منطقة كفر الشيخ الأزهرية تواصل مشروعها الصيفي لـ«تحفيظ القرآن»
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تواصل منطقة كفر الشيخ الأزهرية، فعاليات المشروع القرآني الصيفي لطلاب المعاهد الأزهرية وخارجها، ومكاتب التحفيظ الأهلية، والذي تُنظمه وتشرف عليه إدارة شئون القرآن الكريم بالمنطقة.
وتابع رئيس منطقة كفر الشيخ الأزهرية، الفعاليات، فيما حرص الدكتور عبدالناصر شهاوي، رئيس الإدارة المركزية للمنطقة بكفر الشيخ، على متابعة فعاليات المشروع، وتطبيقه بمكاتب التحفيظ الخارجية الخاضعة لإشراف الأزهر الشريف.
وأوضح الشيخ أحمد رمضان، مدير إدارة شئون القرآن الكريم بالمنطقة، أنّه تم اختيار عشرة مكاتب تحفيظ أهلية على مستوى المنطقة، لتنفيذ مبادرة تخريج «عشرة آلاف حافظ»، بواقع مركز تحفيظ بكل إدارة تعليمية لتنفيذ تلك الفعالية، مشيراً إلى أنّه تم اختیار 18 معهداً أزهرياً لتنفيذ المحورين الثاني والثالث من المشروع لطلاب المعاهد الأزهرية، وهما محور «احفظ مقررك»، ومحور «المقرأة الأزهرية القرآنية»، بنظام الثلاثة أيام أسبوعيًّا.
ويأتي ذلك تحت إشراف مباشر من رئيس الإدارة المركزية للمنطقة، وبمتابعة موجهي شئون القرآن الكريم بالمنطقة والإدارات التعليمية.
جدير بالذكر أنّ المشروع الصيفي القرآني، بدأ في 10 يونيو الماضي، وسينتهي في 20 سبتمبر الحالي، ويهدف إلى تخريج حافظًا للقرآن الكريم، متقنًا لأحكام تلاوته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة كفر الشيخ حفظ القرآن المعاهد
إقرأ أيضاً:
القارئ السوداني وضاح خضر: هكذا حفظت القرآن الكريم بالاستماع
وأوضح الشيخ خضر -في حلقة (الأول من مارس/آذار 2025) من بودكاست قراء التي ركزت على أثر التعلق بالقرآن الكريم- أن حفظ القرآن حب، وكلما ازداد هذا الحب "تمكن الإنسان من حفظ القرآن وإتقانه".
وأكد أنه لم يدرس في أي مركز تحفيظ للقرآن في السودان، إذ كان يستمع للتلاوات ويغلق المصحف، ومن ثم يردد مع التلاوات إلى أن نجح في حفظ القرآن كاملا، مشيرا إلى أنه كان مهيئا لذلك بفضل مشاركته في حلقات المساجد.
ولم تمنع الصعوبات التي كانت تعترض حياة القارئ السوداني في الطفولة من حفظ القرآن حتى عندما كان يجلس في دكان عائلته، ورغم عشقه لكرة القدم، إذ كان حارس مرمى بارعا، على حد قوله.
وكشف الشيخ خضر عن محطات فارقة في صغره دفعته إلى حب الدين والقرآن مثلما كان يقرأ جده القرآن يوميا بعد الفجر وحتى الساعة الثامنة صباحا، مؤكدا أن القرآن يغني الإنسان عن كل شيء ويوسعه مداركه، فحفظة القرآن هم أنقى الناس عقولا.
وقال إن القرآن كله بركة، مؤكدا أنه يهذب النفوس ويرتقي بها ويزكيها "فالقرآن يفتح القلوب، ولا يختلف عاقلان في تغذيته للروح".
واستدل بأحد أقوال الإمام الشاطبي بشأن قيمة القرآن "وإن كتاب الله أوثق شافع وأغنى غناء واهبا متفضلا، وخير جليس لا يمل حديثه وترداده يزداد فيه تجملا".
إعلان الدراسة الجامعيةوبشأن دراسته الجامعية، قال القارئ السوداني إن "مخلفات الاستعمار تركت لنا الزهد بعلم الشريعة والتوجه لدراسة الطب أو الهندسة"، لكنه اختار عن حب دراسة علم النفس الاجتماعي، بعدما تركت العائلة له الحق في اختيار تخصصه، لكنه ألغى فكرة العمل به بعد التخرج.
وكشف أثناء دراسته علم النفس في الجامعة عن تبنيه مشروعا لحفظ القرآن خلال سنوات الدراسة الجامعية يرتكز على حفظ الطالب نصف صفحة يوميا من القرآن "وبالتالي يمكن حفظه كاملا عند التخرج".
وكذلك كشف الشيخ خضر عن مشاركته في دورة لحفظ صحيح البخاري ومسلم خلال شهرين، وكان شرطها أن يكون المتقدم إليها حافظا للقرآن، ونجح في ذلك باعتبارها تحديا شخصيا، إذ أتم ذلك خلال 50 يوما.
ويعتبر الشيخ وضاح خضر من قراء السودان القلائل الذين يحفظون القرآن بالقراءات العشر، وتطرق خلال حلقة بودكاست قراء إلى كيفية نجاحه في إتمام كل ذلك خلال دراسته الجامعية، والأسباب التي دفعته للذهاب إلى مصر وغيرها من تفاصيل حياته.
2/3/2025