ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار ضرب جنوب البرازيل إلى 36 قتيلا
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
موكوم "البرازيل""أ ف ب": ارتفعت حصيلة ضحايا الإعصار الذي حمل معه أمطارا غزيرة وفيضانات إلى 36 قتيلا على الأقل الأربعاء، وفق السلطات، فيما تستعد المنطقة لمزيد من الظواهر المناخية المتطرفة.
وأطلقت السلطات عملية إنقاذ واسعة النطاق مع إجبار مياه الفيضانات السكان على الصعود إلى أسطح منازلهم، حيث قال أحد المسؤولين إن أكثر من ألف شخص لا يزالون عالقين وينتظرون المساعدة.
وتسببت العواصف التي بدأت الاثنين في غمر أحياء بكاملها في ولاية ريو غراندي دو سول الجنوبية بالمياه.
واجتاحت الفيضانات المفاجئة والانهيارات الأرضية مساحات شاسعة من الأراضي، مخلفة وراءها حطام المنازل المدمرة والمياه الموحلة.
وغمرت مياه الفيضانات معظم بلدة موكوم التي يبلغ عدد سكانها خمسة آلاف نسمة، حيث عُثر فيها على 14 جثة بعد أن كان قد أُبلغ سابقا عن 15.
وقالت وسائل إعلام محلية إن السلطات هناك وفي منطقة روكا سايلز المجاورة اضطرت إلى استخدام شاحنة مبرّدة لنقل جثث الضحايا.
وهذه الكارثة هي الأحدث في سلسلة من الكوارث الطبيعية المميتة التي تضرب البرازيل ويرجح خبراء أن تتفاقم بسبب التغيّر المناخي.
وقال حاكم الولاية إدواردو ليتي الذي توجه إلى المناطق المتضررة إن آلاف الأشخاص ينتظرون إنقاذهم، مضيفا أن "عائلات كثيرة لا تزال عالقة على أسطح منازلها".
ووصف الحاكم الذي أعلن حالة الطوارئ هذه الكارثة بأنها الأكثر عنفا على الإطلاق التي ضربت ريو غراندي دو سول، بينما واصل مئات من عمال الإنقاذ والشرطة والمتطوعين جهودهم للوصول إلى المناطق المعزولة بسبب الفيضانات.
وأفادت السلطات أن أكثر من 5,300 شخص أجبروا على ترك منازلهم، وتأثر ما لا يقل عن 52 ألفا و70 بلدة.
وحذر ليتي من أن الوضع قد يتفاقم مع توقع هطول المزيد من الأمطار في وقت متأخر الأربعاء وحتى الخميس، اليوم الذي تحتفل في البرازيل باستقلالها.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
"لم يتحرك أحد".. شعور بالخذلان من السلطات في إسبانيا بعد الفيضانات.. فيديو
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا بعنوان، "لم يأت أحد".. شعور بالخذلان من السلطات في إسبانيا إثر الفيضانات.. ومتطوعون يقدمون الدواء والغذاء.
ووفقا للتقرير، رغم ما تبذله السلطات من جهو، لا يزال كثير من الناس يشعرون بأن السلطات تخلت عنهم، بعد مرور أسبوع على الفيضانات التي غزت الشوارع. ويواصل السكان تنظيف ألاديا التي يسكنها 30 ألف شخص تقريبا.