانه الأرمن ومعترف به دوليًا كجزء من أراضي أذربيجان، لكن تديره سلطات أرمينية العرقية وتريد أذربيجان تفكيكها.
ورفضت وزارة الخارجية الأذربيجانية، الخميس، تأكيد باشينيان أن باكو تحشد قوات عسكرية وذلك في بيان دعا يريفان إلى إنهاء ما وصفته باكو بأنه "استفزازات عسكرية وسياسية".
وقالت وزارة الخارجية، إن "هذه المزاعم.. جزء من تلاعب سياسي احتيالي آخر".
وتحتفظ روسيا بقوات لحفظ السلام في المنطقة منذ 2020، إثر حرب استعادت فيها أذربيجان مساحات من أراض خسرتها لصالح قوات أرمينيا في التسعينيات، بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.
وقالت روسيا إنها تعمل مع أرمينيا وأذربيجان في إطار دورها كضامن للأمن في منطقة جنوب القوقاز.
ولدى سؤاله عن تصريحات باشينيان، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن خطة أرمينيا التي أعلنتها، أمس الأربعاء، لاستضافة تدريبات عسكرية بمشاركة 85 جنديًا أمريكيًا بعد أيام غير مفيدة للموقف.
وتابع قائلًا: "في هذا الموقف، لا تسهم مثل هذه المناورات في استقرار الوضع بأي حال ولا تعزز أجواء الثقة المتبادلة في المنطقة".
وأضاف "لكن روسيا تواصل الوفاء بمهامها كضامن للأمن، وتواصل العمل الدقيق والمستمر والبناء مع يريفان وباكو".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المتحدث باسم الكرملين
إقرأ أيضاً:
رغم رفض روسيا..بريطانيا: 30 دولة مستعدة لدعم وقف النار في أوكرانيا
قالت الحكومة البريطانية الإثنين أن "عدداً كبيراً" من البلدان أعرب عن استعداده لإرسال قوات لضمان وقف محتمل لإطلاق النار في أوكرانيا، في سياق "التحالف الطوعي للدول"، الذي تسعى باريس ولندن إلى تشكيله.
وبعد يومين من مؤتمر افتراضي للبلدان الداعمة لكييف بمبادرة من الحكومة البريطانية، قال متحدث باسم رئيس الوزراء كير ستارمر: "نتوقّع مشاركة أكثر من 30 بلداً" في التحالف مع "عدد كبير من الدول التي ستوفّر جنوداً وعدداً أكبر سيقدّم إسهامات أخرى".وبعد انطلاق المفاوضات بين روسيا وإدارة دونالد ترامب للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، يسعى كير ستارمر وإيمانويل ماكرون إلى تشكيل هذا التحالف لثني موسكو عن انتهاك هدنة محتملة.
وقال المتحدث إن "رئيس الوزراء أشار في نهاية الأسبوع إلى أن الإسهامات ستختلف باختلاف البلدان وقد أطلقت مباحثات عملانية حول ما يمكن لتحالف الدول تقديمه". لوضع خطة لتشكيل قوة حفظ السلام في أوكرانيا.. قادة جيوش غربية يجتمعون في لندن - موقع 24يجتمع قادة جيوش عدة دول في لندن هذا الأسبوع لصياغة خطط "محكمة" لتشكيل قوة لحفظ السلام في أوكرانيا، في الوقت الذي تواصل فيه موسكو رفض وقف إطلاق النار.
ومن المقرر أن يجتمع مسؤولون عسكريون من البلدان الداعمة لكييف الخميس في بريطانيا للمضي قدماً في هذه المباحثات، وفق ما أعلن رئيس الوزراء البريطاني السبت. وبالإضافة إلى إرسال قوات إلى أوكرانيا، وهي فكرة أعربت بلدان منها فرنسا، وبريطانيا عن تأييدها، قد تقضي الإسهامات بتوفير دعم لوجستي وتقني لقوة مقبلة لحماية وقف إطلاق النار، أو استضافة الطواقم، حسب المتحدث باسم كير ستارمر.
وفي المقابل لا تزال روسيا تعارض بالكامل فكرة نشر قوات أوروبية في أوكرانيا.
وأشار المتحدث إلى أن "روسيا لم تطلب رأي أوكرانيا عندما نشرت قوات من كوريا الشمالية على الجبهة العام الماضي".