أوكرانيا تكشف عن مفاجاة بشأن استعدادات الجيش الروسي للهجوم من أراضي بيلاروس
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال أندريه ديمتشينكو، المتحدث باسم قوات حرس الحدود الأوكرانية، اليوم الخميس، إن روسيا نقلت معظم وحداتها التدريبية في بيلاروس إلى مناطق أخرى، ولم يعد لديها ما يكفي من القوات البرية لشن هجوم من أراضي حليفتها.
وقال ديمتشينكو، خلال مؤتمر صحفي في كييف: “ليس لدى روسيا مجموعة هجومية ضرورية على أراضي بيلاروس تكون جاهزة وقادرة على غزو أراضي أوكرانيا”.
وأضاف: “في هذه المرحلة، سحبت روسيا جميع وحداتها تقريبًا التي تم تدريبها واستكملت تناوبها. ومع ذلك، لم يتم نشر أي وحدات جديدة هناك”.
سفارة أوكرانيا بلبنان: روسيا تعاني من هزائم وتسعى لإحداث مجاعة عالمية بعد تعيينه.. نداء عاجل من زيلينسكي لوزير دفاع أوكرانياوقال بعض المحللين المستقلين إن روسيا نقلت الوحدات من بيلاروس إلى الجبهة الشمالية الشرقية في أوكرانيا، بين مدينة كوبيانسك المحاصرة وكريمينا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيلاروس روسيا أوكرانيا كييف
إقرأ أيضاً:
روسيا تكشف موقفها من التعاون مع ترامب بشأن الملف النووي
كشف دميتري بيسكوف، المُتحدث باسم الرئاسة الروسية، موقف الرئيس فلاديمير بوتين من فكرة التحدث مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب.
اقرأ أيضًا: العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
ونقلت شبكة روسيا اليوم تأكيد بيسكوف على أن بوتين ينتظر مُبادرة الجانب الأمريكي في ذا الصدد.
ولفت بيسكوف إلى استعداد روسيا للتفاوض مع أمريكا بشأن المواضيع ذات الاهتمام المُشترك مثل قضايا نزع السلاح النووي.
وشدد بيسكوف على ضرورة الأخذ في الاعتبار إمكانيات حلفاء أمريكا النووية مثل بريطانيا وفرنسا.
وعلقت الرئاسة الروسية على أخبار اهتمام أمريكا بمُناقشة موضوع التسلح النووي مع الروس قائلةً :" الولايات المتحدة بالذات قامت بتقويض أسس الاتفاق حول الأسلحة النووية، وهو الأمر الذي تسبب بالتالي في إهدار الكثير من الوقت".
شهدت العلاقات السياسية بين روسيا وأمريكا تحت قيادة فلاديمير بوتين ودونالد ترامب فترة معقدة تميزت بمزيج من التوتر والتعاون المحدود. بينما حافظ الطرفان على خطاب سياسي ظاهري يدعو للتفاهم، إلا أن الخلافات العميقة بينهما حول القضايا الجيوسياسية الكبرى، مثل الصراع في سوريا، الأزمة الأوكرانية، والتدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية لعام 2016، ظلت تلقي بظلالها على العلاقة. من جانب آخر، سعى ترامب إلى تحسين العلاقات مع موسكو، مؤكدًا رغبته في إقامة حوار بناء مع بوتين، لكن هذه الجهود اصطدمت بمقاومة كبيرة داخل المؤسسات السياسية والأمنية الأمريكية، التي كانت تتهم روسيا بتقويض الديمقراطية الأمريكية والتورط في هجمات سيبرانية.
رغم هذه التوترات، شهدت فترة ترامب وبوتين محاولات محدودة للتعاون، أبرزها التنسيق في بعض الملفات الأمنية، مثل مكافحة الإرهاب والتعامل مع الملف النووي لكوريا الشمالية. ومع ذلك، استمرت العقوبات الاقتصادية الأمريكية على روسيا، خاصة بعد أزمة ضم شبه جزيرة القرم، مما عمّق الفجوة بين البلدين. في المقابل، استخدمت موسكو هذه التوترات لتعزيز موقعها في الساحة الدولية، من خلال توطيد علاقاتها مع دول مثل الصين وإيران، وإبراز نفسها كقوة موازنة للنفوذ الأمريكي.
يمكن القول إن العلاقات بين البلدين خلال هذه الفترة اتسمت بثبات التنافس التقليدي بين القوى العظمى، حيث لم تفلح محاولات ترامب لتحسين العلاقات في تجاوز الإشكالات التاريخية، مع استمرار موسكو وواشنطن في اعتبار بعضهما البعض خصمًا استراتيجيًا على الساحة الدولية.