قال عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن الحوار الوطني استمع اليوم لآراء كثيرة لكل القوى السياسية، لكن هناك حاجة إلى مزيد من النقاش حول القضايا الخاصة بالشباب، من خلال اللجان التخصصية للخروج بأفكار عملية.

استغلال مراكز الشباب في التوعية

وأضاف «حسين»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن من بين الأفكار العملية، كيفية استغلال مراكز الشباب في جذبهم وتوعيتهم وأنشطتهم، سواء في أعمال مسرحية أو فنية، أو في أنشطة مختلفة تجعل الشباب على دراية ما يحدث، والارتباط بقضايا الوطن مؤهلين لكي لا يؤثر عليهم بأفكار على التواصل الاجتماعي.

وأشار إلى أن نسبة زيادة تمثيل الشباب في البرلمان موجودة، وبالأرقام سنجد أن الشباب ممثلون في البرلمان بكثرة وقوة، ومنذ 2015، نجد أن هناك تصعيدا للشباب في مناصب مساعدي المحافظين والوزراء، كما أن منتدى الشباب أفسح المجال لهم في العديد من المجالات، وكل ذلك يمكن أن يكون مظاهر من التمكين السياسي للشباب.

تنافس الشباب في الانتخابات

ولفت إلى أن البعض يضيف لذلك، بوجود مزيد من التنافس في الانتخابات، كما أن البعض يقترح بوجود كيان على غرار منظمة الشباب التي كانت موجودة في الستينات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الشباب مراكز الشباب البرلمان الشباب فی

إقرأ أيضاً:

الأعلى للثقافة يناقش قضايا الإعلام المعاصر ومؤشرات تعاطي الدولة لملف الشباب

ناقش المجلس الأعلى للثقافة قضايا الإعلام المعاصر ومؤشرات تعاطي الدولة لملف الشباب، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة؛ وبإشراف الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وبحضور الدكتور جمال الشاعر، مقرر لجنة الإعلام، والدكتورة منى الحديدي، مقررة لجنة الشباب، وذلك خلال مائدة مستديرة عقدت تحت عنوان "الإعلام والشباب"، نظمتها لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة بالتعاون مع لجنة الشباب.

اختطاف عقول الشباب 


نوَّه الدكتور جمال الشاعر عن اختطاف عقول الشباب والتشتت الذي يحيون فيه، ثم ترك الميكروفون للدكتور حسام الضمراني، رئيس القسم الثقافي بجريدة الدستور – وعضو لجنة الإعلام بالمجلس، والذي أدار المائدة. أشار الدكتور حسام الضمراني إلى مؤشرات تعاطي الدولة لملف الشباب في عصر لا بد فيه من تمييز إدراك البشر، إذ إنه  عصر الخوارزميات بامتياز، موضحًا أن تلك المؤشرات لدى جمهورية مصر العربية يمكن تلخيصها في ١٢٦٠ شركة في مجال تكنولوجيا الاتصالات؛ مثل العلاقة الاقتصادية للدولة بالشباب، وكذا مؤشر البنية التحتية، إذ إن لدينا معطيات توصيل شبكة الإنترنت لجميع المحافظات بجمهورية مصر العربية، وكذا مؤشر التعليم، مؤكدًا أن جمهورية مصر العربية لديها ٩٢ كلية ومعهدًا للحاسبات والذكاء الاصطناعي.
وتحدث الأستاذ أشرف مفيد، خبير تطبيقات الذكاء الاصطناعي عن صورة الشباب في الإعلام التقليدي والإعلام الرقمي، مشيرًا إلى تجربة مدرسة "we الثانوية في التعامل مع الابتكار والقيام بأنواع مختلفة من الابتكارات.
أما الدكتورة منى الحديدي أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة حلوان ومقررة لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة فقد أشارت إلى مشكلة حرص بعض القنوات الإعلامية للحصول على الترندات وتحقيق أعلى المشاهدات وأصبح هذا النوع يشكل العقل الاستهلاكي، ويعمل على رفع مستوى الطموحات التي تتنافى مع إمكانيات الشباب، كما أشارت إلى وجوب وجود أكثر للإعلام التنموي.

أهمية العلاقة بين الصحافة والثقافة


وأكد محمد خضير، الصحفي ببوابة روز اليوسف عضو لجنة الشباب؛ أهمية العلاقة بين الصحافة والثقافة وضرورة تمسك الإعلام والصحافة بدورهما الثقافي، وبأهمية وضرورة تمسك الشباب المصري بالثقافة باعتبارها بوابة المستقبل، كما حذر من سوء استخدام وسائل الاتصال الاجتماعي والسوشيال ميديا على المجتمع، إذ يتلقى الشباب معلومات مغلوطة ويسهم في نقلها بكل ما بها من أخطار دون التحقق من صحتها.
وتحدثت الدكتورة راندا رزق، أستاذة الإعلام التربوي بجامعة القاهرة وعضو لجنة الإعلام عما هو مستهدف من الإعلام التربوي والحضور الفاعل للشباب على مستوى الجمهورية، فهناك اليوم الدولي للشباب، واليوم المصري للشباب ومبادرة الوعي لدى الشباب الذي يمثل الجيل المتحضر القادم.
وتناولت الدكتورة رانا المكاوي مقدمة برنامج "ع الأصل دور" بقناة النيل الثقافية؛ تجربة قناة النيل الثقافية والتحديات التي تحاصر الشباب، مؤكدة أن قناة النيل في برامجها تؤصل لفكرة احترام المشاهد وتقديم رسالة هادفة، موضحة أن برنامجها يتكلم عن إبراز دور الهوية والعادات والتقاليد مع التركيز على الأطفال.
ودعا الدكتور وليد رشاد، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية وعضو لجنة الفلسفة وعلم الاجتماع إلى ضرورة وجود خطاب إعلامي جديد يستهدف الشباب، وكذلك لفت الانتباه إلى التحيز الخوارزمي ورأى أن الحل في إنشاء منصات إعلامية عربية واستخدام الذكاء الاصطناعي البناء. 
وتساءل الإعلامي أحمد يوسف الإدريسي عن ثقافة الاختلاف وما يسمى "إعلام الشباب"، فنحن في منحنى زمني مختلف في عصر الشاشات الجديدة، ولا بد من دراسة التحولات الجديدة التي تمر بها المجتمعات الدولية، مؤكدًا أهمية العلم والمعرفة، والحرص على استقبال الإبداعات الجديدة بمصداقية حيث عصر العلوم الظاهرة والباطنة والتمازج بين المادية واللامادية.
وقال الدكتور حسين حسني المذيع بقناة الغد ونائب مقرر لجنة الشباب؛ إن جيل الشباب من الباحثين لديه مشكلة في الاطلاع، متسائلًا: مع كل هذا الزخم من الأبحاث فلماذا لدينا مشكلة؟ لافتًا الانتباه إلى ظواهر خطيرة في المجتمع، مثل من يهتم بالتقاط صور لحادث مروع أكثر من المشاركة في إسعاف المصابين، ومنبها إلى خطورة كثرة التصفح التي تأكل الوقت والتركيز.
وأشارت الدكتورة عزة هيكل مستشار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، إلى قضية الإعلام والزمن، ودعت إلى تجديد مناهج الإعلام وتطوير اللغة العربية لما يسمى باللغة الإعلامية، مطالبة بالاهتمام بالكيف وليس الكم. مع ضرورة أن تكون الكتب بالجامعة أكثر من مجرد كتاب للقراءة والبحث.
وأكد الإعلامي محمد عبد العال ضرورة وضع استراتيجية ما بين الإعلام الرقمي والإعلام التقليدي، فلكل فرع خصائصه، ولا بد من العمل عليه، كما أكد أهمية ربط الهوية بالعقيدة، وإعلاء قيمة التلقي الفعال.

مقالات مشابهة

  • منتخب الجوجيتسو إلى تايلاند للمشاركة في آسيوية الشباب والناشئين
  • 35 مشاركًا في برنامج "إقدام للشباب"
  • شقيق علاء ولي الدين: كان بيصوم رمضان رغم مرضه والصلاة أهم حاجة عنده..فيديو
  • عماد حسين: الدول العربية لن تقابل دعوات نتنياهو بإقامة دولة فلسطينية في أراضيهم بالأحضان
  • «مهارات الوظائف المستقبلية للشباب» ورشة عمل بمكتبة الإسكندرية
  • وزير الشباب الليبي: برامج لتعزيز التنافسية
  • تدشين مركز للشباب العربي في الأردن
  • الأعلى للثقافة يناقش قضايا الإعلام المعاصر ومؤشرات تعاطي الدولة لملف الشباب
  • نائب:حراك نيابي لتعديل رابع لقانون الانتخابات
  • جدل سانت ليغو مستمر.. البرلمان: لا مقترح رسمياً لتعديل قانون الانتخابات