رحل المليادير المصري محمد الفايد في صمت في بريطانيا، وشيعت جنازة رجل المال والأعمال دون أن يشعر أحد، ودون حضور رسمي من طاقم السفارة المصرية في لندن، أو حتى حضور شعبي من أبناء الجالية المصرية وأحباب الفايد في المملكة المتحدة، وقد يتساءل البعض عن سبب ذلك، وهل هو إهمال متعمد لمصري نحت في الصخر إلى أن وصل إلى القمة، أم لظروف خارجة عن إرادة أسرته؟.

جنازة «خجولة» لمحمد الفايد لم تكن على قدر المتوفي

الملياردير المصري الذي ملأ الدنيا صخباً، بعدما نجح في شراء متاجر «هارودز» الأشهر في العالم، وكان ملء السمع والبصر، بعدما دخل قائمة أغنى أغنياء العالم، ولكن النهاية لم تكن على قدر الشهرة، حيث كانت جنازة محمد الفايد ليست على قدر المتوفي.

مصطفى رجب، رئيس بيت العائلة المصرية في لندن، وصف جنازة محمد الفايد بانها كانت «خجولة»، وكشف السبب في ذلك في تصريحات صحفية له، مشيراً إلى أن أسرة الفايد وأبناءه كانوا حريصين على دفنه بسرعة قبل العطلة الرسمية، والتي كانت تبدأ السبت والأحد، وإلا سيكون عليهم تأجيل جنازة الفايد ليوم الاثنين.

سباق مع الزمن لتشييع جنازة محمد الفايد قبل العطلة

وشيعت جنازة محمد الفايد يوم الجمعة، حيث كانت أسرته في سباق مع الزمن لإتمام إجراءات دفن جثمانه، قبل توقف الجهات الرسمية عن العمل، يومي السبت والأحد.

ورحل رجل الأعمال المصري عن عالمنا الأربعاء الماضي، وشيعت جنازته من مسجد «ريجنز بارك»، في لندن، دون حضور رسمي أو شعبي، ليترك امبراطورية اقتصادية ضخمة، بلغت قيمتها 2 مليار دولار، وترك 4 أبناء، هم ياسمين وكريم وكاميلا وعمر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جنازة محمد الفايد محمد الفايد جنازة الفايد جنازة محمد الفاید

إقرأ أيضاً:

وفاة شاب تحت التعذيب بقسم شرطة في القاهرة.. والداخلية تكذّب (شاهد)

أعادت وفاة الشاب المصري محمود محمد محمود أسعد (26 عاماً) داخل قسم شرطة الخليفة بمحافظة القاهرة، الجدل حول الانتهاكات المتكررة في أماكن الاحتجاز، وسط اتهامات لأفراد الشرطة بتعذيبه حتى الموت بعد أيام قليلة من توقيفه. 

وأثارت مشاهد آثار التعذيب الظاهرة على جسده، والتي ظهرت في مقطع فيديو متداول، شكوكا واسعة حول الرواية الرسمية للداخلية، في ظل مطالبات بتشريح الجثمان وفتح تحقيق نزيه في الواقعة.

وبحسب شهادة والدة محمود، فقد تم توقيفه في السابع من رمضان الماضي من الشارع من دون مبرر أثناء سيره مع والدته، ونُقل إلى قسم الخليفة حيث "لُفّق" له محضر، ومنع عنه الطعام والزيارة منذ يوم الخميس الماضي بحجة دخوله في مشاجرة. 

وتم عزله في زنزانة انفرادية كإجراء تأديبي، بينما أُبلغت أسرته بوجود جلسة تحقيق يفترض أن يُعرض فيها على النيابة، لكن القسم أنكر وجود أمر من النيابة لعرضه. 

وبعد تعذر حضوره، أُبلغت أسرته بأن ابنهم يرغب برؤيتهم، ليتفاجأوا عند وصولهم بإعلان وفاته. 

وأضافت والدته أن القسم أنكر بداية خبر الوفاة، قبل أن يعترف لاحقاً ويطلب من الأسرة استلام الجثمان للتعجيل بالدفن، وهو ما رفضته الأسرة مطالبة بتشريحه، لتظهر لاحقاً آثار واضحة للتعذيب على جسده، وفقاً لشهادات من أقاربه.


من جهتها، أصدرت وزارة الداخلية المصرية بياناً نفت فيه تعرض محمود أسعد للتعذيب، وذكرت أنه كان محبوساً احتياطياً على ذمة قضية اتجار بالمواد المخدرة، ومرّ بحالة هياج داخل محبسه واعتدى على نزلاء آخرين، ما تسبب في نقله إلى غرفة حجز أخرى، حيث اشتبك مع نزيل مجدداً قبل أن يصاب بإعياء ويُنقل إلى المستشفى، ليتوفى لاحقاً. 
بالنسبة لما تم تداوله على بعض الصفحات بمواقع التواصل الإجتماعى بشأن وفاة أحد الأشخاص داخل أحد أقسام الشرطة #بالقاهرة بزعم تعرضه للتعذيب.
فإن حقيقة الواقعة تتمثل فى أن المذكور محبوس بقرار من النيابة العامة على ذمة قضية إتجار بالمواد المخدرة وبتاريخ 12 الجارى إنتابته حالة من الهياج… pic.twitter.com/xO4rZ9dJCT — وزارة الداخلية (@moiegy) April 13, 2025
وأكدت الوزارة اتخاذها "الإجراءات القانونية" اللازمة، وأن النيابة العامة أُخطرت بالواقعة.

في المقابل، أكدت "الشبكة المصرية لحقوق الإنسان" أن الحادثة ليست الأولى داخل قسم الخليفة خلال الشهر الجاري، مشيرة إلى حوادث مشابهة ترافقت مع تهديدات لمساجين وذويهم لمنعهم من الإدلاء بشهاداتهم أمام النيابة. 

ووصفت الشبكة ما يحدث بأنه جزء من نمط متكرر من الانتهاكات داخل أماكن الاحتجاز في مصر، في ظل غياب المساءلة وتقصير النيابة العامة في أداء دورها الرقابي.


وفي سياق متصل، يذكر أن سجن "بدر 3" شهد إضراباً عن الطعام من قبل عدد من المعتقلين احتجاجاً على وفاة الشاب محمد حسن هلال (33 عاماً) في ظروف غامضة. 

وكان هلال، وهو طالب سابق في كلية الهندسة بجامعة عين شمس، قد اعتُقل عام 2015 وقضى حكماً بالسجن خمس سنوات، قبل أن يُعاد تدويره في قضية جديدة ويُحبس منذ عامين. 

وتفاجأت أسرته مؤخراً بإخطار يفيد بنقله إلى العناية المركزة في مستشفى القصر العيني فاقداً للوعي، إثر كسر في الجمجمة، وسط تساؤلات عن ظروف إصابته. 

وعلى الرغم من حالته الحرجة، تم تقييده بالأصفاد إلى سرير المستشفى، ما أثار انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتأتي هذه الحوادث ضمن سلسلة من الانتهاكات التي وثقتها منظمات حقوقية داخل السجون وأقسام الشرطة في مصر، وسط مطالبات متكررة بإجراء تحقيقات مستقلة ووقف ممارسات التعذيب والإهمال الطبي التي تؤدي إلى وفيات مأساوية داخل أماكن الاحتجاز.

مقالات مشابهة

  • برلماني: الشعب المصري يقدر ظروف وطنه.. فيديو
  • أبو العينين: الحساب الختامي يكشف كفاءة الدولة في الإنفاق ..تحديات خارجة عن إرادة الحكومة حملتنا أعباء كبيرة
  • أحمد مناصرة.. محاولة تواصل مع أسرته تكشف لـ«الأسبوع» مآسي الأسرى الفلسطينيين
  • مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” تُوقِّع مذكرة تفاهم إستراتيجية مع كلية لندن للأعمال
  • ظروف غامضة .. مؤلف مسلسل أمير كرارة الجديد: نعود للتصوير قريبا
  • نائب المصري الديمقراطي: الحضارتان المصرية واليونانية شكّلتا جزءًا جوهريًّا من إرث الإنسانية
  • وفاة شاب تحت التعذيب بقسم شرطة في القاهرة.. والداخلية تكذّب (شاهد)
  • طرد مبابي يضع ريال مدريد في مأزق
  • مدير مديرية أمن دمشق: داهمت وحداتنا موقعاً تتحصن فيه مجموعة خارجة عن القانون في منطقة مساكن برزة بدمشق وتم القبض على عدد من المطلوبين
  • آية سماحة.. تواجه الرعب في «ظروف غامضة»