عقد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اجتماعًا مع قيادات الوزارة، ومديري المديريات التعليمية بكافة المحافظات، وذلك لمناقشة استعدادات المديريات التعليمية للعام الدراسي الجديد ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤، والتأكيد على الواجبات والمسئوليات المنظمة لانضباط سير العملية التعليمية.

وأكد الدكتور رضا حجازي، في بداية الاجتماع، على ضرورة انضباط العملية التعليمية، وتحقيق عام دراسي جديد منتظم وآمن، مشدداً على المتابعة المستمرة، من كافة أفراد المنظومة التعليمية، خلال العام الدراسي الجديد، وجذب الطلاب إلى المدارس والالتزام بالآليات والإجراءات الهامة والمنظمة لانضباط سير العملية التعليمية.

كما أكد الدكتور رضا حجازى على ضرورة إعداد خطط المتابعات الميدانية للقيادات الإدارية والموجهين الفنيين بالإدارات والمديريات التعليمية للمدارس وتكثيف الزيارات الميدانية للمدارس والتقليل من أوقات تواجدهم بمكاتبهم، للتأكد من انتظام العمل بالمدارس.

كما وجه الوزير بضرورة غرس قيم المواطنة والانتماء والولاء للوطن والتأكيد على الثوابت الوطنية، وضرورة الالتزام بتحية العلم، وأداء الطلاب وهيئة التدريس للنشيد الوطني، أثناء طابور الصباح بجميع المدارس الرسمية والخاصة والدولية، وضرورة الالتزام بإجراء امتحانات الهوية القومية (اللغة العربية، والتربية الوطنية، والتربية الدينية) للمدارس الدولية على مستوى الإدارات التعليمية، لضمان تدريس واستفادة الطلاب من هذه المواد، لتنمية الولاء والانتماء لديهم.

وخلال الاجتماع، أصدر الدكتور رضا حجازي عددًا من التوجيهات، حيث شدد على الانتهاء من أعمال الصيانة البسيطة بالمدارس قبل بدء العام الدراسي، مشيرًا إلى أنه يتم تحديد أحد المسئولين عن الصيانة البسيطة داخل المدرسة يوميًا لملاحظة أي احتياجات خاصة بالصيانة والإبلاغ عنها بشكل دوري، وذلك من أجل سلامة أبنائنا الطلاب.

كما أكد الوزير على ضرورة التواصل والتنسيق بين لجان إدارة الأزمات والكوارث على مستوى المديريات التعليمية والإدارة العامة لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر بديوان الوزارة، وتدريب الطلاب على خطة الإخلاء فى حال حدوث الكوارث.

وأشار الوزير إلى التأكيد على الالتزام بتحصيل الرسوم الدراسية المقررة «سداد كلي، أو جزئي»، وفقا للقرار الوزاري رقم (١٦٣) الصادر في ۲۰٢٣/٩/٣، بشأن تحديد الرسوم والغرامات والاشتراكات، ومقابل الخدمات الإضافية التي تحصل من طلاب وطالبات المدارس، موجها بضرورة البحث عن الحالات الاجتماعية وحصرها، وتنفيذ الإعفاء من الرسوم للفئات المحددة بالقرار.

وفيما يتعلق بسد العجز فى المعلمين، أشار الوزير إلى أن هناك العديد من الإجراءات ومنها تسكين المعلمين الجدد الناجحين فى مسابقة الـ «30 ألف معلم»، والتى أوشكت على الانتهاء وجاري العمل على ضوابط التعيين، مشيرا إلى أنه سيتم تسكين هؤلاء المعلمين بداية من العام الدراسى الجديد.

وأضاف الوزير أنه يتم أيضا سد عجز المعلمين من خلال التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى و خريجى الجامعات الذين يؤدون الخدمة العامة، بالإضافة إلى تعيين معلمين بالحصة وفقا للضوابط المحددة.

تفعيل مجموعات الدعم المدرسي

وشدد الوزير على تكثيف إجراءات تفعيل مجموعات الدعم المدرسي بمختلف محافظات الجمهورية وتجهيز القاعات الدراسية، مع تعظيم دور المنصات والقنوات التعليمية مشيرا إلى توظيف القنوات التعليمية مدرستنا (۱، ۲، ۳) في خدمة وإثراء العملية التعليمية بمختلف مراحل التعليم قبل الجامعي، بدءًا من الصف الرابع الابتدائى، حتى الصف الثالث الثانوي العام، وذلك لجميع المواد الأساسية بالمدارس الرسمية والرسمية لغات، بالإضافة إلى الاستمرار في تخصيص فترة مشاهدة لكل مادة دراسية، لعرض المادة التعليمية مع تواجد العناصر المميزة من المعلمين بالمدرسة بصحبة الطلاب، وذلك لمناقشة المحتوى الذي تمت مشاهدته، وإتاحة المادة العلمية، وجدول مواعيد إذاعة المحتوى التعليمي على تلك القنوات للطلاب، لتمكينهم من متابعتها بالمنزل.

كما أشار الوزير إلى أن بث القنوات التعليمية والمنصات التعليمية سيكون مركزيا ويتاح لجميع الطلاب، مشيرا إلى أنه ينضم لهذه القنوات مجموعة من المعلمين المتميزين على مستوى الجمهورية، فضلا عن إتاحة منصة بث مباشر خاصة بكل مديرية لجميع المراحل التعليمية، وكذلك إنشاء قناة يوتيوب خاصة لإعادة الحصص.

وخلال الاجتماع، أكد الوزير أنه تم التوجيه بحزمة إجراءات بهدف التخفيف عن كاهل أولياء الأمور ومساعدة الطلاب على التحصيل الدراسي، وذلك من خلال إنتاج مواد تعليمية وتدريبية للمناهج الدراسية لجميع الصفوف الدراسية، تتم من خلال كوادر تعليمية متميزة، وتشتمل على المفاهيم الاساسية، وتساعد على إتاحة أقصى درجات التحصيل للطلاب بالتكامل مع الكتب المدرسية، بهدف تقديم شرح مبسط وأكثر تفصيلًا لتعميق الفهم والتدريب على الأسئلة لكل وحدة من وحدات كل مادة دراسية، فضلا عن وجود اختبارات مميكنة على كل وحدة تعليمية وينتهى بتقرير تشخيصي علاجى على أداء الطالب وأوجه الضعف، وسيتم إتاحة هذه المواد التعليمية والتدريبية على موقع الوزارة.

كما أكد الوزير على إتاحة بنوك للأسئلة في إطار مشروع "التقويم من أجل التعلم" لجميع المراحل الدراسية بدءا من الصف الرابع الابتدائى إلى الصف الثالث الثانوي من أجل التعلم لجميع الطلاب، مشيرًا إلى أنه تم تدريب ٥ آلاف معلم على صياغة المفردات الاختبارية التي تقيس مستويات التفكير العليا، وسيتم الاستمرار فى تدريب باقى المعلمين.

أما بالنسبة للأنشطة المدرسية، أوضح الوزير أنه تم عمل أولمبياد مصر، ودورى المدارس، وسيتم إذاعة تلك الأنشطة على قناة مدرستنا، فصلا عن تعظيم دور يوم الأنشطة الرياضية والفنية والثقافية بالتعاون مع وزارتي الشباب والرياضة والثقافة في المدارس بكافة أنحاء الجمهورية.

ووجه الوزير بضرورة تفعيل معارض "أهلا مدرستى" للأدوات المدرسية، بأسعار مناسبة من خلال الوحدة المنتجة على مستوى الإدارات التعليمية والمديريات التعليمية، لتخفيف العبء عن كاهل الأسرة.

كما وجه الوزير أيضا بالاهتمام بمواصفات الزي المدرسي الموحد لجميع الطلاب بالمدارس الرسمية والخاصة، مؤكدا على أن الزى المدرسي الموحد لجميع الطلاب والطالبات داخل المدارس يهدف إلى إظهار ترتيب وتناغم الطلاب، وانضباطهم داخل المدارس، إذ يمثل هذا استكمالاً للأهداف المرتبطة بالعمل التربوى، وترسيخ قواعد الانضباط والتنظيم، واحترام القوانين واللوائح داخل المؤسسة التعليمية لدى الطلاب والطالبات، وغرس ودعم روح الانتماء للمدرسة، من خلال إبراز خصوصية كل مرحلة في هذا الجانب، وتحقيق التوافق النفسي والاجتماعي، من خلال إزالة الفوارق المادية والاجتماعية بين الطلاب، وإرساء مبدأ العدالة والمساواة.

وشدد الوزير على عدم إجراء أي تحويلات لطلاب مرحلة الثانوية العامة سواء من إدارة تعليمية إلى أخرى أو من مديرية تعليمية إلى أخرى إلا من خلال لجنة في الوزارة.

كما شدد الوزير على التواصل مع السادة رؤساء الأحياء، لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتأكد من خلو محيط المدرسة، والمنشأة التعليمية من المصارف، والأسواق، تجمعات القمامة، والباعة الجائلين، والإشغالات.. .. )، وذلك حفاظا على سلامة أبنائنا الطلاب.

كما شدد الوزير على حظر تحصيل أية مبالغ مالية تحت أية مسميات من الطلاب أو أولياء أمورهم، والإحالة الفورية للمساءلة القانونية لمن تثبت مخالفته لهذه التعليمات.

كما تم التأكيد على الالتزام بأحكام القرار الوزاري الصادر بشأن لائحة الانضباط المدرسي، ومتابعة المدارس لتنفيذه وحظر استخدام العقاب البدني والنفسي للطلاب، وتفعيل دور الإخصائي الاجتماعي، لافتا إلى أنه سيتم إصدار قرار وزارة بهذا الشأن يتضمن الشروط والعقوبات.

كما شدد الوزير على ضرورة الانتهاء من صرف المديريات الكتب الدراسية، من مخازن الوزارة، لتسليمها للطلاب بداية من العام الدراسى دون تأخير.

جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفنى، والدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير للتطوير التكنولوجى، والدكتور يسرى سالم مساعد الوزير لشئون الهيئة العامة للأبنية التعليمية، والدكتور أحمد المحمدى مساعد الوزير للجودة والتخطيط الاستراتيجي، وإيمان صبرى مساعد الوزير لشئون التعليم الخاص، وشيرين حمدى مستشار الوزير للتطوير الإدارى والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتورة راندا شاهين رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، وخالد عبد الحكم رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات، والعميد طارق الباز رئيس الإدارة المركزية للتمويل والاستثمار، ومحسن عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية لتكنولوجيا التعليم، والدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى، وراندا حلاوة رئيس الإدارة المركزية للتسرب التعليمى، ومحمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، واللواء أحمد عبد الفتاح رئيس الإدارة المركزية للأمن، والدكتور محمد عمارة رئيس الإدارة المركزية للتعليم الفنى، والعميد أحمد نبيل رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم رضا حجازي مسابقة 30 ألف معلم الزي المدرسي رئیس الإدارة المرکزیة المدیریات التعلیمیة العملیة التعلیمیة لجمیع الطلاب الدکتور رضا على ضرورة على مستوى ا إلى أنه من خلال

إقرأ أيضاً:

جديد التعليم الجامعي للطلاب الأجانب والمنح الدراسية بماليزيا

كوالالمبور- تعزز ماليزيا مكانتها بوصفها قبلة سياحية على مستوى العالم، وفي الوقت نفسه تقدم نفسها على أنها نموذج تعليمي رائد وواحدة من وجهات التعليم الجامعي المميزة مع قائمة طويلة من التخصصات المطلوبة عالميا.

وبحسب آخر الإحصاءات المعتمدة لدى السلطات التعليمية في البلاد، فإن ماليزيا تجتذب حاليا ما يقرب من 170 ألف طالب من أنحاء العالم، موزعين على أكثر من 160 جامعة ما بين حكومية وخاصة أو فروع لجامعات دولية.

وتسعى الحكومة الماليزية إلى زيادة عدد الطلاب الأجانب إلى 250 ألفا خلال العام الحالي.

اللغة الإنجليزية تعتبر لغة التدريس للأجانب في ماليزيا (الجزيرة) جودة التعليم

يحظى نظام التعليم الجامعي الماليزي بمرتبة متقدمة على المستوى العالمي، وفقا لتصنيفات دولية لجودة التعليم، وتحتل كثير من الجامعات الماليزية مواقع متقدمة في التصنيفات العالمية، كما تحظى معظم الجامعات بالاعتراف الدولي.

وتعد ماليزيا وجهة مفضلة للطلاب خصوصا مع انتشار اللغة الإنجليزية التي يتقنها نحو 60% من السكان، وتعتمدها الجامعات في معظم التخصصات.

كما تجمع كثير من المراكز الاستشارية التعليمية على أن التعليم الجامعي في ماليزيا يتميز بالجودة العالية والتكلفة المنخفضة نسبيا، خصوصا عند المقارنة بين تكاليف الدراسة ومعيشة الطلاب في جامعات أوروبا وأميركا وأستراليا وغيرها من الدول الغربية.

منظر عام لوسط العاصمة الماليزية كوالالمبور (الجزيرة) مزايا ماليزية

يشكل التنوع الديني والعرقي والانفتاح الثقافي في ماليزيا عامل جذب للطلاب من كافة الأعراق والثقافات والديانات، وتسمح البيئة المجتمعية في البلاد للجميع بالعيش بحرية في هذه الأجواء.

إعلان

وبالنسبة لتوفر المساكن والمواصلات، فيمكن القول إنها لا تشكل أي مشكلة بالنسبة للطلبة الدوليين، فالبلاد تتميز بشبكة مواصلات متقدمة، كما أنها تمنح الطلاب خصومات خاصة لاستخدام وسائل النقل العامة.

وتتوفر المساكن بأنواع:

المساكن التي تكون داخل الحرم الجامعي، وهي متوفر للطلبة العزاب وللمتزوجين وحتى لمن لديه أطفال. وهناك المجمعات السكنية التي تكون في محيط الجامعة وقريبة منها، وفي بعض الأحيان تعمل إدارات الجامعات على تنسيق عملية الاستئجار في هذه المجمعات، وتتوفر المواصلات منها وإليها بسهولة. يمكن أن يتحمل الطلاب مسؤولية توفير المسكن لهم، سواء قرب الجامعة أو بعيدا عنها، وهناك كثير من العروض على المواقع الإلكترونية المتخصصة.

وبالإضافة إلى ما سبق، تعدّ ماليزيا من الدول الآمنة، وتحتل المرتبة الـ16 في قائمة الدول الأكثر أمانًا حول العالم، ورغم بعض التجارب السلبية التي يتحدث عنها بعض الطلاب المغتربين، فإن البلاد في المجمل توفر بيئة آمنة وملائمة للدراسة.

وللطلاب الذين يفضلون قضاء أوقات ممتعة خلال عطلهم الدراسية، فهناك فرصة مناسبة لكثير من الفعاليات والنشاطات السياحية في أجواء طبيعية خلابة في بلاد تجتذب أكثر من 30 مليون زائر سنويا.

طلاب في جامعة السلطان إدريس التربوية (الجزيرة- أرشيف) التأشيرات الدراسية

تسعى سلطات التعليم في ماليزيا لتحديث القوانين المتعلقة بدراسة الأجانب، وإمكانية التحاقهم بالجامعات الحكومية في إطار جذب المزيد من الطلاب.

لكنها مع ذلك تشدد على ضبط تدفق الأجانب ودخولهم للبلاد للمحافظة على مستوى جودة التعليم العالي، وفي الوقت نفسه سد الطريق على الشباب الذين يقصدون البلاد لغايات أخرى، وفق الاستشاري في مجال التعليم الدكتور عبد الله الديب.

لذا تتبع ماليزيا إجراءات مشددة لدى منح التأشيرات الدراسية، منها:

متطلبات مالية أكثر صرامة لضمان قدرة الطلاب على تحمل تكاليف الدراسة والمعيشة. تحسين أنظمة الاعتماد الأكاديمي، والتأكد من توافقها مع المعايير الدولية. زيادة التعاون بين الجامعات الماليزية ومؤسسات التعليم العالي العالمية لتعزيز جودة البرامج الأكاديمية. إعلان

وفي المقابل، يشكو كثير من المتخصصين في المجال التربوي والتعليمي من تعقيدات أنظمة الهجرة والتأشيرات الخاصة بالطلاب الأجانب في ماليزيا، وضعف التنسيق بين المؤسسات الحكومية.

جانب من مؤتمر سابق للتعليم والمدارس الإسلامية الدولي في ماليزيا (الجزيرة- أرشيف) كيف تقدم للدراسة في ماليزيا؟

عند التقدم للدراسة في إحدى الجامعات الماليزية، لا بد من التأكد من استكمال جميع الوثائق المطلوبة من قبل الجامعة، إضافة إلى ضبط مواعيد التقدم للدراسة.

فمن خلال تجارب شخصية تحدث بها كثيرون للجزيرة نت، فإن الطلب الجامعي قد يرفض لوجود خطأ بسيط فيه أو لعدم وجود وثيقة ضمن القائمة المطلوبة مهما كانت في نظرك غير مهمة أو مستغربة.

يطلب من المتقدم لدراسة البكالوريوس الشهادة الأكاديمية الثانوية أو ما يعادلها، للبكالوريوس، كما يطلب اجتياز امتحان "توفل" (TOEFL) أو "آيلتس" (IELTS)، وهي ضرورية لكل متقدم، وحتى لو كان خريج مدارس دولية تطلب منه في بعض الأحيان.

وحدث أن طلبت بعض الجامعات من حملة شهادات البكالوريوس في اللغة الإنجليزية ضرورة اجتياز التوفل أو الآيلتس للتقدم لطلبات شهادات درجات الماجستير والدكتوراه، كما يطلب تقديم السيرة الذاتية خصوصا لطلبة الدراسات العليا.

ويمكن الدراسة في بعض الجامعات دون الحاجة إلى شهادة اللغة الإنجليزية، حيث تُقدم هذه الجامعات خيارات بديلة لإثبات إتقان اللغة الإنجليزية، منها الاختبارات الخاصة بالجامعة، أو شهادة إجادة اللغة الإنجليزية من مؤسسات سبق أن عمل بها مقدم الطلب، أو الاعتماد على الشهادات الجامعية أو المدرسية السابقة.

بعد التأكد من استيفاء كافة الشروط والوثائق، تقدم طلبات الالتحاق بالدراسة عبر المنصات الإلكترونية للجامعات، والتي غالبا ما تطالب أيضا بدفع رسوم تسجيل غير مستردة تبلغ نحو 200 دولار.

وتجدر الإشارة إلى وجود عشرات المكاتب الاستشارية في مجال التعليم التي تقدم خدمات التسجيل للجامعات مقابل رسوم مناسبة، لكن على الطالب التحقق لدى اختيار أحدها لمتابعة إجراءات التسجيل.

الطلاب الأجانب يستفيدون من المنح الدراسية ولكن في حدود معينة (الجزيرة) دراسة البكالوريوس

كانت دراسة الطلاب الأجانب في ماليزيا تتركز تاريخيا في الجامعات الخاصة، إلا أن سلطات التعليم سمحت في السنوات القليلة الماضية للجامعات الحكومية بقبول الطلاب الأجانب في برامج البكالوريوس.

إعلان

وتسمح الجامعات الحكومية بقبول الطلاب الأجانب في كل التخصصات باستثناء التخصصات الطبية التي تتشدد في قبولهم فيها إلا وفق شروط معينة، لأن عدد المقاعد محدود ويكون في الغالب مقتصرا على الطلاب الماليزيين.

وربطت ماليزيا حصة الطلاب الأجانب في مجالات الطب في الجامعات الحكومية بموافقة الجهات الرسمية في الدول التي تبتعث طلابها لدراسة الطب، وتستكمل إجراءات التسجيل من خلال بروتوكول تعليمي يقوم على توفير المنح الدراسية لهذا المجال خصوصا.

نظام المنح

توفر ماليزيا عددًا من المنح الدراسية للطلاب الأجانب، لكن هذه المنح تختلف من حيث الفئة والمزايا، وفقا للاستشاري عبد الله الديب، ومن أبرز برامج المنح:

منحة الحكومة الماليزية "إم تي سي بي" (MTCP): تستهدف طلاب الدراسات العليا من الدول النامية. منح الجامعات الخاصة: تقدم بعض الجامعات الماليزية منحًا دراسية جزئية أو كاملة للطلاب المتفوقين. المنح المقدمة من المنظمات الدولية: تشمل المنح المقدمة من جهات مثل البنك الإسلامي للتنمية وبرنامج التبادل الأكاديمي الآسيوي.

إجمالًا، يستفيد الطلاب الأجانب من المنح الدراسية ولكن في حدود معينة، حيث تظل فرص الحصول على منح دراسية كاملة محدودة مقارنة بالطلاب المحليين.

وفي هذا السياق، يدعو خبراء في مجال التعليم بماليزيا السلطات إلى اعتماد ميزانيات حقيقية للمنح الدراسية للطلاب الأجانب بهدف تشجيع البحث العلمي وللمساهمة في التسويق للتعليم في البلاد.

العمل أثناء الدراسة

كثيرا ما تروج المكاتب الاستشارية خلال عروضها للدراسة في ماليزيا وجود فرص العمل المتوفر للطلاب الأجانب خلال فترة دراستهم، ويبدو الأمر من الناحية النظرية متاحا لكنه تكتنفه صعوبة كبيرة على أرض الواقع.

وتتشدد السلطات الماليزية في منح الطلاب الأجانب فرص عمل حقيقية أثناء فترة الدراسة إلا بما تسمح به القوانين المتعلقة بفترات التدريب التى تمنحها الجامعات لطلابها، وتكون العوائد المالية فيها محدودة جدا.

إعلان

ويُنصح الطلاب الأجانب بالتاكد من توفر ميزانية كافية للدراسة، وعدم وضع إمكانية العمل على خططهم للقدوم للدراسة في ماليزيا.

مقالات مشابهة

  • ظائف الأزهر 2025.. شروط ورابط التقديم لشغل 4474 وظيفة معلم
  • وظائف الأزهر 2025.. شروط ورابط التقديم لشغل 4474 وظيفة معلم
  • رابط التقديم.. «التنظيم والإدارة» يعلن عن مسابقة لشغل 4474 وظيفة معلم مساعد رياض أطفال بالأزهر
  • وزير التعليم العالي ينعى الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر السابق
  • مسابقة لتعيين 4474 معلم مساعد رياض أطفال بالأزهر الشريف
  • وزير المالية السوداني يكشف عن تحرك تجاه مناجم ذهب لقوات الدعم السريع ويحدد موعد تحويل الأموال عبر الرسائل القصيرة
  • بـ قرارات جمهورية.. وزير التعليم العالي يعلن تعيين قيادات جامعية جديدة
  • تحرك عاجل من التعليم بعد إلغاء مسمى معلم فصل
  • رئيس الإدارة المدنية  لـ”الدعم السريع” في الخرطوم يكشف ما حدث في نيروبي وأسباب عودته للوطن
  • جديد التعليم الجامعي للطلاب الأجانب والمنح الدراسية بماليزيا