أحمد خالد يوصي بمراجعة العوائق الإجرائية والمادية الخاصة بإنتاج الأفلام والمسلسلات
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أكد أحمد خالد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ممثلا لحزب المؤتمر، أن مصر من أقدم دول العالم في صناعة السينما والإنتاج الفني، مشيرا إلى أن أول عرض سينمائي في مصر في 1896 بعد شهر من أول عرض سينمائي في العالم، ورغم هذا التاريخ العريق والتأثير الكبير لعقود طويلة في الذاكرة الفنية المصرية والعربية، والمساهمة في تعزيز الوجدان الثقافي المصري والعربي عبر الفن المصري، إلا أن هذه الصناعة تواجه تراجعا ملحوظًا في القيمة الفنية والمادية في ظل صعود مشاريع بديلة في محيطنا الإقليمي والعربي تجذب العالم في تصوير الأفلام والمسلسلات في تلك الدول.
وأشار خالد خلال كلمته في جلسة لجنة الثقافة والهوية الوطنية بالمحور المجتمعي للحوار الوطني، لمناقشة قضية "الصناعات الثقافية بين الواقع والمأمول.. السينما والدراما التليفزيونية"، إلى أن تلك المشاريع البديلة ساهمت في تطوير الصناعة هناك وخروج العديد من المبدعين المصريين والعرب للعمل بها، لذا تحتاج السينما في مصر لمزيد من الحوافز والدعم لتتحول من مجرد كونها أداة للتسلية، لكونها جزء من المشروع الثقافي لبناء الإنسان المصري، وصناعة حقيقية تخلق قيمة مضافة في الاقتصاد المصري، عبر مجموعة من الإجراءات والسياسات التحفيزية.
ووصف خالد الأزمة، بأن التجربة أثبتت بأن الدراما والسينما لهما تأثير على المجتمع والأجيال بشكل مباشر وانعكاسها على ثقافة المجتمع، وتأثر المتلقى بشخصية أبطال العمل حتى فى هيئتهم وأحاديثهم وسلوكياتهم عبر الأجيال المختلفة.
وأوضح أن السينما وصناعة الدراما هى أحد أشكال القوى الناعمة، مشيدا بما تقدمه الدولة المصرية في الآونة الأخيرة بالاهتمام بالفن والثقافة ومتمثلاً في أعمال درامية وسينمائية تحاكي الواقع في بعض الأعمال بالحقائق التاريخية، وأثبتت قوة الفن نجاحاً على مدار الزمن، مثال مؤخرا مسلسل "الاختيار بأجزائه، وهجمة مرتدة، والعائدون، ويحيى وكنوز"، وغيرها من الأعمال التي تكون بمثابة رسالات دبلوماسية، وأيضا رسائل ضد أفكار التطرف والإرهاب والتعصب والجهل التي تصيب المجتمع.
وأوصي أحمد خالد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمراجعة التشريعات والقرارات التي تتعلق بمعالجة العوائق الإجرائية والمادية الخاصة بإنتاج الأفلام والمسلسلات، عبر وضع سقف زمني محدد بـ 21 يوما عمل تلتزم فيه جهة موحدة للإدارة بإنهاء كافة إجراءات التراخيص الأمنية والإجرائية والإدارية، وتحديدًا فيما يخص تصوير الأفلام المحلية والأجنبية داخل مصر، وتكون هذه الجهة بمسمي "المركز السينمائي المصري" ويتبع وزير الثقافة مباشرة، بالإضافة إلى تفويض المحافظين في طرح أراضي تابعة للدولة لإنشاء مسارح ودور عرض سينمائي واحد على الأقل في المحافظات التي لا يوجد بها دور عرض سينمائي واحد، وطرح هذه المشاريع للقطاع الخاص، مع حوافز بخفض تكاليف وقيمة الكهرباء في المشروعات الجديدة لمدة 3 سنوات، حتى يتم طرح تذاكر الأفلام بقيمة منخفضة تتناسب مع معدلات الأجور في تلك المحافظات.
كما أوصي بتخفيض الأسعار الخاصة بالتصوير الخارجي في الأماكن السياحية والأثرية والعامة لتقليل تكلفة إنتاج الأفلام والمنافسة مع الدول التي أصبحت بارعة في تسويق هذا النمط الصناعي والسياحي لها، مع خفض الجمارك علي معدات التصوير السينمائي.
وطالب بتخصيص منح لشركات الإنتاج السينمائي الناشئة ولمشاريع التخرج من معهد السينما بغرض تشجيع الشباب من الفنانين والمبدعين لمزيد من الإنتاج السينمائي والفني للأفلام القصيرة، عبر إجراءات إدارية وتنظيمية يكون المركز السينمائي مسئولًا عنها، وإنشاء مدينة عالمية للسينما بها أحدث الإمكانيات التي وصل إليها العالم على غرار مدينة هوليود وتكون تكلفة إنشائها من خلال اتحاد من شركات الإنتاج الفنية الوطنية ويكون لهم شراكة في الإدارة ومن الأرباح، مقترحا أن يكون مكانها أى من محافظتي الأقصر أو أسوان.
كما أوصي بالتنسيق مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي في تطوير مسارح المدارس والجامعات والإشراف علي جودتها واستغلالها، وإطلاق مبادرة بالتعاون مع وزارة الثقافة ونقابات المهن الفنية لإطلاق العنان لأبنائنا للإبداع وتوجيههم بشكل سليم لخلق جيل حقيقي من الفنانين.
وأكد ضرورة الاهتمام بالمسارح القومية والبيت الفني ومسارح قصور الثقافة والاهتمام بالمنصات الإلكترونية، وأصى بأهمية وجود مادة علمية من ضمن المناهج التعليمية لتعليم أساسيات الفن والفنون المتنوعة، من خلال تأثيرها على تكوين وبناء عقل جمعي للمجتمع، مؤكدا أهمية عودة برامج ودراما الأطفال.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مرتجي: أزمة التحكيم ليست في الخبير الأجنبي.. وهذا موعد أول مباراة باستاد الأهلي الجديد
تحدث خالد مرتجي، القائم بأعمال نائب رئيس النادي الأهلي، عن الاستعدادات الخاصة بتجهيز استاد يليق بجماهير المارد الأحمر.
ويقام حفل الإعلان عن تفاصيل الأهلي الجديد، بمعبد حتشبسوت في مدينة الأقصر، مساء اليوم.
وكان النادي الأهلي تسلم رسميًا من هيئة المجتمعات العمرانية منذ يومين، رخصة الحفر الخاصة باستاد الأهلي بعد سداد الرسوم المالية المقررة، كما تسلم أيضًا رخصة البناء الخاصة بالاستاد.
وقال خالد مرتجي في تصريحات لقناة النادي الأهلي: "لابد من تطبيق قانون اللعب المالي النظيف.. نرغب في رؤية شفافية ونعرف من أين تصرف الأندية ومصادر الدخل والمصروفات، من أجل الحصول على رخصة النادي".
وواصل: "التحكيم؟ المشكلة ليست في الخبير الأجنبي.. الأزمة تكمن فيمن يعمل بجواره وبجانبه".
وتحدث عن مونديال الأندية، قائلا: "يكفي فخرا أن الأهلي هو النادي المصري الوحيد الذي يشارك في هذا المحفل العالمي".
وواصل: "سعة استاد الأهلي قابلة للزيادة لتكون أكثر من 42 ألف مشجع، حصلنا علي وعد من شركة القلعة الحمراء انه خلال 4 سنوات، سوف نستقبل أول مباراة في الاستاد".