الأردن غير قادر على استقبال المزيد من اللاجئين
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، الخميس، أن الأردن لن يكون قادرا على استقبال المزيد من اللاجئين، مجددا التأكيد أن مستقبل اللاجئين السوريين في بلدهم.
ونقلت قناة "المملكة" عن الصفدي قوله، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والدفاع الأيرلندي ميهال مارتن، في عمّان الخميس، إنهما بحثا "التراجع الخطير" في دعم اللاجئين السوريين، مؤكدا أن "مستقبل اللاجئين في بلدهم عندما تتوفر ظروف العودة الطوعية لهم، لكن إلى حين ذلك يجب أن يتحمل المجتمع الدولي كله مسؤولية توفير العيش الكريم الذي هو حق لهم".
وأضاف الصفدي أن الأردن مستمر في "تقديم كل ما نستطيع للأشقاء (اللاجئين السوريين)، لكننا لن نكون قادرين على استقبال المزيد من اللاجئين إذا لم تنته الأزمة وإذا ما أدى تفاقمها لموجات لجوء جديدة".
اقرأ أيضاً
اتفاقية سعودية لتوفير الغذاء للاجئين السوريين في الأردن
وفق الصفدي: "بحثنا جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية وفق منهجية خطوة مقابل خطوة وقرار مجلس الأمن 2254 ينهي معاناة الشعب السوري الشقيق ويلبي حقوقه وطموحاته المشروعة في وطن آمن مستقر ويحفظ وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها وينهي التهديدات التي تنتجها الأزمة للمنطقة من إرهاب وتهريب للمخدرات".
وبحث الصفدي مع الوزير الأيرلندي، "القضية الفلسطينية والجهود المستهدفة لوقف التدهور والتقدم نحو السلام العادل الذي يشكل حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل سبيله الوحيد".
وثمن الصفدي "مواقف أيرلندا الداعمة للحق الفلسطيني والداعية لوقف الإجراءات الأحادية التي تقوض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام".
كما أشاد بـ"دعم أيرلندا لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في وقت تواجه فيه الوكالة الأممية صعوبات مالية كبيرة تهدد قدرتها على الاستمرار بالقيام بدورها الحيوي إزاء اللاجئين الفلسطينيين".
اقرأ أيضاً
حلول مقترحة لقضية اللاجئين السوريين بالأردن
المصدر | الألمانيةالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الأردن سوريا أيمن الصفدي اللاجئین السوریین
إقرأ أيضاً:
بوتين يصعد أكثر بأوامر جديدة لإنتاج المزيد من صاروخ "أوريشنيك"
أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة، بإنتاج كمية كبيرة من الصاروخ البالستي الجديد فرط الصوتي "أوريشنيك" ومواصلة اختباره في الأوضاع القتالية، وذلك بعد استخدامه لضرب أوكرانيا.
وقال بوتين خلال اجتماع مع مسؤولين عسكريين بث التلفزيون وقائعه، "سنواصل هذه الاختبارات، وخصوصاً في الأوضاع القتالية، بحسب تطور الوضع وطبيعة التهديدات التي تستهدف أمن روسيا".وأطلقت روسيا صاروخاً بالستياً فرط صوتي على منطقة دنيبرو في وقت مبكر الخميس.
وأمر بوتين بإنتاج الصاروخ الذي يحلق بسرعة "10 ماخ" - أي 10 أضعاف سرعة الصوت - بشكل تسلسلي.
صاروخ #أوريشنيك الأسرع من الصوت، الرد الروسي على تصرفات #الناتو، والذي لا يمكن إيقافه
♦️النوع: نظام صاروخي باليستي متوسط المدى ذو قدرات فرط صوتية غير نووية.
♦️السرعة: تصل إلى 10 ماخ، أي ما يعادل 2.5 إلى 3 كيلومتر في الثانية.
♦️الإجراءات المضادة: لا تستطيع أنظمة الدفاع الجوي… pic.twitter.com/aWMQHvWzRI
وأضاف، أن روسيا تطور أنظمة متقدمة مماثلة.
وتابع، "نحن بحاجة إلى البدء بالإنتاج التسلسلي. القرار...اتخذ فعلياً"، مشيداً بـ"القوة الخاصة لهذا السلاح".
وأضاف، "نظام الأسلحة الذي تم اختباره أمس هو ضمانة أخرى صادقة لوحدة أراضي روسيا وسيادتها".
‼️????قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية سيرجي كاراكايف: صاروخ أوريشنيك الروسي الفرط صوتي يمكنه التغلب على أي أنظمة دفاع صاروخي حالية ومستقبلية. pic.twitter.com/COx70z5jNN
— موسكو | ???????? MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) November 22, 2024وبحسب بوتين فإنه لا يوجد دولة أخرى في العالم تملك تكنولوجيا صواريخ مماثلة. ولكنه أقر بأن دولاً أخرى ستطورها قريباً.
وتابع، "سيكون ذلك غداً، بعد عام أو عامين. ولكن لدينا هذا النظام الآن. وهذا مهم".
وجاء اجتماعه المقرر مع وزير الدفاع والمسؤولين عن تطوير الصاروخ في نهاية أسبوع شهد تصعيداً سريعاً للنزاع في أوكرانيا.
وأعلن الرئيس الروسي أن إطلاق الصاروخ أوريشنيك كان رداً مباشراً على استخدام قوات كييف للصواريخ التي زودتها بها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضد الأراضي الروسية لأول مرة.