خبير اقتصاد زراعي يوضح علاقة سعر القمح بعملة «البريكس»
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إنه بتوقيع اتفاق تصدير الحبوب، اتجهت أسعار القمح نحو الانخفاض شيئاً ما، ولكن مع توقف ذلك الاتفاق جنبا إلى جنب مع عوامل أخرى هامة تؤثر على جانب العرض، أبرزها التغيرات المناخية التي تجتاح العالم خاصة في مناطق جنوب شرق آسيا، إذ تشهد الهند فيضانات وإيقاف تصدير القمح والأرز، حيث إن كل هذا يؤدي لارتفاع أسعار الغذاء العالمي بشكل كبير، وارتفاع أسعار الحبوب.
وأضاف كمال خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن العالم الآن محاط بعوامل عدم التأكد واللا يقين فيما يتعلق بالأمن الغذائي العالمي، وأن العوامل التي تؤدي إلى وجود أزمة غذاء عالمية كامنة تحت السطح، وتعمل في جميع الاتجاهات، مضيفاً إنه منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير من العام الماضي، كانت أسعار القمح لا تتجاوز 250 دولار، وبمجرد اندلاع الحرب وصل سعر الطن لـ 500 دولار.
وأوضح أنه يجب على كل دولة على المدى الطويل التركيز على إنتاجها الزراعي بشكل كبير، خاصة أن القطاع الزراعي سيكون عليه أعباء كبيرة على الفترة المقبلة من أجل العمل على رفع نسب الاكتفاء الذاتي خاصة من محاصيل الحبوب.
وأشار أستاذ الإقتصاد الزراعي إلى أنه يجب أن يكون هناك شراكات بين الدول من خلال التجمعات الإقليمية، لمواجهة أزمة الغذاء، مشيراً إلى أن انضمام مصر لتجمع البريكس أمر في غاية الأهمية ويضيف إلى مصر زخم اقتصادي كبير، إذ أن التجمعات الاقتصادية هامة جدا لتحقيق التكامل بين الدول في السلع المختلفة.
توقع زيادة الحصاد في روسيا يهبط بأسعار القمح عالميا
توقعات أسعار القمح وسط بحث مجموعة البريكس عن عملة جديدة
أسعار القمح تواصل الصعود اليوم الخميس 23 فبراير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اكسترا نيوز الاقتصاد المصرى البريكس الحبوب الروسية الحرب الروسية الاوكرانية الزراعة المصرية القمح الروسي القمح المصري انضمام مصر للبريكس تصدير الحبوب تصدير القمح زراعة القمح قطاع الزراعة أسعار القمح
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عملية حاجز تياسير ذات قيمة عالية وضربة موجعة للاحتلال
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن عملية حاجز تياسير شرق جنين بالضفة الغربية، تمثل ضربة موجعة للاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أنها ذات قيمة عالية ونفذت بتخطيط استخباري دقيق.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت -في وقت سابق- إن مسلحا تسلل إلى داخل المجمع العسكري قرب حاجز تياسير، وبدأ بإطلاق النار واندلعت اشتباكات بينه وبين الجنود، وهذا أدى لمقتل جنديين اثنين وإصابة 8 آخرين، حالة 2 منهم حرجة.
وأوضح حنا أن العملية كشفت فشلا أمنيا إسرائيليًا، خاصة مع نجاح مقاوم واحد في اختراق موقع عسكري منيع بمنطقة جبلية معزولة، رغم الإجراءات الأمنية المشددة، مما يدل على دراسة مسبقة لتحركات الجنود وأوقات تغيير الحرس والأنشطة اليومية.
وأشار إلى أن التوقيت الجغرافي للعملية زاد من تعقيداتها، إذ نفذت في منطقة تشهد تركيزا عسكريا إسرائيليًا مكثفًا، مما يبرز قدرة المقاومة على التأقلم واستهداف النقاط الطرية، معتبرا أنها تذكر بعمليات نوعية سابقة مثل هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ولفت الخبير العسكري إلى أن خسائر الاحتلال (قتيلين و8 إصابات بينها حالتان خطيرتان) تحمل أبعادا سياسية وعسكرية، خاصة مع تأثيرها على الروح المعنوية للإسرائيليين الذين يعتبرون الجنود "أبناءهم"، مما قد يزيد الضغط على القيادة العسكرية.
إعلانونوه بأن استخدام المقاوم لسترة واقية وبندقية "إم 16" مكّنه من إطالة مدة الاشتباك، مما ضاعف الخسائر، مشيرا إلى أن العملية نفذت رغم انتشار وحدات خاصة إسرائيلية ومصفحات حديثة في المنطقة.
وتوقع أن تدفع العملية الجيش الإسرائيلي إلى مراجعة إستراتيجياته الأمنية، خاصة مع تصاعد عمليات المقاومة في مناطق تُعتبر "آمنة"، مما قد يُعيد تعريف أولويات الوجود العسكري في الضفة الغربية ويُكبد الاحتلال خسائر أكبر مستقبلا.
ويرى حنا أن العمليات الفردية أو الجماعية ذات التخطيط الدقيق ستظل الخيار الأنجح لمواجهة الآلة العسكرية الإسرائيلية، معتبرا أن "الاستثمار البسيط" (شهيد واحد مقابل خسائر كبيرة) يحقق أثرا إستراتيجيا يفوق التكلفة.