رئيس الوزراء الأرميني يتّهم أذربيجان بالتحضير لـاستفزاز عسكري
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
يريفان, "أ ف ب": اتهمت أرمينيا أذربيجان اليوم بالإعداد لـ"استفزاز عسكري" ضدّ قواتها ونشر عناصر على طول الحدود المشتركة بين الخصمين اللدودين وقرب إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه، وهو ما سارعت باكو الى نفيه.
والجمهوريتان السوفياتيتان السابقتان تتنازعان منذ أكثر من ثلاثين عامًا السيطرة على منطقة ناغورني قره باغ ذات الغالبية الأرمينية.
وتصاعد التوتر بين باكو ويريفان بشدّة في الأشهر الأخيرة، وتبادل الطرفان التهم بشنّ هجمات عبر الحدود.
وقال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في اجتماع حكومي في يريفان "تفاقم الوضع العسكري السياسي في منطقتنا بشكل خطير".
وأشار إلى أن أذريبجان "تركّز" قوات لها عند حدود البلدين وقرب الإقليم الجبلي الذي يسيطر عليه انفصاليون.
وأضاف "تُظهر أذربيجان نيتها القيام باستفزاز عسكري جديد ضد ناغورني قره باغ وأرمينيا".
من جهتها، وضعت باكو الاتهامات في خانة "تلاعب سياسي كاذب جديد".
وقالت وزارة خارجية باكو في بيان "على أرمينيا التخلي عن مطالبتها الإقليمية لأذربيجان وإنهاء الاستفزازات العسكرية السياسية والتوقف عن وضع عقبات أمام عملية السلام".
وجاءت تصريحات باشينيان قبل انتخابات رئاسية مبكرة في الجيب الانفصالي غدا وقبل أيام من مناورات مشتركة لحفظ السلام بين القوات الأرمينية والقوات الأميركية تستضيفها يريفان.
وانتقد الكرملين اليوم هذه المناورات، معتبرًا أنها ستضرّ بالاستقرار الهشّ في منطقة القوقاز التي تعدها موسكو امتدادا لنطاق أمنها القومي على المستوى الاستراتيجي.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف "لا شكّ في أن إجراء هذا النوع من التدريبات لا يساعد في استقرار الوضع أو تعزيز أجواء الثقة المتبادلة في المنطقة".
وأضاف "تواصل روسيا أداء دورها كضامنة للأمن" في القوقاز.
وتتهم يريفان باكو منذ أشهر بالتسبب "بأزمة إنسانية" من خلال إعاقة وصول المعونات الانسانية الى ناغورني قره باغ من خلال إغلاق ممر لاتشين، وهو المعبر البري الوحيد بين الإقليم وأرمينيا.
وانتقد باشينيان موسكو لفشلها في فتح المعبر الذي تحرسه قوات حفظ السلام الروسية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ناغورنی قره باغ
إقرأ أيضاً:
مهنئا بعيد الفطر.. رئيس الطائفة الإنجيلية يشيد بجهود شيخ الأزهر في دعم السلام المجتمعي
قدم الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، التهنئة إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما اليوم الأربعاء بمقر مشيخة الأزهر، بحضور وفد رفيع المستوى من قيادات الطائفة الإنجيلية في مصر، إلى جانب عدد من قيادات مشيخة الأزهر الشريف.
رموز المحبة والسلاموخلال اللقاء، أعرب الدكتور القس أندريه زكي عن تقديره العميق لفضيلة الإمام الأكبر، مشيدًا بدوره الريادي في تعزيز قيم التسامح والسلام، مؤكدًا أنه "شخصية دينية عالمية، ورمز شديد الأهمية لمصر والمصريين، حيث يسهم بشكل أساسي في استقرار المجتمعات وسلامتها." كما أشار إلى الدور الكبير لفضيلة الإمام الأكبر في دعم العيش المشترك وترسيخ القيم الإنسانية.
وشدد على أن وثيقة الأخوة الإنسانية تمثل "علامة مضيئة في تاريخ العلاقات بين الأديان، تعكس قيم المحبة والسلام بين البشر."
من جانبه، رحّب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب برئيس الطائفة الإنجيلية والوفد المرافق له، معبرًا عن تقديره لروح المحبة والتعاون التي تجمع بين الأزهر الشريف والطائفة الإنجيلية في مصر.
وقال فضيلته: "تهنئتكم لها منزلة كبيرة في القلب، وهي تأكيد على عمق المحبة بين أبناء الوطن الواحد."
كما شدد فضيلة الإمام الأكبر على أهمية وثيقة الأخوة الإنسانية، مشيرًا إلى أنها "لم يكتبها قلم مسيحي أو مسلم، بل كتبها قلم الإنسانية، لتكون دعوة صادقة إلى التعايش والسلام بين البشر."