حملة امنية موسعة تسفر عن اعتقال ازيد من 20 شخصا مخالفا للقانون بمراكش
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
في إطار تنفيذ مخطط العمل الأمني المعتمد من طرف القيادة الأمنية بمراكش، للتصدي لبعض تجليات الظاهرة الاجرامية، فقد تمت مباشرة عمليات أمنية وازنة على مستوى قطاع سيدي يوسف بن علي، وخاصة شارع الواد والدروب المتفرعة عنه، تحت اشراف ميداني لقيادة المنطقة مؤازرة بالفرقة الحضرية للشرطة القضائية والدوائر الأمنية التابعة للقطاع وفرقة الابحاث الميدانية إضافة الى فرقة محاربة العصابات.
تجلت العمليات في مباغثات للنقاط السوداء وتمشيط راجل وشامل للدروب والأزقة بنسيق متواصل مع الساكنة مع وضع نقاط مراقبة متحركة في بعض الأماكن التي تسلكها الدراجات النارية المشبوهة.
وقد أفضت هذه العمليات الى ترصد وإيقاف مجموعة من الأشخاص مشبوه في تعاطيهما للسرقات، بعضها يشكل موضوع أبحاث جارية لدى الفرقة الحضرية للشرطة القضائية لنفس المنطقة، كما تم ضبط 19 شخص في حالة تلبس من بينهم 10 من أجل استهلاك المخدرات و6 من أجل السكر والتخذير وحالتي تشرد، في الوقت الدي تم فيه ضبط خمس دراجات نارية معدلة خارج الإطار التنظيمي والقانوني.
هذا وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حُيال هاته الحالات، بتنسيق وإشراف النيابة العامة المختصة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في إسرائيل ضد الحكومة للمطالبة بالإفراج عن الرهائن ورفض التعديلات القضائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تظاهر آلاف الإسرائيليين مساء اليوم ضد الحكومة، التي تقودها مجموعة من منظمات الاحتجاج، في ميدان هبيما في تل أبيب.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف أسرائيل" عشرات الآلاف تظاهروا أيضا في جميع أنحاء إسرائيل مساء اليوم للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المتبقين المحتجزين في غزة، وكذلك للاحتجاج على تجديد خطة الإصلاح القضائي ومحاولات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإقالة مسؤولين حكوميين بارزين.
وبعد المظاهرة، يخطط المتظاهرون لمسيرة إلى طريق بيجن للانضمام إلى عائلات الرهائن المتظاهرين هناك.
كما من المقرر تنظيم مظاهرات أخرى في أنحاء البلاد للمطالبة بإعادة الرهائن. وقال "منتدى عائلات الرهائن والمفقودين" في بيان يوم السبت إن أقارب المحتجزين في غزة "يحثون جميع الإسرائيليين، من جميع الخلفيات والانتماءات السياسية"، على حضور الاحتجاجات دعمًا لـ"اتفاق شامل يعيد جميع الرهائن إلى الوطن دفعة واحدة، دون تأخير".
وتأتي هذه التظاهرات وسط جمود مستمر في مفاوضات تبادل الرهائن، بالتزامن مع استئناف القتال في غزة، وتمرير الحكومة لتشريعات قضائية رئيسية، وخطواتها المثيرة للجدل لإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، والمستشارة القانونية للحكومة غالي بهاراف-ميارا.
وأظهر استطلاع رأي بثته القناة 12 العبرية أمس الجمعة أن 69% من الإسرائيليين يدعمون إنهاء الحرب مقابل صفقة تضمن الإفراج عن جميع الرهائن المتبقين في غزة، مقارنة بـ21% يعارضون مثل هذا الاتفاق. حتى بين ناخبي الائتلاف الحكومي، أيدت الأغلبية (54%) هذه الخطوة، مقارنة بـ32% عارضوها.
وفي يوم السبت الماضي، يُعتقد أن أكثر من 100،000 شخص تظاهروا في جميع أنحاء إسرائيل، في أكبر يوم احتجاجي منذ أشهر، حيث تصاعد الغضب من فشل الحكومة في التوصل إلى اتفاق لتحرير المزيد من الرهائن، بالإضافة إلى قرارات نتنياهو بإقالة مسؤولين رئيسيين لتعزيز سيطرته على السلطة.
واستمرت الاحتجاجات طوال الأسبوع، خاصة في القدس، حيث تظاهر الآلاف ضد تحركات الحكومة الأخيرة، بما في ذلك المضي قدمًا في خطة الإصلاح القضائي وتصويت الكنيست على ميزانية الدولة لعام 2025.