دعت غرفة الصناعة والتجارة بصفاقس وزيرة التجهيز والإسكان التونسية، سارة الزعفراني الزنزري، للإشراف على “يوم ليبيا” المبرمج المقرر انطلاقه يوم 05 أكتوبر المقبل على هامش الصالون، لدعم الشركات التونسية والاستفادة من الفرص المتاحة في ليبيا في الأشغال العمومية وتسويق مواد البناء.

ويستهدف “يوم ليبيا” الفرص الممكنة للدخول في شراكات مع الجانب الليبي لإنجاز المشاريع بين البلدين وفتح أسواق جديدة بالبلدان الإفريقيّة المجاروة، حسب بيان لوزارة التجهيز والإسكان التونسية.

جاء ذلك في إطار الاستعداد لفعاليات الدورة الثامنة عشرة للصالون المتوسطي للبناء ميديبات 2023، حيث استقبلت سارة الزعفراني الزنزري وزيرة التجهيز والإسكان التونسية اليوم الأربعاء، رضا الفراتي رئيس غرفة الصناعة والتجارة بصفاقس وهشام اللومي المدير العام للغرف، وتناول اللقاء استعراض آخر الاستعدادات لإنجاح هذه الدورة التي سيشارك فيها العديد من الدول الأجنبية والإفريقية.

المصدر: قناة ليبيا الحدث

إقرأ أيضاً:

النهضة التونسية ومنظمات: انحراف خطير في التعامل مع ملف التآمر

عبرت حركة "النهضة" التونسية ومجموعة من المنظمات والجمعيات  عن إدانتها لـ"الانحراف الخطير" في التعامل مع ملف معتقلي قضية "التآمر"، وذلك بعد قرار المحكمة عقد جلسة عن بعد غدا الجمعة، ودون حضور المتهمين رغم رفضهم للقرار ودخولهم في إضراب جماعي احتجاجي.

ونبهت الأحزاب والمنظمات من أن المحاكمة تعد خرقا سافرا للحقوق وانقلابا مكتمل الأركان على على ما تبقى من استقلالية القضاء.

"انحراف"
وقالت حركة النهضة إنها تدين"الانحراف الخطير وهذه الممارسات الخارجة عن القانون"، معتبرة أن "المحاكمة سياسية بحتة الغاية منها الإقصاء الممنهج للأصوات المعارضة والتنكيل بهم عبر الضغط على القضاء قصد توظيفه في إقصاء رموز المعارضة".

ومن المنتظر أن تنعقد الجمعة الحادي عشر من نيسان/ أبريل الجاري جلسة محاكمة للنظر في ملف "التآمر" والذي يشمل التحقيق فيه أكثر من 40 شخصا بينهم 6 في حالة إيداع بالسجن منذ أكثر من سنتين وهم، عبد الحميد الجلاصي، رضا بالحاج، خيام التركي ،عصام الشابي، غازي الشواشي، وجوهر بن مبارك وهم جميعا يخوضون إضرابا احتجاجيا على المحاكمة ويرفضون عقدها عن بعد.

وأكدت  الحركة في بيان لها الخميس، "تضامنها المطلق مع المساحين المضربين عن الطعام ومع كل المعتقلين السياسيين، مطالبة بإطلاق سراحهم  واحترام الحق الدستوري في المعارضة والنشاط السياسي المدني".


ودعت الحركة السلطات إلى "الكف عن سياسة إلهاء الرأي العام بهذه المحاكمات السياسية للتعمية على فشلها في تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين والتصدي للمخاطر الحقيقية التي تهدد الدولة والمجتمع التونسي بعد الانفراد التام بكل السلطات والصلاحيات".

يشار إلى القيادي بحركة "النهضة" السيد الفرجاني والمشمول أيضا بالتحقيق في القضية قد قرر بدوره الدخول في إضراب احتجاجا على التهم الموجهة له في هذا الملف.

"عبث وانقلاب"
بدورها، عبرت الشبكة التونسية للحقوق الحريات (مجموعة منظمات وأحزاب)، عن بالغ استنكارها ورفضها القاطع لما آلت إليه المحاكمة السياسية المعروفة بـ"قضية التآمر على أمن الدولة"، والتي تحوّلت إلى مسرح عبثي لانتهاك الحقوق وتصفية الحسابات تحت غطاء قضائي مخترق ومُسخَّر بالكامل لخدمة السلطة التنفيذيةعلى حد وصفها.

ورأت الشبكة في قرار المحكمة عقد الجلسة عن بُعد"استهزاءً سافرا" بحقوق الدفاع وعلنية الجلسات، بل"يُعد جريمة في حق العدالة وانقلابًا مكتمل الأركان على ما تبقى من استقلالية القضاء".

وأضافت في بيان الخميس، "إن هذه المحاكمة، التي تُدار خلف الشاشات وتحت الحراسة الأمنية المشددة، دون أي ضمانات قانونية، تكشف الوجه الحقيقي لسلطة تستعمل القضاء كأداة للبطش السياسي، وتغتال به كل صوت مخالف".


وأدانت المنظمات بأشدّ العبارات هذا القرار "القمعي"، معتبرة أن المحاكمة عن بعد "شكلاً من أشكال المحاكمات السياسية المغلقة، تفتقر إلى أدنى شروط العدالة، وتؤسس لممارسات استبدادية خطيرة تُنذر بانهيار منظومة الحقوق في تونس".

وطالبت بالإيقاف الفوري لهذه المهزلة القضائية، وتمكين المتهمين من حضور محاكمتهم بشكل مباشر وعلني، وفق ما يضمنه الدستور والمعايير الدولية،محملة "السلطة القضائية كامل المسؤولية في هذا الانحدار،ومطالبة"القضاة الشرفاء إلى كسر جدار الصمت والانتصار لقيم العدالة".

وبالتزامن مع انعقاد الجلسة دعت أحزاب معارضة ومنظمات وجمعيات، إلى التظاهر أمام المحكمة تنديدا بهذه المحاكمة الصورية والانتهاكات الخطيرة للتصفية تحت غطاء قضائي وفق تقديرهم.

مقالات مشابهة

  • جناح عمليات بنك التعمير والإسكان يشهد إجراء أول عملية جراحية بمستشفى بهية - الشيخ زايد
  • الأوراق المطلوبة لحصول الأجنبية زوجة المصرى على الجنسية
  • عثر عليها مواطن في غرفة نومه.. طبيب بيطري تونسي يكشف مخاطر “الأرملة السوداء”
  • الرابطة التونسية تعاقب بلايلي بالإيقاف لمبارتين و تغرمه ماليا
  • قائد الجيش استقبل وزير الأشغال وفاعليات
  • تونس | ليبيا في “بترو أفريكا”: شراكات إقليمية وأهداف طموحة لرفع إنتاج النفط
  • «التموين» تُشكل غرفة عمليات لمتابعة تنفيذ قرار زيادة أسعار المنتجات البترولية
  • فرنسا تتجه لتطوير السياحة في ذي قار عبر شركاتها الاستثمارية
  • ميناء فوسبوكراع الجديد بالعيون يقترب من الجاهزية بعد 6 سنوات من الأشغال
  • النهضة التونسية ومنظمات: انحراف خطير في التعامل مع ملف التآمر