نائب أمير مكة يتوج الفائزين في الأشواط الختامية لمهرجان ولي العهد للهجن
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
سليمان علي وهيب – الجزيرة
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، توج صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة, بحضور صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية رئيس الاتحاد السعودي للهجن, الفائزين في الأشواط الختامية لمهرجان ولي العهد للهجن بنسخته الخامسة، الذي ينظمه الاتحاد السعودي للهجن على ميدان الطائف التاريخي.
اقرأ أيضاًالمملكةأمطار رعدية على بعض مناطق المملكة
وفازت المطية “مبلش” لمالكه عاطف بن عطيه القرشي بالشوط الأول، فيما فازت المطية “عجيب” لهجن الشحانية من قطر بالشوط الثاني، وحازت المطية “نجدين” لمالكها القطري ناصر عبد الله المسند على المركز الثالث، فيما تفوقت المطية “الشاهنيه” لهجن العاصفة من الإمارات بالشوط الرابع.
وأقيم في اليوم الختامي “4” أشواط، على مسافة 6 كيلو مترات، شاركت بها نخبة المطايا وسط تنافس كبير من قبل ملاك الهجن في دول الخليج.وحظيت النسخة الحالية من المهرجان، التي انطلقت في الأول من أغسطس الماضي بمشاركة محلية، عربية، ودولية واسعة، من ملاك ومؤسسات الهجن الكبرى وجوائز مالية تتجاوز الـ 57 مليون ريال، حيث شهد السباق التمهيدي إقامة 350 شوطًا، من خلال فئات “مفاريد، حقايق، لقايا، جذاع، ثنايا، حيل وزمول”، فيما انطلق السباق النهائي في الـ 28 من الشهر ذاته بـ 240 شوطاً، واستمر لمدة 11 يومًا، تضمن إقامة سباق “الماراثون” بعدد خمسة أشواط، وإقامة شوط الماراثون النسائي الدولي لأول مرة في تاريخ المهرجان.
ويحقّق المهرجان عوائد اقتصادية كبرى، من خلال تنظيم العديد من الفعاليات المصاحبة التي تدعم هذا الموروث، وتسهم في المحافظة على قيمته وإرثه التاريخي الكبير، مما يعزز من العمق الحضاري للمملكة إلى جانب تأصيل تراث الهجن في الثقافة السعودية والعربية والإسلامية.المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
شكرًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل الرؤية والإنجاز
لا شك أن المملكة العربية السعودية تعيش اليوم مرحلة استثنائية بفضل قيادة ملهمة من ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان. إنجازات تتوالى وأحلام تتحقق أمام أعيننا، وكأن الوطن يكتب فصولاً جديدة من المجد والتألق، بفضل رؤية ثاقبة وطموح لا يعرف المستحيل.
لقد جلب لنا سموكم العالم إلى أرضنا مرتين: مرة من خلال الفوز بتنظيم إكسبو 2030، وأخرى من خلال استضافة كأس العالم 2034. هذه الإنجازات ليست مجرد أحداث رياضية أو معارض دولية؛ بل هي فرصة لتظهر المملكة للعالم قوتها الحضارية والاقتصادية والثقافية، ولتصبح محوراً للتبادل والتعاون بين الأمم.
سمو الأمير، لقد وضعتم لنا نموذجاً فريداً للقيادة الفعالة، حيث المبادرات ليست فقط على الورق، بل تُترجم إلى مشاريع ملموسة. من المبادرات الخضراء التي تسعى لجعل المملكة نموذجاً في الاستدامة البيئية، إلى طموحات الفضاء التي تجعلنا نطمح لأن نكون من الدول الرائدة في هذا المجال. كل ذلك وأكثر يُظهر أن الأحلام الكبيرة يمكن تحقيقها إذا كانت مصحوبة بالإصرار والعمل الدؤوب.
اليوم، المسؤولية علينا جميعاً، كلٌ في مجاله. على التجار والمفكرين والمخترعين أن يستلهموا من رؤيتكم ويتحدوا معًا لتقديم أفضل الأفكار والاختراعات التي تثري الوطن وتساهم في رفع معاييره. إن تعاون المصانع مع المخترعين ومراكز الأبحاث، أصبح اليوم ضرورة لا خياراً، فالوطن ينتظر منا المزيد من الإبداع والابتكار لنكمل مسيرة الإنجاز.
وطني اليوم يفوق كل ما كنت أحلم به في طفولتي. عندما كنت صغيراً، لم أكن أتخيل أن أعيش في وطن بهذه العظمة وهذه الإنجازات. واليوم، أجد نفسي ممتلئاً بالفخر والانتماء.
سمو الأمير، شكراً لكم على كل ما قدمتموه وتقدموه لأجلنا. شكراً على رؤيتكم التي جعلتنا نعيش في وطن ينافس بقوة على كافة الأصعدة.
ما بوسعي إلا أن أعمل بجد، آملاً أن أكون سبباً في فخر سموكم بي يوماً ما. وبالإضافة إلى ذلك، أدعو الله لكم بالتوفيق والصحة وراحة البال، وأن يمدكم بالقوة لمواصلة تحقيق الإنجازات التي ترفع اسم المملكة عالياً في كل المجالات.
بوركت جهودكم، ودامت عزائمكم التي لا تلين. لكم منا كل الشكر والتقدير، سمو الأمير.