الحوار الوطني.. سليم سحاب: الموسيقى من أقوى الأسلحة للارتقاء بالوجدان خاصة للأطفال
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال المايسترو سليم سحاب، إن الموسيقى ظاهرة كبيرة في حياة البشر ولها وجهان أحدهما للمتعة الروحية، والوجه الثاني وجه تربوي وهو من أقوى الأسلحة.
وأكد سحاب خلال كلمة له بالجلسة المنعقدة الآن تحت عنوان الصناعات الثقافية بين الواقع والمأمول: السينما والدراما والتلفزيونية، والمدرجة على جدول أعمال لجنة الثقافة والهوية الوطنية إحدى لجان المحور المجتمعي بالحوار الوطني، أن الموسيقى تساعد في أبعاد الأطفال عن المفاهيم الغير صحيحة.
وأشار: عندما أن أكون على المسرح أشعر بحالة وجدانية كبيرة، لافتا إلى ما أحدثته الموسيقى في وجدان مقاتل ضمن المليشيات اللبنانية في أواخر الثمانينات عندما تعلمها وغيرت منه تماما بعد أن كان قائلا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
السنغالي ماغات صو يعرف بإفريقيا من خلال عزف الإيقاع
واشنطن "العُمانية": "الموسيقى من أجل التعريف بإفريقيا والتركيز على أنغام القارة السمراء من خلال عزف الإيقاع"، هذا هو مشروع العمر الكبير الذي يعمل عليه عازف الإيقاع السنغالي المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية ماغات صو المعروف أيضا باسم "ماغات فال".
أدرك الفنان منذ نعومة أظافره أن حياته ستكون مطبوعة بالموسيقى، حيث ولد في نيويورك من أسرة سنغالية تمثل الموسيقى جزءا لا يتجزأ من حياتها اليومية. إذ كان الأب فنانا يشارك في فرقة متأثرة بأنغام مسقط رأسه وكان البيت يضج على مدار اليوم بأقراص الأغاني.
وكان ماغات صو شغوفا بفانين أفارقة مثل مواطنه النجم العالمي يوسو ندور أو عازف الإيقاع الغيني مامادي كيتا؛ وكان يحلم بالصعود إلى الحلبة وإنتاج الألبومات مع التشبث بإفريقيا كخلفية أساسية. وقد ولج عالم الموسيقى لأول مرة في 1996 وهو بعد في عمر 8 سنوات عندما تم اكتتابه مع والده ليكونا جزءا من الحضور في فيلم "آميستاد" الذي أنتجه السينمائي الأمريكي ستيفن سبيلبرج.
وواصل الفتى طريقه الموسيقي وتعاون مع عدة فرق في كاليفورنيا وباقي الولايات الأمريكية وقدم دروسا في عزف الإيقاع. وفي 2011، التقى المغنية البنينية الفرنسية الشهيرة آنجيليك كيدجو التي شرعت في تأطيره ليأخذ مشواره منعطفا جديدا.
ومنذ ذلك الوقت، دخل ماغات صو حياة موسيقي مهني يكرس وقته للفن ويقدم أداءه في جميع أنحاء العالم. وهو يؤكد على أنه تعلم الكثير من آنجيليك كيدجو على مدى 13 سنة من التجوال داخل القاعات السحرية والأماكن الأسطورية في أنحاء المعمورة من باريس إلى شيكاغو ومن أمستردام إلى جوهانسبرغ.
وفي 2016، تلقى الرجل عرضا مغريًا من المنتج والملحن السويدي المعروف في هوليوود لادفيغ غورانسون للمشاركة في الشريط الأصلي لفيلم "بلاك بانتر"، وهو أول فيلم من استوديوهات "مارفيل" يتحدث عن إفريقيا. وقد حصل، مع الفريق الموسيقي لهذا الفيلم، على جائزتي "غرامي آوارد" و"أوسكار" في 2019 في فئة أفضل شريط أصلي.