أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس أن روسيا شهدت تطورا في الاتصالات في المجال التجاري مع بنجلاديش التي تعد الدولة الثانية بعد الهند في منطقة شرق آسيا من حيث العلاقات التجارية، حيث بلغت نسبة التبادل التجاري بين البلدين 3 مليارات دولار خلال العام الماضي.

وقال الوزير الروسي -في مؤتمر صحفي مع نظيره البنجلاديشي أبوالكلام عبد المؤمن في دكا- "إن روسيا مستمرة في الحوار السياسي مع بنجلاديش على المستويات الرفيعة، وأجرينا اليوم لقاءات في كافة الاتجاهات"، لافتا إلى أن المشروع الكبير لبناء محطة الطاقة النووية في بنجلاديش يتم تنفيذه وفقا لبرنامج، ومن المقرر أن يصل الوقود النووي إلى المحطة في أكتوبر المقبل.

وأضاف أن هناك آفاقا جيدة للاستثمار مع بنجلاديش في مجالات الطاقة الأخرى مثل الغاز، وتقوم الهيئات المختصة بدراسة الجوانب المرتبطة بتوصيل الغاز المسال إلى بنجلاديش إضافة إلى النفط، وكذلك تصدير الحبوب والأسمدة إليها مع دراسة إمكانية التوصل لعقود طويلة المدى في هذا المجال.

وأكد أنه يتم التعاون مع بنجلاديش بشكل وثيق على الساحات الدولية بما في ذلك الأمم المتحدة، وبالرغم من الضغوطات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على الدول ومنها بنجلاديش بسبب الأزمة الأوكرانية، إلا أن بنجلاديش تحافظ على استخدام حقها ومصالحها القومية والوطنية.

كما أكد لافروف أن قمة آسيان الـ17 تمت بنجاح ويتم دعم جهود تعزيز دور الدول الأعضاء وفق توجهات القمة، لافتا إلى أن الغرب وحلفائه في منطقة آسيا لم ينجحوا في إفشال القمة من خلال فرض مقترحات تخص أوكرانيا، وتمسكت الدول الأعضاء بجدول أعمال الصمة الخاص بالمنطقة والذي لا تندرج ضمنه الأزمات الجيوسياسية.

وأوضح أن التحالفات العسكرية التي تقيمها الولايات المتحدة تهدف إلى الإضرار بالهندسة الأمنية لدول آسيان، قائلا "ندرس ونتابع استراتيجية واشنطن بالمحيط الهاديء والتي تهدف إلى ردع روسيا والصين واحتوائهما".

اقرأ أيضاًالخارجية الروسية: لافروف يزور بنجلاديش الخميس المقبل لبحث علاقات التعاون بين البلدين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: لافروف بنجلاديش العلاقات كافة المستويات

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يتجنب انتهاء عقوبات روسيا بعد اتفاق اللحظة الأخيرة مع المجر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نجح الاتحاد الأوروبي في تجديد عقوباته ضد روسيا بعد التوصل إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة مع المجر، التي هددت بإلغاء هذه العقوبات المتعلقة بالحرب.

وذكرت مجلة بولوتيكو الأوروبية أنه تم التوصل إلى الاتفاق اليوم الإثنين، ما سمح بتجديد العقوبات قبل موعدها النهائي يوم السبت المقبل، وهو ما كان سيتيح لروسيا استعادة مليارات من الأموال المجمدة.

وأشارت إلى أنه سيجب على جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إعادة تفويض هذه العقوبات كل ستة أشهر.

وفي المقابل، تمكنت المجر من الحصول على بيان غير ملزم من المسؤولين الأوروبيين حول أهمية البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا وهو إشارة غير مباشرة تنم عن قلق بودابست بشأن وقف تدفق الغاز الروسي عبر أوكرانيا.

كان رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان قد تعهد سابقًا باستخدام حق الفيتو ضد تجديد العقوبات ما لم توافق أوكرانيا على إعادة تدفق الغاز الروسي الذي توقف في بداية العام. إلا أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رفض هذا الاقتراح، مؤكدًا أنه لن يسمح لروسيا "بجني المزيد من المليارات على حساب دمائنا".

ركز البيان الذي قرأته الدبلوماسية الأوروبية العليا، كايا كالاس، اليوم في اجتماع لوزراء الشؤون الخارجية في بروكسل، في الغالب على مساعدة كييف في إصلاح شبكات الكهرباء والغاز التي دمرتها الهجمات الروسية. ومع ذلك، كان هناك تكهنات بأن أوربان قد يستخدم البيان لإخبار الجمهور المحلي بأنه حصل على دعم من السلطة التنفيذية للاتحاد الأوروبي في هذا الشأن.

كانت المجر وسلوفاكيا قد مارستا ضغوطًا على أوكرانيا لإعادة إحياء اتفاق كان يسمح لروسيا بشحن الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا، وهو الاتفاق الذي انتهت صلاحيته في 1 يناير. وبينما يصر الاتحاد الأوروبي على أن نهاية الشحنات لم تخلق أي مشاكل في الإمدادات، فقد خسرت الدولتان الفوائد المتعلقة بخصومات الغاز ورسوم النقل الناتجة عن ضخ الغاز إلى دول أخرى.

وفي يوم السبت الماضي، قال زيلينسكي إن كييف مستعدة لشحن الغاز الأذربيجاني عبر شبكة خطوط أنابيبها كبديل، بشرط ألا يعود ذلك بالفائدة على موسكو. وأضاف: "يمكننا استخدام بنيتنا التحتية إذا كانت الدول الأوروبية بحاجة إلى الغاز، ولكن ليس الغاز الروسي".

كما عرضت تركيا أن تكون مركزًا عبوريًا للاتحاد الأوروبي، حيث قال سفير تركيا لدى الاتحاد الأوروبي، فاروق كايماكجي، لبولتيكو أمس /الأحد/ إن بلاده يمكنها زيادة صادراتها عبر ممر الغاز الجنوبي. وفي المقابل، تريد تركيا من بروكسل استئناف المحادثات رفيعة المستوى بشأن التعاون في مجال الطاقة، التي تم تعليقها في 2019 بسبب التوترات مع قبرص.

مقالات مشابهة

  • ماذا يعني انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ قانونيا وبيئيا؟
  • روسيا تعلن تفوق غازها في أوروبا.. وهنغاريا ترفض المساس بقطاع الطاقة
  • ألمانيا لا تزال مركزا لواردات الغاز الطبيعي المسال من روسيا
  • باستثناء الغاز.. الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا
  • روسيا مهتمة باستئناف نقل الغاز عبر أوكرانيا لأوروبا
  • بنجلاديش.. إضراب موظفي السكك الحديدية يتسب في تعطل حركة القطارات
  • الكرملين: روسيا مهتمة باستئناف نقل الغاز عبر أوكرانيا
  • غباش يبحث التعاون مع رئيس مجلس الشيوخ الكيني
  • الاتحاد الأوروبي يتجنب انتهاء عقوبات روسيا بعد اتفاق اللحظة الأخيرة مع المجر
  • الاقتصاد الأخضر حجر الزاوية في العلاقات الدولية