قال الرئيس ماكرون إنه لن يُسمح للأعلام الروسية أن ترفرف في دورة الألعاب الأولمبية في باريس الصيف المقبل، ويجب على الرياضيين الروس التنافس فقط في ظل ظروف معينة.

 

رغم أن اللجنة الأولمبية الدولية لم تتخذ القرارات النهائية بعد، إلا أن الرئيس الفرنسي قال إن الرأي العالمي واضح. وقال: "بالطبع، لا يمكن أن يكون هناك علم روسي خلال ألعاب باريس".

 

قال لصحيفة ليكيب الرياضية: "أعتقد أن هناك إجماعاً حول هذا الأمر لأن روسيا، كدولة، غير مرحب بها في الوقت الذي ارتكبت فيه جرائم حرب ورحلت أطفالاً". والسؤال الحقيقي الذي يتعين على المنظمة الأولمبية أن تبت فيه هو ما هو المكان الذي يمكن منحه للرياضيين الروس؟ 

 

بسبب الحرب في أوكرانيا، من المتوقع أن تمدد اللجنة الأولمبية الدولية الحظر لمدة أربع سنوات على المشاركة الروسية في الألعاب الرياضية الدولية والذي تم فرضه في عام 2019 بسبب فضائح المنشطات. ومع ذلك، أوصت اللجنة الأولمبية الدولية بالسماح للرياضيين من روسيا وبيلاروسيا بالتنافس كأفراد محايدين في الأحداث الرياضية بشرط ألا يدعموا الغزو علنًا.

 

قال ماكرون إن اللجنة الأولمبية الدولية، برئاسة توماس باخ، "سيتعين عليها أن تقرر المكان الذي ستمنحه لهؤلاء الرياضيين الروس الذين استعدوا في بعض الأحيان طوال حياتهم، ويمكن أن يكونوا أيضًا ضحايا لهذا النظام".

 

أضاف أنه يتعين استشارة أوكرانيا بشأن الشروط التي سيتم تطبيقها على أي مشاركة روسية. "هذا هو التوازن الذي يتعين علينا القيام به."

 

منعت أوكرانيا رياضييها من التنافس مع الروس، وهددت بمقاطعة دورة ألعاب باريس في حالة مشاركة أي منهم. وقد تعرضت هذه السياسة لانتقادات في أوكرانيا لأنها تحرم الرياضيين في البلاد من مكانتهم في الرياضة العالمية.

 

من جانبها، تعمل موسكو على إرساء الأساس مع الرأي العام الروسي للإعلان عن مقاطعتها للألعاب الأولمبية على أساس العداء المزعوم الذي يقوده الغرب ضد روسيا والذي يعاقب رياضييها.

 

ويقارن المعلقون الروس المشهد بما حدث عام 1984 عندما قاطع الاتحاد السوفييتي دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس عام 1984، لأنه من المفترض أنه لا يمكن ضمان أمنهم هناك. وجاء ذلك ردا على المقاطعة التي قادتها الولايات المتحدة لدورة الألعاب الأولمبية في موسكو عام 1980 بسبب الغزو السوفيتي لأفغانستان عام 1979.

 

لمواجهة حظرها الرياضي، أنشأت المؤسسة الرياضية الروسية مسابقات دولية بديلة مثل ألعاب الصداقة، وألعاب كومنولث الدول المستقلة، وألعاب البريكس - البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ماكرون الألعاب الأولمبية باريس روسيا اللجنة الأولمبیة الدولیة

إقرأ أيضاً:

جامعة القاهرة تواصل إنجازاتها الدولية فى تصنيف QS الإنجليزي

في انجاز دولى جديد لجامعة القاهرة في التصنيفات العالمية، أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، مواصلة الجامعة تفوقها على المستوي الدولي والمحلي داخل التصنيف الإنجليزي (QS) للتخصصات الرئيسية لعام 2025، حيث ارتقت الجامعات المصرية داخل هذا التصنيف في الموضوعات الفرعية العلمية، وكما احتفظت بموقعها ضمن أفضل 300 جامعة عالمية في جميع التخصصات.

جامعة القاهرة تواصل إنجازاتها الدولية فى تصنيف QS الإنجليزي 

أوضح رئيس جامعة القاهرة، أن تصنيف (QS) الإنجليزي أظهر تقدم ترتيب الجامعة في العام الحالي مقارنة بالعام 2024، حيث جاء تخصص الآداب والعلوم الإنسانية في المرتبة 200 عالميًا والأولى مصريًا متقدمة ب51 مركزا عن عام 2024، وجاء تخصص الهندسة والتكنولوجيا في المرتبة 136 عالميًا والأولي مصريًا متقدمة 13 مركزا عن عام 2024، وجاء تخصص علوم الحياة والطب في المرتبة 179 عالميًا والأولي مصريًا متقدمة 13 مركزا عن عام 2024، كما جاء تخصص العلوم الطبيعية في المرتبة 246 عالميًا والأولي مصريًا متقدمة 29 مركزا عن عام 2024، وجاء تخصص العلوم الاجتماعية والإدارية في المرتبة 227 عالميًا والأولي مصريًا وهو نفس ترتيبها عام 2024.

وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى ارتفاع عدد الموضوعات المصنفة لجامعة القاهرة إلى 36 موضوعا بزيادة قدرها 16% خلال عام واحد فقط، ولم يظهر لأى جامعة مصرية ترتيب لأكثر من 20 موضوعا فرعيا فقط، كما أصبح لجامعةالقاهرة 7 موضوعات ضمن أول 100 موضوع على مستوى العالم، وكذلك 26 موضوع ضمن ترتيب ال 200 عالميا بزيادة 60% عن عام 2024، لافتًا إلى الجهود المتنوعة للجامعة في تخصص " الآداب والعلوم الإنسانية" جعلت جامعة القاهرة الأولى بمصر للعام الثالث على التوالي متقدمة عن الجامعة الأمريكية التالية لها في الترتيب ب 89 مركزا.

وأضاف الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن التصنيف الإنجليزي أكد تفوق الجامعة في 7 تخصصات فرعية على المستوي العالمي، حيث جاء تخصص هندسة البترول في المرتبة 38 عالميًا، وتخصص الصيدلة وعلم الأدوية في المرتبة 72 عالميًا، وتخصص إدارة المكتبات والمعلومات في المرتبة من 51-100، وتخصص علوم البيانات والذكاء الاصطناعي في المرتبة من 51-100 عالميًا، وتخصص هندسة التعدين في المرتبة من 51-100 عالميًا، وتخصص العلوم البيطرية في المرتبة 51-100، وتخصص طب الأسنان في المرتبة من 51-120 عالميًا.

وقال د.محمد سامى عبدالصادق إن ما نحققه فى جامعة القاهرة من إنجازات عالمية، هو نتاج طبيعى لالتزامنا بالمعايير العالمية، إضافة إلى إسهامات علماء الجامعة فى مختلف التخصصات على كل المستويات العالمية.

ومن جانبه، قال الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن هذا التقدم الذي حققته الجامعة يؤكد التزامها وحرصها على التطوير المستمر في مختلف المجالات البحثية والانفتاح على الجامعات المرموقة،  مما ساهم في تعزيز دورها كقوة بحثية رائدة على المستوى الإقليمي والدولي لتؤكد مكانتها المرموقة بين أفضل 1% من جامعات العالم، مشيرًا إلى أن التصنيفات العالمية للجامعات تتعدد، فمنها ما يركز على جودة التعليم، ومنها ما يركز على المخرجات الشاملة، وبعضها يركز على مخرجات البحث العلمي وتوظيف الخريجين، وأيًا كان نوع التصنيف والمعايير التي تستخدم فيه فإن النهاية هي مجمل التقييم العام لدور الجامعة في إحداث تغيير يقود الى الرقي والتقدم المجتمعي ومدى تأثير هذه الجامعات في العديد من النواحي البيئية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والصحية على المستوى القومي والإقليمي والعالمي وهذا ما تتميز به جامعة القاهرة وتحرص عليه حتى أصبحت من افضل 300 جامعة عالمية بمعظم التصنيفات العالمية والأولى بمصر.

جدير بالذكر، أن تصنيف (QS) الإنجليزي يعتمد على عدة معايير رئيسية لتقييم الجامعات حول العالم، وهي: السمعة الأكاديمية، وسمعة الجامعات لدى أصحاب العمل، ونسبة الاستشهادات البحثية لكل عضو هيئة التدريس، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، ونسبة الطلاب الدوليين، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليّين.

مقالات مشابهة

  • ماكرون: لا نخطط لنشر "حشود" من الجنود في أوكرانيا
  • ليس من شأنها..ماكرون: قرار نشر قوات حفظ سلام بيد أوكرانيا لا روسيا
  • ماكرون: قد نرسل قوات إلى أوكرانيا دون موافقة روسيا
  • الخارجية: مصر تتابع باهتمام المشاورات الدولية لوقف الحرب الروسية الأوكرانية
  • ماكرون: على روسيا قبول الهدنة مع أوكرانيا
  • اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية تعلن اعتماد الجفالي رئيسًا للاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص
  • ماكرون يستقبل نظيره اللبناني جوزاف عون في 28 آذار في باريس
  • ماكرون يستقبل الرئيس اللبناني في باريس 28 مارس الجاري
  • جامعة القاهرة تواصل إنجازاتها الدولية فى تصنيف QS الإنجليزي
  • «كو» ينتقد عملية انتخاب رئيس «الأولمبية الدولية»