ماكرون يحظر رفع الأعلام الروسية في أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال الرئيس ماكرون إنه لن يُسمح للأعلام الروسية أن ترفرف في دورة الألعاب الأولمبية في باريس الصيف المقبل، ويجب على الرياضيين الروس التنافس فقط في ظل ظروف معينة.
رغم أن اللجنة الأولمبية الدولية لم تتخذ القرارات النهائية بعد، إلا أن الرئيس الفرنسي قال إن الرأي العالمي واضح. وقال: "بالطبع، لا يمكن أن يكون هناك علم روسي خلال ألعاب باريس".
قال لصحيفة ليكيب الرياضية: "أعتقد أن هناك إجماعاً حول هذا الأمر لأن روسيا، كدولة، غير مرحب بها في الوقت الذي ارتكبت فيه جرائم حرب ورحلت أطفالاً". والسؤال الحقيقي الذي يتعين على المنظمة الأولمبية أن تبت فيه هو ما هو المكان الذي يمكن منحه للرياضيين الروس؟
بسبب الحرب في أوكرانيا، من المتوقع أن تمدد اللجنة الأولمبية الدولية الحظر لمدة أربع سنوات على المشاركة الروسية في الألعاب الرياضية الدولية والذي تم فرضه في عام 2019 بسبب فضائح المنشطات. ومع ذلك، أوصت اللجنة الأولمبية الدولية بالسماح للرياضيين من روسيا وبيلاروسيا بالتنافس كأفراد محايدين في الأحداث الرياضية بشرط ألا يدعموا الغزو علنًا.
قال ماكرون إن اللجنة الأولمبية الدولية، برئاسة توماس باخ، "سيتعين عليها أن تقرر المكان الذي ستمنحه لهؤلاء الرياضيين الروس الذين استعدوا في بعض الأحيان طوال حياتهم، ويمكن أن يكونوا أيضًا ضحايا لهذا النظام".
أضاف أنه يتعين استشارة أوكرانيا بشأن الشروط التي سيتم تطبيقها على أي مشاركة روسية. "هذا هو التوازن الذي يتعين علينا القيام به."
منعت أوكرانيا رياضييها من التنافس مع الروس، وهددت بمقاطعة دورة ألعاب باريس في حالة مشاركة أي منهم. وقد تعرضت هذه السياسة لانتقادات في أوكرانيا لأنها تحرم الرياضيين في البلاد من مكانتهم في الرياضة العالمية.
من جانبها، تعمل موسكو على إرساء الأساس مع الرأي العام الروسي للإعلان عن مقاطعتها للألعاب الأولمبية على أساس العداء المزعوم الذي يقوده الغرب ضد روسيا والذي يعاقب رياضييها.
ويقارن المعلقون الروس المشهد بما حدث عام 1984 عندما قاطع الاتحاد السوفييتي دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس عام 1984، لأنه من المفترض أنه لا يمكن ضمان أمنهم هناك. وجاء ذلك ردا على المقاطعة التي قادتها الولايات المتحدة لدورة الألعاب الأولمبية في موسكو عام 1980 بسبب الغزو السوفيتي لأفغانستان عام 1979.
لمواجهة حظرها الرياضي، أنشأت المؤسسة الرياضية الروسية مسابقات دولية بديلة مثل ألعاب الصداقة، وألعاب كومنولث الدول المستقلة، وألعاب البريكس - البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماكرون الألعاب الأولمبية باريس روسيا اللجنة الأولمبیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
تسريح 11% من مطوري الألعاب في عام 2024
كشف تقرير GDC عن حالة صناعة الألعاب لعام 2025 عن أوقات عصيبة للمطورين في القطاع، حيث أظهرت بيانات الاستطلاع أن 11% من مطوري الألعاب فقدوا وظائفهم خلال عام 2024. وشمل المسح أكثر من 3000 مطور ألعاب ومحترف في الصناعة، وكشف أن 29% من المستجيبين شهدوا تسريح زملائهم في العمل مباشرة، مما يعكس أحد أسوأ الأعوام في فقدان الوظائف بالقطاع. يُقدر أن عمليات الدمج التي شهدتها الصناعة ساهمت في هذه الموجة، مع توقع أن تصل أرقام التسريح إلى حوالي 14,000 موظف عند اكتمال الإحصاءات النهائية.
تزايد العمل على ألعاب الخدمة الحية (GaaS)
رغم التحديات، تستمر ألعاب الخدمة الحية في التوسع، حيث أشار 33% من مطوري ألعاب AAA إلى أنهم يعملون على مشاريع تعتمد على نموذج GaaS. ومع ذلك، فإن هذا الاتجاه لا يحظى بشعبية واسعة بين المطورين؛ إذ أبدى 41% من المشاركين في الاستطلاع عدم اهتمامهم بالعمل على هذه الألعاب. يأتي ذلك في ظل انتقادات متزايدة من اللاعبين وموجة من الإلغاءات، بما في ذلك انهيار مشروع "Concord" وبعض مشاريع Sony.
شهدت ألعاب الكمبيوتر زيادة ملحوظة في التركيز، حيث أكد 80% من المطورين أنهم يعملون على منصات الكمبيوتر، مقارنة بـ 66% فقط في العام السابق. يُعزى هذا النمو جزئيًا إلى منصة Steam التابعة لشركة Valve، حيث أبدى 44% من المطورين اهتمامًا خاصًا بها، كما تشهد ألعاب المتصفح عودة تدريجية، إذ يعمل 16% من المطورين على هذا النوع من الإصدارات.
من ناحية أخرى، يتزايد الانقسام حول تأثير الذكاء الاصطناعي على الصناعة، رغم تفاؤل المسؤولين التنفيذيين بشأن إمكاناته، يرى 30% من المطورين أن له تأثيرًا سلبيًا على القطاع، بزيادة قدرها 12% عن العام السابق.
في ضوء هذه النتائج، يبدو أن صناعة الألعاب تواجه تحديات هيكلية مع تغييرات في نماذج الأعمال وتوجهات السوق، ومع استمرار التأثيرات الاقتصادية والابتكارات التكنولوجية، تبقى الآفاق مفتوحة لإعادة تشكيل مستقبل القطاع.