الصومال: مقتل 3 من قيادات مليشيات الشباب الإرهابية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قتل ثلاثة عناصر من قيادات ميليشيات الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة فى منطقة "Ceel-La Helay" بولاية جلمدج بالصومال.
وذكرت وزارة الإعلام، في بيان نقلته وكالة الأنباء الصومالية "صونا"، اليوم الخميس، أن الجيش الوطني تمكن من القضاء على القيادات الثلاثة حيث كثف الفترة الأخيرة من عملياته العسكرية الرامية إلى القضاء على فلول مليشيات الشباب المتطرفة.
وأضافت، أن الحكومة الصومالية تعرب عن امتنانها للسكان المحليين الذين ساهموا في نجاح العملية.
وكان رئيس الصومال الدكتور حسن شيخ محمود، أكد أن الجيش الوطني الصومالي والقوات المحلية بالولايات، والمقاومة الشعبية، سيلاحقون الخلايا الإرهابية في كل شبر من أراضي بلاده، مشددا على أن الهدف من القضاء على الإرهاب هو ضمان الاستقرار، وإعادة الخدمات الأساسية، وإرساء البنية التحتية للسكان المحليين.
وقال الرئيس الصومالي - في خطاب له أوردته وكالة الأنباء الصومالية (صونا) "إن القوات المسلحة الوطنية تغلبت على العدو الإرهابي المتمثل في مليشيات (الشباب) المرتبطة بتنظيم (القاعدة)، وإن الجيش الوطني بالتعاون مع المقاومة الشعبية تمكن من تحرير مدن ومناطق ولايتي هيرشبيلي وجلمدج، منوها بعمليات عسكرية ستكون ضد فلول المتمردين في المناطق التابعة لولايتي جنوب الغرب، وجوبالاند.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ميليشيات الشباب تنظيم القاعدة الصومال
إقرأ أيضاً:
مليشيات الانتقالي تعاود إغلاق طريق “الحلحل”
وذكرت المصادر أن الانتقالي وجه بإغلاق الطريق الحيوي الذي يربط بين مديرتي لودر في أبين ومكيراس في البيضاء، مما يعيد إحياء أزمات النقل والمعاناة التي عانى منها المواطنون طوال أربع سنوات من الإغلاق.
وأصدر مشايخ وقبائل وشخصيات اجتماعية بارزة في المنطقة الوسطى بمحافظة أبين بيانًا عاجلًا عبّروا فيه عن رفضهم القاطع لأي محاولة لإغلاق طريق الحلحل، مؤكدين أنه يمثل شريان حياة لأبناء المنطقة ولا يمكن المساس به، خاصة بعد أن تحقق بجهود كبيرة وبعد سنوات من المعاناة.
ويأتي هذا القرار الاستفزازي بعد نجاح وساطة قبلية في إعادة فتح الطريق، والذي كان قد أثار فرحة كبيرة بين المسافرين وأهالي المحافظتين، خاصة مع توقعات بفتح الطريق الاستراتيجي الأهم “عقبة ثرة”، الذي يعد شريانًا حيويًا يربط بين أبين والبيضاء.
من جهتها، أكدت الحكومة في صنعاء استعدادها لفتح طريق “عقبة ثرة” كجزء من جهودها لتحسين أوضاع المواطنين وتسهيل حركة التنقل بين المحافظات، إلا أن تصرفات مليشيات الانتقالي تعكس إمعانها في تعطيل مثل هذه المبادرات، مما يزيد من معاناة الناس ويعيق جهود تحقيق الاستقرار.
هذا الإجراء الجديد لمليشيات الانتقالي يسلط الضوء على سياساتها المثيرة للجدل، والتي لا تخدم إلا أجندات خارجية على حساب معاناة المواطنين اليمنيين، الذين يدفعون ثمن الصراعات السياسية والعسكرية المستمرة.