أشار الرئيس فؤاد السنيورة في بيان، الى انه "في الثامن والعشرين من شهر آب الماضي، أصدرت بيانا شددت فيه على أهمية إجراء انتخابات ديموقراطية لانتخاب المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى الجديد، ليحل مكان المجلس الذي سوف تنتهي ولايته في مطلع شهر تشرين الأول القادم، وحيث أكدت في هذا البيان على أهمية إنجاز هذه العملية الديموقراطية بدون تدخل من أحد أو من أية جهة كانت".

 
وتابع: "الأمل الآن بالله أن تتم هذه الانتخابات الديموقراطية والحرة في الموعد الذي حدده سماحة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في الأول من شهر تشرين الأول 2023، وذلك من أجل أن ينخرط هذا المجلس الجديد، الإصلاحي بتوجهاته بإذن الله -وبكل جدية- من أجل أداء مهامه الوطنية والإسلامية، ولا سيما من أجل السير قدما في اعتماد وتنفيذ العملية الإصلاحية التي أكد عليها سماحته في الخطبتين اللتين ألقاهما بتاريخ انتخابه في 10/08/2014، وتاريخ تنصيبه بتاريخ 16/09/2014، وهي المهام الإصلاحية التي تحتاجها مؤسساتنا الإسلامية -أيما احتياج- والتي اختصرتها بثلاث عناوين أساسية:

أولا: تعزيز مستويات الحوكمة الإدارية والمالية في مؤسساتنا الإسلامية.

ثانيا: انتخاب واختيار المسؤولين الأكْفاء الذين سيتولون إدارة الأوقاف الإسلامية لتصبح هذه الأوقاف قادرة على أن تكون أكثر فعالية وأكثر إنتاجية ومردوداً لما فيه مصلحة جميع المسلمين.

ثالثا: وضع القواعد والأصول وأيضا التشديد على أهمية الالتزام بإجراء الإصلاحات المنشودة في المعاهد الدينية التي يتخرج منها رجال الدين الإسلامي، وأيضا بشأن التعليم الديني في المدارس للناشئة من المسلمين، وذلك على أساس الالتزام بمبادئ ومفاهيم الاعتدال والانفتاح ونبذ التطرف وحسب شرع الله الحنيف".

  واضاف السنيورة في بيانه: "إلا أن ما تناهى إلى علمي الآن، أن هناك من يحاول التقرب من سماحة مفتي الجمهورية وإقناعه بالسير قدما في طرح تمديد ولايته في الجلسة التي دعا سماحته المجلس الشرعي لعقدها يوم السبت المقبل، علما أن ولاية المفتي تنتهي بعد قرابة سنة ونصف من الآن. إن هذا التمديد يقتضي تعديلا للقانون، أي تعديلا للمرسوم 18 الذي هو بمثابة دستور المسلمين في شؤونهم الدينية والوقفية. والسؤال الكبير: لماذا هذا التمديد لسماحة المفتي خلافا لما ينص عليه المرسوم 18 من قبل المجلس الشرعي الذي تنتهي ولايته بعد شهر من الآن؟".

  وقال: "باعتقادي أن هذا التعجل في إجراء التمديد لسماحة المفتي، وبهذه الطريقة، ومن المجلس الحالي الذي ستنتهي ولايته بعد شهر تقريبا، وقبل سنة ونصف من انتهاء ولاية سماحته، فإني أتمنى أن لا يجد قبولا لدى سماحته، كما أنني أرجو أن سماحته لن يسمح بأمر كهذا، وعلى وجه الخصوص أنه كان قد وجه الدعوة للهيئات الناخبة من أجل انتخاب المجلس الشرعي الإسلامي الجديد".

  وأكمل: "إني، ومن موقعي كعضو حكمي في المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، أهيب بسماحته أن لا يسمح للبعض بأن يجره إلى أمر ليس من صالح المسلمين وليس من صالحه. قد يكون هناك البعض ممن يعتقدون بإجراء التمديد بهذه الطريقة، كما أن هناك البعض الآخر قد يسكت عن ذلك على مضض. ولكن هذا لا يغير شيئا في حقيقة الأمر بأن هذه الطريقة لا تليق بسماحته ولا تليق بمقام دار الإفتاء، ولا تليق بالمسلمين جميعا".  
وأردف: "لا أود أن أدخل هنا في متاهات دوافع كل من يريد هذا التعديل للمرسوم 18، وهو الأمر الذي يتماثل، ويا للأسف، مع التعديلات الذي درج اللبنانيون وعلى مضض على تقبل تعديل دستورهم اللبناني "لمرة واحدة فقط" عدة مرات سابقة، وهو الأمر الذي لم يحصد اللبنانيون منه سوى الخيبة والهوان والانحرافات التي أصبح يئن منها اللبنانيون اليوم".

  وفي الختام، قال: "إني إذ أشدد وأنبه على أهمية التأكيد على عدم الانجرار في هذا المسلك، فإني على قناعة شديدة من موقفي الذي أعتقد أنّه هو من صالح سماحته وصالح جميع المسلمين، والذي أتمناه أن لا أكون وحيدا في المجاهرة بهذا الموقف. إني أستعين إلى ذلك بما قاله الإمام علي كرم الله وجهه: "لا تستوحشوا طريق الحق لقلة ساليكه". أسأل الله تعالى أن يهدينا السداد في الموقف ولما يحبه ويرضاه ولما فيه مصلحة المسلمين. إنه سميع مجيب".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المجلس الشرعی على أهمیة من أجل

إقرأ أيضاً:

أمين دور وهيئات الإفتاء يقترح إنشاء مركز دولي للذكاء الاصطناعي الشرعي

كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة استراتيجية يمكن توظيفها لتعزيز قيم الوسطية ونشر الفكر المعتدل، كما أنه أداة حيوية لمواجهة الأفكار المتطرفة التي تهدد استقرار المجتمعات.

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها اليوم في أعمال الملتقى السنوي لمراكز الفكر في الدول العربية، في دورته الثانية المنعقدة بمقر جامعة الدول العربية يومَي 23 و24 ديسمبر الجاري، تحت شعار "نحو آلية عربية لمواجهة التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قِبل الجماعات الإرهابية".

وأشار الدكتور نجم إلى أن التحول الرقمي أصبح واقعًا لا يمكن تجاهله في مختلف المجالات، بما في ذلك المجال الديني، مؤكدًا أن المؤسسات الدينية تواجه مسؤولية كبيرة في تبنِّي أدوات الذكاء الاصطناعي لتحقيق رسالتها وتعزيز حضورها.

وقال إن التطبيقات الذكية تمنحنا فرصة غير مسبوقة لإعادة تقديم النصوص الدينية بما يتوافق مع العصر، دون التفريط في الأصالة أو تجاوز الضوابط الشرعية."

وأوضح أنَّ هذه الأدوات تُعد وسيلة فعالة لدعم الوسطية ومواجهة الأفكار المتطرفة، مشيرًا إلى أن النجاح في هذا المجال يتطلب رؤية متكاملة تجمع بين القيم الدينية والاحتياجات التقنية، لضمان توافق مخرجات الذكاء الاصطناعي مع الثوابت الشرعية.

وتناول نجم أبرز التحديات التي تواجه استخدام الذكاء الاصطناعي في الحقل الديني، مُقسمًا إياها إلى تحديات تقنية وشرعية واجتماعية. أشار إلى محدودية قدرة تقنيات الذكاء الاصطناعي الحالية على فهم التنوع الثقافي والديني، بالإضافة إلى نقص قواعد البيانات الشرعية الدقيقة التي يمكن الاعتماد عليها لتطوير التطبيقات الذكية. وأكد على ضرورة الاستثمار في تطوير هذه القواعد لتكون مرجعًا موثوقًا يخدم الأهداف الشرعية.

ولفت إلى خطورة البرمجة المتحيزة التي قد تُسهم في تفسير النصوص الدينية بما يخدم أجندات متطرفة. وأوضح أن هذا يتطلَّب وضع معايير واضحة ومدونات أخلاقية تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الديني، بما يضمن توافق مخرجاته مع القيم الوسطية. كما تناول التحديات الاجتماعية الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي في نشر فتاوى غير موثوقة أو تحريضية عبر الإنترنت.

وأشار إلى أن هذا قد يؤدي إلى تعزيز الانعزال الرقمي وتقليل التفاعل المباشر بين العلماء والجمهور، مما يتطلب تدخلًا من المؤسسات الدينية لضبط هذا الجانب.

واستعرض الأمينُ العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم الفرصَ التي يمكن أن يوفرها الذكاء الاصطناعي لتعزيز العمل الديني، مُشيرًا إلى إمكانية توظيفه في عدة مجالات رئيسية، منها تحليل النصوص المتطرفة واستخلاص أنماط التحريض، مما يُسهم في صياغة استراتيجيات فعَّالة لمكافحة الفكر المتطرف.

وقال: "يمكن لهذه الأدوات أن توفر تقارير دورية للمؤسسات الدينية وصانعي القرار حول التوجهات الفكرية المتطرفة، بما يدعم جهودهم في هذا المجال."

كما دعا إلى إنشاء منصات رقمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقديم فتاوى موثوقة، مع التركيز على قضايا الشباب والتحديات المعاصرة. وأوضح أن هذه المنصات يمكن أن تقدم إجابات دقيقة ومتعددة اللغات، مما يوسع نطاق الاستفادة منها.

تطبيقات تعليمية تقدم دروسا في التفسير

وأشار الدكتور إبراهيم نجم إلى أهمية تطوير تطبيقات تعليمية تفاعلية تُقدم دروسًا في تفسير القرآن والحديث بطرق مبتكرة، مثل استخدام تقنيات الواقع الافتراضي لتوضيح السياقات التاريخية للنصوص الشرعية، مما يُثري العملية التعليمية ويُشجع على التفاعل، وأشاد بإمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل النقاط المشتركة بين النصوص الدينية لتعزيز الحوار بين الأديان.

وقال: "إن تصميم خوارزميات تُبرز القيم المشتركة بين الديانات يُسهم في نشر التسامح والتعايش السلمي."

وأكد على الدَّور القيادي الذي يجب أن تضطلع به المؤسسات الدينية المعتدلة في هذا المجال. ودعا إلى إنشاء مركز دولي متخصص في الذكاء الاصطناعي الشرعي تحت مظلة الأزهر ودار الإفتاء المصرية، يضم فرقًا متكاملة من علماء الدين وخبراء التقنية لتطوير حلول مبتكرة وموثوقة.

كما شدد على ضرورة تنظيم برامج تدريبية لتأهيل القيادات الدينية والخطباء لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في تحليل النصوص ودحض الأفكار المتطرفة، إضافة إلى إطلاق مبادرات عالمية تُعزز من تبادل الخبرات والرؤى بين المؤسسات الدينية وخبراء التقنية.

منصة شاملة تقدم خدمات الإفتاء

واقترح الدكتور نجم سلسلة من الخطوات العملية، من بينها إطلاق منصة شاملة تقدم خدمات الإفتاء؛ دروسًا تفاعلية، وتقارير تحليلية عن الخطابات المتطرفة، وإنشاء موسوعة شرعية رقمية تعتمد على بيانات دقيقة لتغذية التطبيقات الذكية، وتطوير تطبيقات موجهة للشباب تُقدم الإرشادات الدينية بأسلوب بسيط وجذاب.

وأكد ضرورة تعزيز الحوار التفاعلي من خلال روبوتات محادثة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقديم إجابات شرعية وسطية، وإنشاء وحدة متابعة إلكترونية لرصد الأنشطة الفكرية المتطرفة عبر الإنترنت.

واختتم الدكتور إبراهيم نجم الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم كلمته بالتأكيد على أن الذكاء الاصطناعي يُمثل فرصة تاريخية يمكن من خلالها تعزيز الوسطية ونشر الفكر المعتدل، مشيرًا إلى أن المؤسسات الدينية المعتدلة، مثل الأزهر ودار الإفتاء المصرية، لديها القدرة على قيادة هذا التحول الرقمي من خلال بناء شراكات استراتيجية والاستثمار في البحث العلمي، لضمان مستقبل رقمي يدعم القيم الإنسانية ويُحقق السلام الفكري والاجتماعي.

اقرأ أيضا:

حقيقة الصور المتداولة.. هل يباع الزيت المستعمل مرة أخرى بعد تكريره؟

وظائف جديدة.. "الأزهر" تعلن حاجتها لمعيدين بكليات البنين والبنات دفعة 2014

وزير الدفاع يتفقد أحد تشكيلات قوات الدفاع الجوي ويلتقي مقاتلين

الصحة تكشف موقف الإصابات التنفسية.. ومقارنتها بالسنوات الماضية

منخفض أوروبي في الطقس والأرصاد: انخفاض في الحرارة والصغرى تصل 4 درجات

الدكتور إبراهيم نجم إنشاء مركز دولي للذكاء الاصطناعي الشرعي هيئات الإفتاء

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة نجم: مصر مؤهلة لقيادة قاطرة الإسلام الصحيح في هذا الوقت العصيب أخبار الإفتاء: لجنة لوضع معايير علمية للتصدي للفتاوى العشوائية أخبار أمين هيئات الإفتاء بالعالم: مصر قدَّمت نموذجًا يحتذى به في حماية الكنائس أخبار حدث في 8 ساعات| السيسي يهنئ ترامب برئاسة أمريكا وحقيقة تعويم الجنيه أخبار أخبار مصر عدم إفشاء سر المريض.. محظورات على الطبيب وَفق "المسؤولية الطبية" -تفاصيل منذ 14 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر بينها الربط مع السعودية.. رئيس الوزراء يُتابع الموقف التنفيذي لعدد منذ 39 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر صادرات وأسواق جديدة واستثمارات.. تفاصيل لقاء وزير الإنتاج الحربي سفيرَ منذ 45 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر السيسي يعفو عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر أسامة راضي رئيسا لقناة النيل للأخبار منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر نقلة نوعية.. إشادة برلمانية بمبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي منذ ساعتين قراءة المزيد

إعلان

إعلان

أخبار

أمين "دور وهيئات الإفتاء" يقترح إنشاء مركز دولي للذكاء الاصطناعي الشرعي

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك السوق يكتم أنفاسه.. مصرفيون ومحللون يتوقعون قرار المركزي لحسم الفائدة الخميس منخفض أوروبي.. الأرصاد: انخفاض في الحرارة والصغرى تصل 4 درجات للإعلان كامل للإعلان كامل 21

القاهرة - مصر

21 13 الرطوبة: 59% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • علماء المسلمين: الصمت الدولي على حرب الإبادة ضد الفلسطينيين لم يعد مقبولا
  • علماء المسلمين: الصمت الدولي على حرب الإباة ضد الفلسطينيين لم يعد مقبولا
  • العراق يسمح لإيران بتصدير البضائع إلى الكويت عبر أراضيه
  • هرّب كميّة من الدّخان عبر المعابر غير الشرعيّة.. والمعلومات توقفه
  • مجلس حكماء المسلمين يعزي أذربيجان في ضحايا تحطم طائرة ركاب
  • المفتي: استقبال خريجي الأزهر بليبيا في برامج تدريبية.. ونسعى لخدمة جميع المسلمين
  • فضل قراءة سورة يس.. الإفتاء توضح الرأي الشرعي
  • «بايدن» يخطط لاستهداف الأسطول الروسي قبل انتهاء ولايته.. الضربة الأخيرة
  • يسمح بالطلاق.. أول قانون للمسيحيين في تاريخ مصر
  • أمين دور وهيئات الإفتاء يقترح إنشاء مركز دولي للذكاء الاصطناعي الشرعي