خالد داغر: «المتحدة» أدخلت مهرجان القلعة كل بيت.. وساهمت بقوة في نجاحه
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعرب الدكتور خالد داغر رئيس دار الأوبرا المصرية، عن سعادته بنجاح الدورة الحادية والثلاثين من مهرجان القلعة للموسيقى والغناء، المقرر ختامه اليوم بحفل الموسيقار عمر خيرت على مسرح قلعة صلاح الدين.
وقال لـ«الوطن» عن نجاح مهرجان القلعة للموسيقى والغناء في دورته الجديدة: «هذا المهرجان إحدى ثمار التعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وشبكة قنوات الحياة على نقل حفلات المهرجان ليدخل كل بيت، وشكرا لوزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني على دعمها الدائم، فضلا عن وزارة السياحة والآثار».
وشدد «داغر» على أن مهرجان القلعة من المهرجانات القليلة في العالم التي يستطيع فيها الفنان يتقدم أنماط وأشكال مختلفة من الفنون في مخرجان واحد مشيرا إلى أنه يعد واحدا من أعرق وأقدم المهرجانات الفنية في المنطقة العربية.
يذكر أن برنامج فعاليات مسرح المحكى بـ مهرجان القلعة للموسيقى والغناء في دورته 31، شمل عروضا لكل من عز الأسطول، نسمة محجوب، مجموعة التشيللو state of hermony، فايا يونان، أوركسترا القاهرة السيمفونى، فريق وسط البلد، نادية مصطفى، هاني شاكر، سيمون، هشام عباس، مني بوركهارد، مصطفى حجاج، مصطفى شوقي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد داغر دار الاوبرا الشركة المتحدة للخدمات الاعلامية مهرجان القلعة مهرجان القلعة
إقرأ أيضاً:
مقتل العشرات في تدافع بأكبر مهرجان هندوسي بالهند (شاهد)
لقي عشرات الأشخاص مصرعهم في تدافع وقع الأربعاء، في مهرجان "ماها كومبه ميلا" في شمال الهند، حيث تجمع عشرات الملايين من الهندوس للغوص في المياه في أهم أيام المهرجان الذي يستمر لمدة ستة أسابيع.
وبحسب مصادر محلية، فإن مشرحة المستشفى القريبة من المهرجان أحصت 39 جثة، حيث لا تزال الجثث تصل إليها بعد 12 ساعة من تدفق الحشود نحو ملتقى نهرين، حيث يُعتبر الغمر في المياه أمرًا مقدسًا.
???? Mahakumbh breaking all RECORDS ????
Today on Mauni Amavasya, 5 crore 70 lakh Sanatani devotees took a holy dip in Sangam. MASSIVE ????
— Numbers may increase further ???? pic.twitter.com/nF476HAvEb — Megh Updates ????™ (@MeghUpdates) January 29, 2025
وقع التدافع في ولاية أوتار براديش شمال الهند، وأكد أحد المسؤولين في الشرطة، ويدعى فايبهاف كريشنا، أن السلطات لا تستطيع تقديم أرقام رسمية لأن الشرطة مشغولة بالتعامل مع الحشود.
وأشار مصدران في الشرطة إلى أن جميع الضحايا، وعددهم 39 شخصًا، لقوا حتفهم في التدافع الذي شهده أكبر تجمع بشري في العالم، بينما أكدت ثلاثة مصادر في الشرطة أن عدد القتلى بلغ نحو 40 شخصًا.
في مستشفى كلية موتي لال نهرو الطبية، أفاد مصدر بأن جثثًا أخرى وصلت، وأنهم نقلوا نحو 40 جثة وسيسلمونها إلى أسر الضحايا تباعًا، موضحا للصحفيين أن 90 شخصًا نُقلوا إلى المستشفى بعد التدافع.
واصطف أقارب الضحايا في طوابير لتحديد هويات القتلى، وتعالت الأصوات المطالبة بمحاسبة السلطات والمسؤولين السياسيين. وأشادت حكومة الولاية بالشرطة قائلة إن "استجابتهم السريعة والفعالة منعت وقوع مأساة محتملة".
وأضافت الشرطة في بيانها الرسمي الأول أن "تحرك الشرطة السريع ساهم في استعادة النظام وضمان سلامة الزوار، مما قلل بشدة من تأثير الوضع".
وأفاد مسؤول في مستشفى "إس.آر.إن" في براياجراج أن حالات الوفاة نتجت إما عن إصابات بنوبات قلبية أو عن عدم قدرة المصابين بأمراض مثل السكري على الصمود.
وقدم رئيس الوزراء ناريندرا مودي تعازيه إلى "المريدين الذين فقدوا أحباءهم"، وأكد أن المسؤولين المحليين يساعدون الضحايا "بكل طريقة ممكنة"، دون تحديد عدد القتلى.
وتوقعت السلطات أن يجذب المهرجان الهندوسي نحو 400 مليون شخص إجمالًا، مؤكدة أن نحو 200 مليون شخص حضروا المهرجان منذ بدايته قبل أسبوعين، وحتى يوم الثلاثاء، وأن أكثر من 57 مليون شخص قاموا بالغطس حتى الساعة 10:30 بتوقيت غرينتش الأربعاء.
يذكر أن تدافعًا مشابهًا وقع خلال المهرجان في عام 2013، وأسفر عن مقتل 36 شخصًا على الأقل، معظمهم من النساء.