ارتفاع شديد لـ الدولار بعد صدور بيانات اقتصادية غير متوقعة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
ارتفع الدولار الأمريكي، اليوم الخميس، بعد أن دفع الين إلى أدنى مستوى له في 10 أشهر، وأبقى اليورو والجنيه الاسترليني ثابتا بالقرب من أضعف مستوياتهما في حوالي ثلاثة أشهر، حيث وضع المستثمرون رهاناتهم على الاقتصاد الأمريكي الذي لا يزال مرنا.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، ارتفع الدولار الأمريكي، مقابل سلة من العملات بما في ذلك اليورو والجنيه الاسترليني، بنسبة 0.
1٪ إلى 104.98، متمسكا ببعض مكاسبه من الجلسة السابقة حيث اكتسب قطاع الخدمات الأمريكي زخما بشكل غير متوقع في أغسطس.
وانخفضت المطالبات الأولية لإعانات البطالة الحكومية بشكل غير متوقع إلى 216,000 في الأسبوع المنتهي في 2 سبتمبر من مراجعة 229,000 في الأسبوع السابق.
وأظهر تقرير منفصل أن إنتاجية العمال في الربع الثاني لم تكن قوية كما تم الإبلاغ عنها في البداية ، لكنها ظلت قوية.
وزادت الإنتاجية غير الزراعية، بمعدل سنوي قدره 3.5 ٪ في الفترة من أبريل حتى يونيو مقابل 1.2 ٪ في الأشهر الثلاثة الأولى من العام. وقدرت إنتاجية الربع الثاني في البداية بنسبة 3.7 ٪، وهي الأقوى منذ الربع الثالث من عام 2020.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولار الأمريكى الدولار اليورو الجنيه الاسترليني
إقرأ أيضاً:
البورصة العالمية للذهب تتراجع 2.7 % خلال أسبوع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أنهى الذهب العالمي تداولات الأسبوع على أول انخفاض أسبوعي بعد 8 أسابيع متتالية من المكاسب، لتسيطر عمليات البيع لجني الأرباح على تحركات الذهب هذا الأسبوع وتدفعه إلى تسجيل أدنى مستوى في 3 أسابيع خلال آخر جلسات تداول الأسبوع.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.7% ليسجل أدنى مستوى في 3 أسابيع عند 2832 دولارا للأونصة وكان قد افتتح تداولات الأسبوع عند 2939 دولارا للأونصة لينهي التداول عند المستوى 2858 دولارا للأونصة، وفق جولد بيليون.
خلال الأسبوع سجل الذهب أعلى مستوى تاريخي عند 2956 دولارا للأونصة وذلك بعد سلسلة طويلة من المكاسب استمرت لـ 8 أسابيع متتالية، ضمن معها الذهب تسجيل ارتفاع خلال شهر فبراير بنسبة 2.2% ليعد ارتفاع للشهر الثاني على التوالي.
وكشف تحليل جولد بيليون، أسباب انخفاض الذهب خلال الأسبوع الماضي بدافع عمليات البيع لجني الأرباح وتصحيح المؤشرات الفنية التي كانت تظهر تشبع كبير في الشراء، وكان المحرك الرئيسي لهبوط سعر الذهب هو ارتفاع الدولار الأمريكي خلال الأسبوع الماضي وانهائه لسلسلة انخفاض استمرت 3 أسابيع متتالية.
شهد مؤشر الدولار الأمريكي ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.9% لينهي التداولات عند أعلى مستوى في أسبوعين، حيث وجد الدعم من حذر المستثمرين في أسواق الأسهم الأمريكية بشأن مستقبل الخطط التجارية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث أدت خسائر الأسهم إلى تزايد الطلب على الدولار والسندات الحكومية الأمريكية.
من جهة أخرى جاءت بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يعد مؤشر التضخم المفضل للبنك الفيدرالي متوافقة مع التوقعات بشكل كبير مما يؤكد وجهة نظر البنك الفيدرالي الأمريكي من تأجيل قرارات خفض أسعار الفائدة خلال الفترة القادمة.
وبالرغم من ذلك استطاع الذهب أن ينهي تداولات شهر فبراير على ارتفاع وذلك بدعم من استمرار الطلب على الملاذ الآمن في الأسواق المالية العالمية، في ظل استمرار السياسات التجارية للرئيس الأمريكي في التسبب في عدم اليقين.
فقد هدد ترامب بفرض المزيد من التعريفات التجارية على السلع الأساسية الرئيسية والشركاء التجاريين للولايات المتحدة. كما حدد ترامب مجموعة من التدابير ضد الصين والتي قد تشعل حربًا تجارية متجددة بين أكبر اقتصادات العالم.
قال ترامب يوم الأربعاء إن التعريفات الجمركية بنسبة 25٪ على أوروبا قادمة قريبًا، لكنه قال إن الرسوم الجمركية بنسبة 25٪ على كندا والمكسيك من المرجح أن يتم تأجيلها إلى أوائل أبريل من الموعد النهائي الأولي الأسبوع المقبل.
أما عن صناديق الاستثمار العالمي المدعومة بالذهب المادي فقد أظهرت ارتفاعات كبيرة في التدفقات النقدية إليها خلال الفترة الأخيرة، وذلك بسبب بحث المستثمرين عن الملاذ الآمن في ظل المخاوف من التعريفات الجمركية الأمريكية وأثرها على أسواق التجارة العالمية.
فقد أعلن مجلس الذهب العالمي عن ارتفاع حاد في التدفقات النقدية إلى صناديق الاستثمار المدعومة في الذهب خلال الأسبوع المنتهي في 21 فبراير، حيث سجلت التدفقات الداخلة إلى الصناديق 52.4 طن ذهب بالتوازي مع ارتفاع أسعار الذهب لمستويات تاريخية جديدة وهو أعلى مستوى منذ 27 مارس 2020.
هذه القفزة في التدفقات إلى صناديق الذهب كانت بقيادة صناديق أمريكا الشمالية التي سجلت تدفقات بمقدار 48.8 طن ذهب وارتفعت الصناديق في آسيا بمقدار 7.2 طن بينما شهدت صناديق أوروبا خروج تدفقات بمقدار – 3.9 طن ذهب.