البرهان:القضاء على التمرد قريباً
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال قائد الجيش السوداني رئيس مجلس السيادة الإنقلابي الجنرال عبد الفتاح البرهان اليوم الخميس، إنه سيتم القضاء على التمرد قريباً، في إشارة إلى قوات الدعم السريع، لينعم الشعب السوداني بالسلام والاستقرار.
الخرطوم ــ التغيير
و أوضح المكتب الإعلامي للمجلس السيادي في بيان أن البرهان أدلى بهذه التصريحات الصحفية خلال زيارة لقطر.
و أضاف: “نحن في القوات المسلحة نطمئن الشعب السوداني بأننا ماضون في استكمال مهام المرحلة الانتقالية والانتقال للحكم المدني الديمقراطي بعد القضاء على هذا التمرد”.
وكان البرهان وصل إلى العاصمة القطرية الدوحة في وقت سابق من اليوم الخميس، في زيارته الثالثة منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل الماضي.
وفور وصوبه عقد رئيس مجلس السيادة الانقلابي، عبد الفتاح البرهان، جلسة مباحثات مع أمير دولة قطر، تيمم بن حمد، في قصر لوسيل بالدوحة.
وقال الأمير القطري، في حسابه الرسمي على موقع إكس إنه سعيد باستقبال البرهان، و”بمباحثاتنا التي أجريناها لتعزيز علاقاتنا الأخوية الراسخة وتطوير التعاون الثنائي بيننا في مجالات متنوعة”.
وأضاف “جددت خلالها حرص قطر الدائم على دعم الجهود الرامية لإنهاء القتال الدائر في السودان حفاظا على وحدته وأمنه واستقراره”.
الوسومالأمير تميم البرهان الدوحة زيارة خارجية قطر
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمير تميم البرهان الدوحة زيارة خارجية قطر
إقرأ أيضاً:
راشد عبد الرحيم: نهاية التفاهة
بمعارك الزرق والنصر الكبير للقوات المسلحة والمشتركة أمس بدأت النهاية الفعلية لعهد التفاهة الذي ساد فينا لعامين .
عهد ارادوا به ان يسلطوا علينا جاهلا طامعا في ملك السودان وولي عهده اخيه عبد الرحيم .
تفاهة ارادت ان تحكم قبيلة الرزيقات السودان كله ومعها سواقط تقدم والطامعين من دول صغيرة تسيرها مطامع اكبر منها .
إنتهي حلم الذين ارادوا ان يغيروا تركيبة بلادنا السكانية بتمليك منازل اهل الخرطوم والشمال للماهرية ومرتزقة تشاد والنيجر وعربان الشتات .
بدأت النهايات بالميدان العسكري والميدان الدولي بأكبر إدانة تخرج بالاجماع من مجلس الأمن الدولي امس الأول ومعها تحول امريكي مصحوبا بإقرار من داعمي التمرد بوقف الإمداد العسكري له .
النصر يقترب في الخرطوم ومدني من النهاية وتمضي معه خطي نصر خارجي بنهاية وهم تقدم بإقامة حكومة في مناطق التمرد .
حكومة تريد بها تقدم ان تعيد عهد الظلم والتسلط الذي اقامه التعايشي الأول بفرض تعايشي جديد من نكرات عهد تيه الحرية والتغيير .
اليوم يصنع السودان نهاية الطمع في تدمير بلادنا ويؤكد به للعالم أجمع اننا اقوي من كل رعديد تسوقه الأوهام .
نحن اقوياء لم نستكن لكل ضربات التمرد التي قتلت ودمرت وإغتصبت ونهبت .
نحن اقوياء وسنقيم دولة قوية علي انقاض كل الاوهام والأطماع .
لم يعد للتمرد إلا واحدا من خيارين إما الإقرار بالهزيمة والإستسلام للحفاظ علي ما تبقي لهم من بشر او امامهم السماء مفتوحة حيث يجدون الجزاء الاوفي والحساب العسير علي ما إقترفته أيديهم الظالمة البائسة .
خسروا الدنيا والآخرة وبئس الخسران المبين .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب