كيف يمكن مواجهة الأمية التكنولوجية؟.. أستاذ علم اجتماع يوضح
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال الدكتور حسين محادين، أستاذ علم الاجتماع بجامعة «مؤتة»، في المملكة الأردنية، إنّ هناك تقدم في الحديث عن الفجوة الرقمية في مجتمعات تعاني مشكلات على مستوى أساسيات الحياة المرتبطة بالأبجدية، وضعف حالات التحسين من المنظومة التنموية بكثير من الدول النامية، التي لم تواجه عقبات في تنفيذ خطط التنمية.
الفجوة الرقمية تمثل ذروة العولمةوأوضح أستاذ علم الاجتماع أن الدول المتقدمة من شأنها الانشغال عن دعم المجتمعات والدول النامية، وبالتالي فإن هناك مسافة يصعب جسرها بين دول متقدمة جداً في التكنولوجيا والمعارف والتفاعل اللحظي، وقطب آخر لم يحقق الحد الأدنى من العيش الكريم.
وأضاف «محادين»، في لقاء ببرنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه الإخفاقات أدت إلى فشل عمليات التنمية المرتبطة بالتعليم تحديداً، وهو ما يثير مشكلة وفجوة رقمية، مشددًا على أنّ الفجوة الرقمية تمثل ذروة العولمة بأدواتها التكنولوجية، وعدم توفر الحد الأدنى لأسباب العيش والحق الطبيعي للإنسان، بأن يكون متعلما أو غير أمي.
الفرق بين التعليم والإدراك والثقافة والوعيوحول ما يتعلق بالتفرقة بين التعليم والإدراك والثقافة والوعي، قال: «هل هذا الوعي يتأتى على أرضية خصبة والاستفادة منه؟ ما دامت هذه الأرضية هشة في الدول النامية، من خلال أبرز معلم من معالم الحياة، وهو التعليم، فلا أعتقد أن هناك فرص قوية للمنافسة أو الحديث على نحو متكافئ أو أكاديمي صارم».
وشدد «محادين» على أن هناك ضرورة للارتقاء بهذه الحالة عند أبناء الدول النامية، التي تعاني الأمية بشتى أشكالها، بما في ذلك الأمية التكنولوجية والأمية الصحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علم الاجتماع القاهرة الإخبارية التعليم الدول النامیة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: العدالة غائبة عن العالم.. ولا يمكن وصفه بـ«المتحضر»
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح اليوم، بمشيخة الأزهر، الدكتور محمود محيي الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
غياب العدالة العالميةورحَّب الإمام الأكبر بالدكتور محمود محيي الدين، مؤكدًا أن الأزهر لا يتوانى عن تقديم كل أشكال الدعم للدول النامية والأقل حظًّا، خاصة في ظل التحديات العالمية المعاصرة، انطلاقًا من دوره الإنساني وواجباته الدينية والأخلاقية، معبرا عن أسفه في غياب العدالة العالمية، وتخاذل بعض الدول الكبرى في دعم الدول النامية، مشيرًا إلى أن عالم اليوم لا يمكن وصفه بالعالم المتحضِّر، وإنما هو عالم الحضارة المادية، وازدهار اقتصاديات السلاح على نيران الحروب والصراعات التي تنهش أجسادَ الأطفال الأبرياء.
صوت الدين في قضايا التنميةمن جهته، عبر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة عن تقديره لما يقوم به الإمام الأكبر من جهود كبيرة في نشر قيم الأخوَّة والسلام، وإبراز صوت الدين في قضايا التنمية، وتأثير هذا الصوت في توجيه التضامن نحو رفع وتقليل الضغوط عن كاهل الدول النامية، مشيرًا إلى تطلعه للتعاون مع الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين في رفع اهتمام المجتمع الدولي والمؤسسات ذات الصلة في عالمنا العربي والإسلامي إلى ضرورة تكثيف دعم الدول النامية والفقيرة بما يمكنها من تنفيذ مشروعاتها التنموية ومواجهة تحدياتها الداخليَّة.