بغداد اليوم -متابعة

استعرض تقرير صحفي مصير وتاريخ التماثيل في العراق على امتداد الزمن، حيث تحاصر السياسة وضعف الخبرات في الترميم، التماثيل والنصب المختلفة التي يضمها العراق.

ويشير التقرير الذي تابعته "بغداد اليوم"، الى أن "المنحوتات والتماثيل الجزء الأساسي في ما تركته حضارة وادي الرافدين من فنون، إذ قدمت حضارات العراق القديم التي برزت في الألف الثالث قبل الميلاد تحت ظل السومريين والأكديين وبلغت أوجها في الألفين الثاني والأول قبل الميلاد أيام البابليين والآشوريين، الأسس لفنون تناقلت عبر الزمن".

ولعل جذور النحت في حضارة العراق يعود إلى أوائل الألف السادس قبل الميلاد مع بداية العمارة الدينية العراقية في تل الصوان (في سامراء) وأريدو (جنوب غربي ذي قار) لتجسد كثيراً من المنحوتات شخصيات الملوك الذين تعاقبوا على حكم هذه الحضارات.

وتربط التماثيل والنصب بالمراحل السياسية المتعاقبة، فكل نظام سياسي يرغب أن يسخر الفن ليجسد انتصاراته وأيديولوجياته عبر تماثيل تشخص في الساحات العامة، وغالباً ما تتعرض هذه التماثيل إلى الهدم بعد انتهاء كل مرحلة سياسية.  

بعد عام 2003 قررت لجنة اجتثاث البعث إزالة كثير من التماثيل تحت ذريعة أنها تمثل النظام السابق، فقد أزيل تمثال الطيار (عبدالله لعيبي) الذي كان شاخصاً بالقرب من المسرح الوطني، حيث يجسد التمثال طياراً يقف على حطام طائرة، وتعود قصته إلى مرحلة الحرب العراقية – الإيرانية، فبعد نفاد عتاد هذا الطيار ومشاهدته اقتراب طائرة الخصم من هدفها في محافظة السليمانية، وجه لعيبي طائرته لتصطدم بالطائرة الإيرانية ونجح في منعها من الاقتراب إلى الأراضي العراقية.

كما أزيل نصب المسيرة وهو من تصميم الفنان خالد الرحال، ويقع في ساحة المتحف ويضم النصب مجموعة من التماثيل المتداخلة التي تتخذ في النهاية شكل ملحمة تظهر فيها بداية الحضارة في وادي الرافدين وشخوص مثل كلكامش لتختم وتجسد مرحلة حزب البعث العربي الاشتراكي.

لا يحضر الجانب السياسي في هدم التماثيل والنصب فحسب، بل إنه يصل إلى التشويه المتعمد كما هي الحال في نصب قوس النصر الذي يقع في ساحة الاحتفالات، فكان يضم على جانبيه خمسة آلاف خوذة لجنود إيرانيين، وهي خوذات حقيقية جمعت من ساحات المعارك التي دارت بين البلدين في فترة الحرب العراقية الإيرانية وبعد عام 2003 أزيلت بالكامل.

وكانت هناك محاولات لهدم نصب الشهيد الذي أنجز في ثمانينيات القرن الماضي تخليداً لذكرى الذين ارتقت أرواحهم خلال الحرب العراقية – الإيرانية، ونصب الشهيد من تصميم المهندس المعماري العراقي سامان أسعد كمال، أما القبة الخاصة به، التي بنيت على الطراز العباسي فهي من تصميم الفنان التشكيلي العراقي إسماعيل فتاح الترك، وتكمن عبقرية هذا البناء في الخداع البصري الذي يحققه النصب المقام على أرض مفتوحة مترامية الأطراف، فالنصب مشيد بأكمله وسط بحيرة صناعية واسعة ويتألف من ثلاث وحدات أساسية هي القبة والراية التي تمثل الشهيد العراقي والينبوع الذي يمثل ديمومة التضحية من أجل الأرض.

السياسة تتربص للفن 

يبدو أن أي سلطة سياسية في العراق تضيق ذرعاً من الماضي فتحاول إلغاء الرموز الفنية التي تجسد المرحلة التي سبقتها، وسردت بلقيس شرارة، زوجة المعماري العراقي رفعة الجادرجي، في كتابها "هكذا مرت الأيام"، تفاصيل هدم النصب التذكاري للجندي المجهول في عام 1982، وقد أنشئ في عام 1959 تخليداً للجنود المجهولين الذي ضحوا بأرواحهم، فتقول "كانت خيبة رفعة الجادرجي كبيرة ومؤلمة عندما أمر الرئيس صدام حسين بهدم نصب الجندي المجهول الذي كلفه بتصميمه رئيس الوزراء عبدالكريم قاسم في عام 1958 بساحة جميلة تحيطها أبنية مهمة من جامع وفنادق، حيث أطفئت الشعلة التي كانت تنير النصب وربما رفع رفات الجندي المجهول من تحته". 

يرى النحات أحمد البحراني أن "كل حكومة تحاول أن تلغي ملامح نتاج الحكومات السابقة وبخاصة في الأعمال الفنية التي تخدم فكر وسياسة الدولة، لذلك نجد أن هناك إلغاء وتدميراً متوالياً بين الحكومات، وما يبقى فقط هو بعض الأعمال الفنية المرتبطة بالفن الحقيقي".

تاريخ لمراحل مهمة 

غالباً ما تؤرخ التماثيل مرحلة تاريخية مرت على العراق، فمع دخول القوات البريطانية كانت هناك تماثيل تجسد قادة بريطانيين كما هي الحال مع تمثال الجنرال مود، وهو الجنرال الإنجليزي الذي دخل مع قواته مدينة بغداد في 11 مارس (آذار) 1917 بعد هزيمة الأتراك في الحرب العالمية الأولى، وأقيم التمثال أمام السفارة البريطانية في منطقة الشواكة عام 1923 وحطم في يوم 14 يوليو (تموز) عام 1958، كما كان هناك تمثال للقائد الإنجليزي لجمن وهو يرتدي الملابس العربية وكان مقاماً أعلى منارة القشلة التاريخية وأزيل من مكانه عام 1958.

إلى ذلك يرى النحات ميخائيل ثابت أن أي إلغاء للنصب والتماثيل هو محاولة لتشويه مسيرة الفن، قائلاً "كل انقلاب سياسي يحاول أن يمحي آثار من سبقه ظناً منه أنه يمسح ذاكرة الأجيال التي قد تؤثر في مساره التاريخي، متناسياً أنه بهذا الفعل قد شوه مسيرة الفن والجمال والنتاج الفني لبلد يحمل موروثاً تاريخياً متفرداً".

أما الفنان والنحات مازن منذر فيرى أن النصب تمثل حكاية لفترة تاريخية من حياة العراقيين، فهي تؤرخ وتوثق المراحل التي مرت على العراق، ولا بد من الحفاظ عليها وليس إتلافها، ومن الأجدى نقلها للمتحف الوطني لتعرف الأجيال تاريخ البلاد من خلال هذا الفن وما جسده من مراحل تاريخية. 

صيانة تفتقر للاحترافية

أغلب التماثيل والمنحوتات في العراق تقاوم عوامل البيئة وتبقى صامدة، وهي تلك المصنوعة من خام البرونز والحجر والمرمر ومنها ما تكون هشة لا تقاوم، وهي المصنوعة من المواد الجبسية والأسمنت، وتبقى التماثيل البرونزية هي التي تقاوم عوامل الزمن بسبب خاصية التأكسد التي يتمتع بها عنصر البرونز فتبقى الأعمال المنحوتة محافظة على جمالياتها، ولا تحتاج سوى لصيانة دورية بسبب المتخصصين في فن النحت.

يرى النحات ميخائيل ثابت أن عمليات الصيانة والترميم بحاجة إلى كادر متخصص في هذا المجال لإعادة العمل النحتي إلى رونقه، منوهاً بأن العراق يفتقد لهذا التخصص وإن وجد فخبرته لا تتماشى مع أساليب الصيانة التي وصلت إليها الدول المتطورة في هذا المجال، مردفاً "عندما اجتاح تنظيم داعش الموصل أزال جميع النصب والتماثيل، وعندما تحررت المدينة أعادت البلدية النصب من دون الاهتمام بها، فبدلاً من البرونز صبت بالأسمنت وبأيادي نحاتين لا خبرة لهم بسابقاتها من الأعمال فجاءت الأعمال ركيكة وهزيلة".

عمليات ارتجالية 

يرى النحات أحمد البحراني أن معظم عمليات الصيانة للأنصاب والتماثيل "ارتجالية غير علمية وغير مدروسة"، معتبراً أن الدولة لم تعط مسألة الترميم والصيانة اهتماماً حقيقياً، مشيراً إلى أن هناك أعمالاً فنية لكبار فناني العراق وبخاصة الجداريات التي صنعت من مادة السيراميك والفسيفساء تكاد تكون اليوم في آخر مراحلها من الضياع. 

وفي السياق نفسه يرى التشكيلي عمرو الريس أن المرممين ليسوا من أهل الحرفة، وأن أصحاب الخبرة هاجروا، ولذلك فإنه "من الأفضل الاستعانة بشركات متخصصة لأن صيانة التماثيل علم قائم بذاته"، منوها بأن هناك عمليات ترميم أدت إلى تشويه بعض النصب وتغيير الألوان الحقيقية كما هي الحال مع الترميم الذي حصل في نصب ساحة النسور ونصب كهرمانة. 

يوضح الأستاذ المتمرس في كلية الفنون الجميلة بجامعة بغداد، جبار محمود العبيدي، أن بغداد تحديداً في حاجة إلى نصب فنية تليق بهذه المدينة العريقة لكن بشرط أن تكون مقترحة من نحاتين ذوي اختصاص دقيق وتجارب إبداعية متفردة. ويرى ضرورة استحداث منصب "خبير بالنصب النحتية" أو هيئة خبراء في دوائر أمانة بغداد لكي تكون لها الكلمة الفصل في مدى جودة مقترحات النصب النحتية في بغداد، وكذلك الحال تنطبق على المحافظات الأخرى. 

اختفاء الساحات العامة 

مع اتساع مساحات المدن بطريقة عشوائية بدأت الساحات العامة بالاختفاء وحل محلها الجسور والطرق، وفي هذا السياق يشير الفنان والنحات مازن منذر، إلى أن تمثال ساحة النسور معرض للخطر بسبب أعمال البناء القائمة حالياً، قائلاً "لا بد أن تولي الجهات القائمة على هذا المشروع الاهتمام لهذا التمثال ومحاولة نقله إلى مكان آخر خشية تعرضه للضرر".

وتمثال ساحة النسور أنشئ في عام 1969 من تصميم الفنان ميران السعدي، ويرتكز النصب على قاعدة نصف كروية يبلغ ارتفاعها مترين، تعلوها كتلة حديدية تمثل وجهاً عربياً ملثماً، أما الوجه الآخر فيمثل وجه فتاة عربية تعلوها مجموعة من النسور التي ترمز للقوة.

يقول أستاذ علم الجمال إتيين سوريو، إن لكل زاوية من زوايا التمثال هناك جوانب جمالية تستند إلى زاوية النظر، فلا بد أن يكون النحات قد تنبأ بهذه الجوانب المختلفة وأنشأ بينهما رباطاً قوامه علاقات من نوع خاص، وأداتها ووسيلتها المادية هي كتلة المرمر أو البرونز، فالمتفرج لا يستطيع أن يرى هذه الجوانب المختلفة إلا من خلال تتبع كل جانب تلو الآخر، فحركة المتفرج حول التمثال من شأنها أن تجعل التمثال يتبدى كما يتبدى اللحن الموسيقي.

بهذا الرأي الفني يرى سوريو فكرة كيفية تجسيد جمالية العمل النحتي وبخلافه لن ينتمي المنحوت إلى المكان بل ربما يشكل ظاهرة للتلوث البصري. وقد ازدادت في الآونة الأخيرة في العراق ظاهرة إنشاء نصب وتماثيل بعيدة عن روح الفن والإبداع فكانت محلاً للسخرية والتهكم، وفي هذا السياق يرى النحات (مجيد الصباغ) أن هذه التماثيل نفذت من قبل أياد غير أكاديمية ومن جهات لا تعرف معنى الفن.

 وفي السياق نفسه يرى النحات أحمد البحراني أن هذه الظاهرة هي طبيعية كونها تمثل نتاجاً للوضع العام الذي نعيشه اليوم، لأن الفن هو نتيجة ما يدور حوله من نشاط إنساني وكذلك عندما يكون صاحب القرار الذي يتحكم بالفن لا يمتلك الأساسات التي تؤهله لأخذ القرارات تكون النتائج وخيمة وتسيء للفن التشكيلي والمشهد العام. 

غياب الدعم المالي

يرى التشكيلي عمرو الريس أن أسباب كثرة الأعمال النحتية التي كانت مدعاة للسخرية هي قلة الدعم المالي المقدم للنحات وهذا بدوره يؤدي إلى عدم استخدام مواد للنحت تمنح العمل الفني جمالية، إضافة إلى أن معظم الأعمال تمنح لشباب هواة لا يحملون التخصص العلمي


المصدر: اندبندنت عربية

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی العراق من تصمیم فی هذا فی عام

إقرأ أيضاً:

محافظ القاهرة: اطلعنا على خبرات وتجارب عالمية في مواجهة تحديات التنمية

كتب- محمد نصار:

شارك إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، في المؤتمر الصحفي الذي عقد قبيل الجلسة الختامية للمنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة بحضور منال عوض وزيرة التنمية المحلية، وشريف الشربينى وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وآنا كلوديا روسباخ وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الهابيتات.

وأكد محافظ القاهرة، في كلمته، أن محافظة القاهرة حرصت على بذل كل الجهد اللازم لإنجاح المنتدى وخروجه بالشكل الذي يليق بمصر ومكانتها الإقليمية والدولية خاصة أنه الحدث الثاني الأكبر عالميًا بعد مؤتمر المناخ، والحدث الأكبر في مجال التنمية الحضرية.

وأشار محافظ القاهرة، إلى أنه تم توفير كل الاحتياجات الفنية واللوجستية الخاصة بالمنتدى لضمان راحة الضيوف المشاركين، وتشكيل غرفة عمليات داخل المنتدى لمتابعة الحاجات اللوجستية للضيوف.

وأضاف محافظ القاهرة، أنه كان للتنسيق النشط والإيجابي بين فرق العمل المكونة من محافظة القاهرة وكافة الجهات المشتركة في تنظيم المنتدى أبلغ الأثر في نجاح فعالياته المتنوعة، حيث نسقت محافظة القاهرة مع برنامج موئل الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهابيتات) ووزارتي الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ، والتنمية المحلية.

وأشار محافظ القاهرة، إلى أن المحافظة نظمت عددًا كبيرًا من الأنشطة ذات الصلة المباشرة بموضوعات التنمية الحضرية في إطار فعاليات المنتدى سعيا لبناء صورة ذهنية إيجابية دولية حديثة عن التطور الحضري في مدينة القاهرة العريقة، حيث جاء أسبوع القاهرة الحضري متنوعًا وشاملًا في مواقع مختلفة، فبدأ في المتحف القومي للحضارة المصرية، وماراثون دراجات
من أمام ديوان محافظة القاهرة حتى دار الأوبرا المصرية، كما شمل زيارة لحي الأسمرات كنموذج عملي لقصة نجاح وطنية على أرض القاهرة في التغلب على تحدي العشوائيات، وافتتاح فراغ عام هناك تم إقامته بالتعاون مع الهابيتات، وافتتاح حديقة الأندلس التراثية التي حظيت بإشادات متكررة من آنا كلوديا روسباخ في كل لقاءاتها في المنتدى باعتبارها أثر تراثي مستدام، بالإضافة إلى جولات في كل من قرية الفواخير، وحديقة الأزهر، والمتحف الحربي بالقلعة، مع حفل موسيقي غنائي محلي، بالإضافة إلى عدد من معارض الحرف اليدوية.

وأكد محافظ القاهرة: الأسبوع الحضري كان ثريا بالأنشطة، وقد أسعدنا حضور أعداد كبيرة من الضيوف المشاركين بالمنتدى للاستمتاع بمظاهر مختلفة من الفنون والتعرف على عدد من الأماكن السياحية، والأثرية، والحضرية بالقاهرة كانت فرصة عظيمة لإطلاع عشرات الآلاف من
المشاركين بالمنتدى من 182 دولة على إنجازات محافظة القاهرة التي تمت خلال العشر سنوات الماضية.

وأضاف محافظ القاهرة، أن المنتدى كان حافلاً بالعديد من مشاركات محافظة القاهرة، حيث شاركنا في جلسة نقاشية لمسئولي مبادرة جودة الحياة من أجل تعزيز جودة الحياة في المدن بالتعاون مع موئل الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات) استعرضت تجربة المحافظة في القضاء على المناطق العشوائية، وجهود الدولة المصرية في هذا الصدد.

كما تم المشاركة في ورشة العمل بشأن المتطلبات التي تحتاجها المدن لاستضافة الفعاليات والأحداث الكبرى في مجالات البنية، بالإضافة إلى مشاركته في الجلسة النقاشية التي عقدها البنك الأوروبي للإعمار عن مستقبل المدن الخضراء، حيث استعرضت جهود محافظة القاهرة في أنشطة التحول للأخضر ، واستخدام الطاقة النظيفة بالشراكة مع البنك الأوروبي لتحسين جودة حياة المواطنين ورفع مستوى رضائهم، إلى جانب المشاركة
في الجلسة النقاشية التي عقدتها منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية UCLG-A.

وأكد إبراهيم صابر، أن الدورة الثانية عشر من المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة كان بمثابة نقطة تحول جوهري وإضافة كبيرة في مجال التنمية الحضرية المستدامة، حيث تم خلال المنتدى مناقشة مختلف التحديات الحضرية في عالمنا المعاصر، بالإضافة إلى استعراض مبادرات عديدة في إطار معالجة ما يواجهه العالم من قضايا كالفقر، والتهميش، والأزمات الإنسانية، وتغير المناخ وغير ذلك من القضايا الملحة في مجال التنمية الحضرية.

وأشار محافظ القاهرة، إلى أن كل المشاركين بالمنتدى حرصوا على العمل بكل جهد لتصبح نتائج ومخرجات هذه الدورة المنعقدة بالقاهرة نتائج محققة للآمال والطموحات وقابلة لأن تصبح واقعا ملموسا للمواطن، فعلى مدار خمسة أيام كانت فعاليات ونتائج دورة المنتدى بالقاهرة ملهمة بحق لحل القضايا التي تواجه التوسع الحضري، والتنمية المستدامة.

وأكد محافظ القاهرة، أن المنتدى كان فرصة ممتازة أن يلتقي العديد من الأشقاء والأصدقاء والزملاء من محافظي وعمد العديد من مدن العالم لتبادل الخبرات والرؤى في مجال التنمية الحضرية ، حيث حرص خلال العديد من اللقاءات على إظهار واستعراض إنجازات ونجاحات محافظة القاهرة خلال السنوات العشر الأخيرة بتوجيهات القيادة السياسية في إطار تحقيق رؤية مصر ۲۰۳۰ وتأسيس الجمهورية الجديدة الساعية بكل اجتهاد لتحسين جودة حياة المواطنين في مختلف المجالات.

واشار محافظ القاهرة، إلى أنه اطلع على خبرات العديد من المدن الحضرية حول العالم في مواجهة تحديات التنمية وطرقهم وأساليبهم المتنوعة في التعامل معها سعيًا لتبادل الخبرات بين القاهرة ومدنهم بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين القاهرة وتلك المدن.

إبراهيم صابر المنتدى الحضري العالمي محافظ القاهرة

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الخبر التالى: دافعوا عن شرف الأمة.. مصطفى بكري يعلق على حادث أمستردام الأخبار المتعلقة محافظ القاهرة: العاصمة قدمت نموجا عمليا لمدينة عريقة خلال المنتدى أخبار محافظ القاهرة الحكومة اتجهت إلى التوسع الأفقي بدلا من الرأسي أخبار وزيرة التنمية المحلية: نجاح باهر حققه المنتدي الحضري في دورته الحالية أخبار وكيل أمين عام الأمم المتحدة: نقل توصيات المنتدى الحضري العالمي إلى أخبار أخبار مصر محافظ القاهرة الحكومة اتجهت إلى التوسع الأفقي بدلا من الرأسي منذ 22 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر رئيس مجلس الشيوخ: نقدر مواقف صربيا الداعمة للقضايا المصرية بالمحافل منذ 29 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر رسوم التقدم للحصول على الدعم النقدي وفقا للقانون الجديد منذ 39 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر بعد تناوله في خطبة الجمعة.. "الأوقاف" تصدر بيانا بشأن القمار الإلكتروني منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر وزيرة التنمية المحلية: نجاح باهر حققه المنتدي الحضري في دورته الحالية منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر الأوقاف تعقد 100 ندوة حول "النظافة والطهارة" الاثنين المقبل منذ ساعتين قراءة المزيد

إعلان

إعلان

أخبار

محافظ القاهرة: اطلعنا على خبرات وتجارب عالمية في مواجهة تحديات التنمية

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك 28

القاهرة - مصر

28 19 الرطوبة: 37% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • محافظ القاهرة: اطلعنا على خبرات وتجارب عالمية في مواجهة تحديات التنمية
  • مسؤول أمريكي يكشف عن السياسة التي سيتعامل بها ترامب مع ايران
  • قطع وضعف المياه ببعض المناطق في 4 محافظات بسبب أعمال الصيانة
  • شرح مفصّل لتداعيات فوز ترامب على السياسة النفطية العراقية
  • شرح مفصّل لتداعيات فوز ترامب على السياسة النفطية العراقية - عاجل
  • السوداني يعلن استلام الأرصفة الخمسة التي تمثل العمود الفقري لميناء الفاو
  • النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
  • "ترامب أو غيره...كلهم يدعمون إسرائيل".. الفلسطينيون في غزة لا يأبهون بنتيجة الانتخابات الأمريكية
  • تماثيل غالية.. حبس المتهمين بسرقة تحف وكتب من شقة المؤرخ ماجد فرج في العجوزة
  • أقوال المؤرخ ماجد فرج بسرقة تحف من شقته في العجوزة: المسروقات تماثيل من الذهب النحاسي