شفق نيوز:
2025-01-26@09:36:54 GMT

الصين تعتزم حظر ملابس تسيء للأمة

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

الصين تعتزم حظر ملابس تسيء للأمة

شفق نيوز / يعتزم المشرعون الصينيون، إقرار مسودة قانون يحظر بموجبه ارتداء الملابس والتعابير "المسيئة لمشاعر الأمة" وفرض عقوبات على المخالفين تصل لحد السجن.

ووفقا لمسودة التعديلات على القانون المقترح، سيتم حظر مجموعة واسعة من السلوكيات، بما في ذلك الملابس أو الكلام "المضر بروح ومشاعر الشعب الصيني".

وحدد القانون عقوبة المخالفين بالسجن لمدة تصل إلى 15 يوما أو دفع غرامة تصل إلى 5000 يوان (حوالي 680 دولارا).

وشملت السلوكيات المخالفة للقانون الأشخاص ممن "ينشئون أو ينشرون مقالات أو خطابات من شأنها تقويض روح الأمة" وكذلك "إهانة أسماء الأبطال والشهداء المحليين أو التشهير بها أو التعدي عليها وتخريب تماثيلهم التذكارية"، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية.

وأعرب مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي الصينيون عن مخاوفهم بشأن التغييرات القانونية المرتقبة، وتساءلوا عن كيفية تحديد السلطات متى تتضرر "مشاعر الأمة". ويعتقد البعض أن القانون المقترح قد يؤدي إلى عقوبات تعسفية.

وكتب شخص على منصة "ويبو" الصينية: "ألا ينبغي أن تكون روح الأمة الصينية قوية ومرنة؟ لماذا يمكن أن تتلف بسهولة بسبب الملابس؟"

ويعكس القانون المزمع إقراره حملة قمع أوسع على الحريات المدنية في عهد الزعيم الصيني شي جين بينغ.

ففي السنوات الأخيرة، شملت حملات القمع هذه احتجاز امرأة لارتدائها "الكيمونو" الزي الياباني التقليدي، في مكان عام، وجرى اعتقال أشخاص كانوا يرتدون قمصان عليها شعار قوس قزح أو أعلام مجتمع الميم في الحرم الجامعي.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي الصين الملابس

إقرأ أيضاً:

ردود تربوية قاطعة على مبررات نظام البكالوريا المقترح

رد الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، على مبررات وزارة التربية والتعليم للأمور المنتقدة في نظام البكالوريا المصرية المقترح. 

وزير التربية والتعليم: نظام البكالوريا يخدم مصلحة الطلاب معايير إضافة التربية الدينية للمجموع في نظام البكالوريا

وأوضح أن رد وزارة التربية والتعليم على أن إضافة مادة الدين للمجموع بدافع التربية الأخلاقية للطلاب هو هدف نبيل بلا شك، لكنه يمكن أن يتحقق بتطوير المقرر وجعل درجة النجاح من 70 دون الحاجة إلى إضافته للمجموع وخلق مشكلة جديدة تتعلق بعدم تكافؤ الفرص.

واستنكر الخبير التربوي أن الوزارة ذكرت أن مادة الدين في نظام البكالوريا سيتم تصحيحها إلكترونيا وسوف يراعي الوزن النسبي لكل مادة، موضحًا أن تصحيح البابل شيت هو تصحيح آلي وليس إلكتروني ولا يوجد أي مادة في امتحانات الشهادة الثانوية تصحح إلكترونيا.

وأضاف الخبير التربوي أنه حتى لو صححت مادة التربية الدينية إلكترونيا أو آليا فهذا لن يجعلها موضوعية أبدا ما دام أن المحتوى مختلف وستظل مشكلة عدم تكافؤ الفرص قائمة.

وأكد الخبير التربوي أنه لا يوجد شئ اسمه المحافظة على الوزن النسبي في مادتين مختلفتين، لأن الوزن النسبي يتم حسابه لتحديد عدد الأسئلة المتعلقة بكل موضوع وبكل مستوى من مستويات الأهداف في مقرر واحد بمحتوى واحد وليس في مادتين مختلفتين (الدين الإسلامي والدين المسيحي ) .

تفنيد مبررات نظام البكالوريا المقترح 

أما بخصوص المسارات، فقال الخبير التربوي إنه نظام جيد ولكن ليس بصورته الحالية كما هو مقترح في نظام البكالوريا إذ يجب أن يتم تقسيم المسارات وفقا للقدرات وليس المواد حيث تأتي المواد في كل مسار بعد ذلك معبرة عن هذه القدرات فمثلا القدرة على التصور البصري المكاني مطلوبة لدارسي الهندسة ومطلوبة لدارسي الفنون التطبيقية والجميلة وبالتالي ينبغي زيادة عدد المواد الاختيارية في كل مسار لكي تلبي حاجة التخصصات المختلفة في الجامعات.

ولفت الخبير التربوي إلى أن الوزارة أكدت أن الطلاب لن يتجهوا إلى الدروس الخصوصية في نظام البكالوريا الجديد إلا أنه من المعلوم أن تقسيم الثانوية على عامين سيضاعف الدروس الخصوصية وسوف يلتحق الطالب بأكثر من درس خصوصي في المادة الواحدة حتى لا يضطر للتأخير لمدة عام للانتهاء من دراسة السنة التأسيسية.

ورد الخبير التربوي على تأكيد الوزارة أن الثانوية العامة وفقا للمقترح المقدم تعتبر دولية ولكن من المفترض أنه يجب الانتهاء من الشكل العام للبكالوريا أولا ثم وضع المناهج اللازمة وفقا للمعايير العالمية ثم استيفاء باقي المعايير الدولية فليست المعايير الدولية منحصرة في حذف ودمج مواد فقط.

فيما يتعلق بما ذكرته الوزارة من أن التغيير من أجل التخفيف، قال الخبير التربوي أن نظام البكالوريا الجديد لن يقدم جديدا في التخفيف عن الطلاب فإن النظام التعليمي يجب أن ترتبط أهدافه بمعايير جودة التعليم وسوق العمل وأهداف التنمية المستدامة وذلك وفقا لطبيعة كل مرحلة دراسية. 

ولفت إلى أنه يمكن إحداث هذا التخفيف من خلال زيادة عدد أيام الدراسة وليس من خلال حذف بعض المواد  كما أن  طرح عدد أكبر من المواد الاختيارية في كل مسار  يحقق قدرا أكبر من المرونة ويساعد في تفتيت الدروس الخصوصية والقضاء عليها ويتيح للمتفوقين اختيار أكثر من مادة وفقا لقدراتهم.

مقالات مشابهة

  • أزياء تحكي تراثنا .. ملابس مستدامة من إنتاج طلاب البكالوريوس تطبيقية حلوان
  • الشهيد القائد مشروع للأمة وثورة وعي.. وطريق خلاص من التبعية والضلال
  • الجنائية الدولية تستعد لمواجهة عقوبات أميركية محتملة
  • قرار عاجل بتحديد ارتفاع المباني في القرى.. وهذه عقوبة المخالفين
  • قلق داخل المحكمة الجنائية الدولية من العقوبات الأمريكية المرتقبة
  • التضامن: لدينا معايير لدور الرعاية الاجتماعية.. ونتعامل مع المخالفين
  • ردود تربوية قاطعة على مبررات نظام البكالوريا المقترح
  • مجلس الأمة: المصادقة على نص القانون المتعلق بتسيير النفايات ومراقبتها وإزالتها
  • سفينتا "وقود صواريخ" تبحران من الصين لإيران.. تفاصيل القصة
  • أزياء السيدات من رنين.كوم